أستاذ إدارة أزمات: عقبات متلاحقة وراء دعوات خروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد باغة، أستاذ إدارة الأزمات، إن دعوة حزب "البديل من أجل ألمانيا" لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، خاصة أنها جاءت بعد مجموعة من الأزمات المتلاحقة، وتصديرها لألمانيا فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، وما دفعته من فاتورة اقتصادية كبيرة، قد لا يكون لها ناقة ولا جمل إلا تأثرها بنقص للإمدادات الروسية المتعلقة بالغاز والنفط.
وأضاف "باغة"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن المساهمات العسكرية والاقتصادية الكبيرة التي تتحملها دول الاتحاد الأوروبي في هذه الحرب، خاصة ألمانيا، التي تعد قائد القطار الأوروبي في هذا الاتحاد، وضعتها في مأزق حرج وأزمة اقتصادية وطاقة طاحنة.
وأشار إلى أن كل ذلك جاء بالتزامن مع الدعوات المختلفة من قطاعات خاصة بالخدمات والنقل للمطالبة بحل الأوضاع الاقتصادية المتأزمة بالنسبة للاقتصاد الألماني، جراء تحمله فواتير باهظة الثمن جراء تشابك ألمانيا مع سياسات الاتحاد الأوروبي، والتي تعد شريكا أساسيا بها، ومساهم رئيسي بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإتحاد الأوروبي البديل من أجل ألمانيا ادارة الازمات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المسيحي يتصدر انتخابات ألمانيا
أعلن مرشح الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس لمنصب المستشار في ألمانيا فوز حزبه بالانتخابات التشريعية التي جرت اليوم الأحد، في وقت أقر فيه المستشار أولاف شولتس بالهزيمة.
وقال ميرتس إن المحافظين في ألمانيا سيبذلون قصارى جهدهم لتشكيل حكومة قادرة على اتخاذ الإجراءات في أسرع وقت ممكن.
وأضاف في أول رد فعل له في برلين محاطًا بأنصاره: “سنحتفل الليلة وسنبدأ العمل اعتبارًا من الغد. العالم لا ينتظرنا”، واستبعد ميرتس الذي من المرجح أن يتولى منصب المستشار خلفا للاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس، أي تحالف حكومي مع اليمين المتطرف.
من جانبه، أقر المستشار الألماني أولاف شولتس بالهزيمة وقال إن: نتائجنا أسوأ من ذي قبل وأتحمل المسؤولية عنها. وأضاف في كلمة له مساء اليوم “نشعر بمرارة وكنا نود الحصول على نتائج أفضل”، وهنأ منافسه المحافظ فريدريش ميرتس بالفوز.
وكشفت الاستطلاعات التي أجرتها القناتان الأولى والثانية بالتلفزيون الألماني بين الناخبين الألمان عند خروجهم من المقار الانتخابية عن تقدم ملحوظ للاتحاد المسيحي في انتخابات البرلمان الألماني التي جرت اليوم الأحد، وتلاه حزب “البديل من أجل ألمانيا” متقدما على حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر.
ووفقا لتوقعات القناتين، تمكن الاتحاد المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) من الحصول على ما يتراوح بين 28.5% و29% من أصوات الناخبين وهي نتيجة أفضل من تلك التي حصل عليها في انتخابات عام 2021 (24.1%).
كذلك تمكن حزب البديل من مضاعفة نتيجته إذ من المتوقع أن يحصل على ما يتراوح بين 19.5% و20% (مقابل 10.4% في عام 2021).
وأفادت التوقعات بأن حزب شولتس سيحصل على ما يتراوح بين 16% و16.5% (مقابل 25.7% في عام 2021)، وهي أسوأ نتيجة يسجلها الحزب الاشتراكي في تاريخه على مدار الانتخابات البرلمانية التي جرت في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية اعتبارا من عام 1949.
وحسب هذه التوقعات، سيحصل الخضر على ما يتراوح بين 12% و13.5% (مقابل 14.7% في عام 2021).