قال الدكتور محمد باغة، أستاذ إدارة الأزمات، إن دعوة حزب "البديل من أجل ألمانيا" لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، خاصة أنها جاءت بعد مجموعة من الأزمات المتلاحقة، وتصديرها لألمانيا فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، وما دفعته من فاتورة اقتصادية كبيرة، قد لا يكون لها ناقة ولا جمل إلا تأثرها بنقص للإمدادات الروسية المتعلقة بالغاز والنفط.

وأضاف "باغة"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن المساهمات العسكرية والاقتصادية الكبيرة التي تتحملها دول الاتحاد الأوروبي في هذه الحرب، خاصة ألمانيا، التي تعد قائد القطار الأوروبي في هذا الاتحاد، وضعتها في مأزق حرج وأزمة اقتصادية وطاقة طاحنة.

وأشار إلى أن كل ذلك جاء بالتزامن مع الدعوات المختلفة من قطاعات خاصة بالخدمات والنقل للمطالبة بحل الأوضاع الاقتصادية المتأزمة بالنسبة للاقتصاد الألماني، جراء تحمله فواتير باهظة الثمن جراء تشابك ألمانيا مع سياسات الاتحاد الأوروبي، والتي تعد شريكا أساسيا بها، ومساهم رئيسي بها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإتحاد الأوروبي البديل من أجل ألمانيا ادارة الازمات الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا

قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.

الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخم

وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».

على روسيا الصمود لتحقيق الانتصار

وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.

وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».

مقالات مشابهة

  • تركيا تتعهّد بحل أحد أكبر الأزمات التي تؤرّق السوريين
  • ألمانيا وأربع دول تحصل على مساعدات من الاتحاد الأوروبي
  • أستاذ تمويل: الدولة تستهدف تحويل 1.5 مليون سيارة للعمل بالغاز الطبيعي
  • أستاذ تمويل واستثمار: الدولة تستهدف تحويل 1.5 مليون سيارة للعمل بالغاز الطبيعي
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعطل اتفاقات حماس ويواجه مشكلات اقتصادية
  • عمليات تسريح جماعي للعمال في ألمانيا: الشركات الكبرى تواجه تحديات اقتصادية
  • عبد العاطي يتابع مع نظيره الروسي آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بـ «اقتصادية قناة السويس»
  • أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
  • قطر تبحث وقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • قطر توقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي