الحزب الديمقراطي الكردستاني يتحدث عن أسباب فتور العلاقة من ايران
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
7 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني عامر ديرشاوي، عن أسباب فتور العلاقة بين الحزب الديمقراطي بشكل خاص وإقليم كردستان بشكل عام مع إيران.
وقال ديرشاوي في حديث تابعته المسلة، إن سببين رئيسين على صلة مباشرة بتحسن او تراجع العلاقة في الفترة الأخيرة، بعد الهجمات الإيرانية المتكررة على مدينة أربيل.
وأضاف أن السبب الأول أنه، في الفترة السابقة حصل توافق بين إيران والإقليم بما يخص الحرب على داعش، فقدمت طهران المساعدة للإقليم وجهزته بالإمدادات بهدف القضاء على تنظيم ذو خلفية متطرفة تريد مهاجمة إيران وكردستان بذات الوقت.
وأشار إلى أنه بعد الحرب على داعش وخلال فترة إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، توترت العلاقة بين طهران والحزب الديمقراطي والإقليم بشكل عام، كون كردستان ترى في الوقت الحالي حاجة ملحة لبقاء التحالف الدولي لاستكمال تدريب القوات الأمنية العراقية وحماية أراضي الإقليم.
واستدرك: لكن إيران، تريد إنهاء الوجود الأميركي في العراق، وبالتالي السياسة التي ينتهجها الإقليم، وهي سياسة التوازن أصبحت لاتنفع مع إيران، فبدأنا نتلقى وابلا من المسيرات والدرونات بشكل يومي.
وبين أن الحزب الديمقراطي مازال يرى في إيران تلك الدولة الصديقة والحليفة والجارة، ولا ينكر جهودها إطلاقا في الحرب على داعش، أو أيام الانتفاضة ضد النظام السابق واستقبالها لمئات الآلاف من الكرد الذين هربوا من بطش النظام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية: لم نجدد الإعفاءات للعراق لشراء الكهرباء من إيران
9 مارس، 2025
بغداد/المسلة: قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، (الأحد)، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب، لم تجدد الإعفاءات للعراق لشراء الكهرباء من إيران، مضيفاً أن واشنطن لن تسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية.
وأضاف المتحدث بأن «حملة أقصى الضغوط التي يمارسها الرئيس تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية».
وجمّدت خطط عراقية لمعالجة وضع الفصائل المسلحة بسبب انعدام التواصل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومخاوف من تغييرات غير محسوبة في ميزان القوى الشيعية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts