أستاذة آثار: يجب تأهيل المواطن للتعامل مع السائح (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة مونيكا حنا، أستاذة مساعدة في الآثار والتراث، إن مدينة رشيد تحظى باهتمام كبير من قبل المستثمرين، مشيرةً إلى أن المدينة يمكن أن تصبح منطقة جاذبة للسياحة.
رئيس جامعة مدينة السادات تفتتح المتحف التعليمي لكلية السياحة والفنادق محافظ أسوان يلتقي بعضو لجنة السياحة بمجلس النواب ويستعرض الإنجازات لتحويل المحافظة لمتحف مفتوح تأهيل المواطن للتعامل مع السائحأوضحت الدكتورة مونيكا حنا، خلال لقائها في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن السياح يحتاجون دائمًا إلى تجارب جديدة وليس فقط جودة الفنادق، مشيرةً إلى أن مدينة رشيد تحتوي على العديد من المواقع التراثية والقلاع التاريخية، ويمكن الاستفادة منها في تطوير السياحة المصرية.
وأشارت إلى أنه يجب عمل زيارات للمدينة ووضع خطة سياحية لها، بالإضافة إلى النظر في محافظة المنيا بسبب وجود العديد من الآثار بها، ويجب الترويج للمناطق السياحية بها ووضع خطة لربطها بالبحر الأحمر.
وشددت على ضرورة توسيع الرقعة السياحية وتحقيق التنمية المستدامة، وأكدت أن هناك العديد من الأماكن الأثرية في محافظات الصعيد يمكن أن تصبح وجهة سياحية قوية لمصر، وتحتاج إلى اهتمام واهتمام خاص وخطة سياحية شاملة لجذب السياح.
وأخيرًا، أشارت إلى أهمية تأهيل المواطن المصري في المناطق السياحية للتعامل الأمثل مع السياح، ودعت إلى تنفيذ مشاريع تدريبية بالتعاون مع الجهات المختلفة، خاصة في المناطق التي تحتوي على معالم أثرية مهمة كالأهرامات في محافظة الجيزة، لضمان تقديم تجربة سياحية مرضية وممتعة للزوار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السائح السياحة المصرية صدى البلد المناطق السياحية صالة التحرير قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير آثار: مدينة طيبة القديمة تراث عالمي يجب الحفاظ عليه
نشب حريق محدود أمس في منطقة النباتات والحشائش المتاخمة لمعبد موت جنوب معابد الكرنك بمدينة الأقصر بعيدًا عن الكرنك بحوالي 350 م دون وقوع أي خسائر بشرية أو مادية، ويوم 25 أكتوبر الماضى نشب حريق بالكرنك في الحشائش والنخيل الجاف الموجودين على مسافة نحو 400 مترٍ من سور المعبد الخلفي وامتدت ألسنة النيران إلى منزلين في مواجهة المعبد ونجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة على الحريق وإخماده دون خسائر بشرية وكان بسبب سيجارة كما أعلن عن ذلك.
أضرار
وفى ضوء هذا يشير خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية إلى أن هذا الأمر يضع أمامنا عدة علامات استفهام ويعرض دراسة تحليلية لما حدث موضحًا أن السبب الظاهرى للحريق هو وجود الحشائش وقد حذرت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان من خطورة هذه الحشائش منذ شهور ونشرت صورًا لها وطالبت بإزالتها وهناك طرق عديدة ومبتكرة لإزالتها دون أن تتسبب في أضرار للآثار في ظل استخدام التكنولوجيا الحديثة التي تستخدمها الوزارة في الدعاية وتنشيط السياحة ويمكن تطبيقها في حماية الآثار من أي مخاطر تهددها.
ويوضح الدكتور ريحان أن حماية الآثار من أخطار الكوارث البشرية والطبيعية تتطلب تركيب كاميرات مراقبة شاملة لكل الموقع الأثرى وما حوله مثلما تم في مشروع التجلى الأعظم حول دير سانت كاترين وكذلك إنذار مبكر وإطفاء تلقائى للحريق ووضع أنظمة لكيفية التصرف لحماية البشر والحجر وقت حدوث الحرائق أو الزلازل وغيرها وتدريب العاملين عليه مع توثيق كل الآثار المعمارية والقطع الفنية بالمتاحف والمخازن توثيقًا علميًا ورقمنتها ووضعها على مواقع دولية لحمايتها من السرقة وأية أخطار أخرى.
وأضاف: الدولة المصرية حاولت الوصول إلى مستوى الدول السياحية في عدد السياح 2028 مثل فرنسا وإسبانيا مع تطوير أنماط جديدة من السياحة وتبنى مشاريع قومية لإحياء السياحة الروحية أغلى أنواع السياحة في العالم والتي تجذب أعدادًا من السياح من شرائح مختلفة ومناطق جديدة وتتجسّد في مشروع التجلى الأعظم المنتظر افتتاح مرحلته الأولى إبريل القادم وإحياء مسار العائلة المقدسة كطريق للحج إلى مصر وإحياء مسار آل البيت وانتظار العالم لافتتاح أعظم متاحف العالم وأيقونة المتاحف الدولية وهو المتحف المصرى الكبير.
تراث عالمي
وينوه الدكتور ريحان لأهمية مدينة طيبة وجبانتها "الأقصر حاليًا" المستهدفة بهذه الحرائق فهى مسجلة تراث عالمى باليونسكو عام 1979 لثلاثة معايير الأول والثالث والسادس حيث تمثل طيبة نموذجًا للروائع فى تكوينها الفريد كمدينة للحكم بمبانيها على البر الشرقى والغربى، وتقف شاهدًا فريدًا على معتقدات خاصة بالحياة والموت فى عهد المصريين القدماء وفى فترة وجود طيبة كعاصمة واستثنائيًا على حضارة المصريين القدماء ككل، كما اقترن اسمها بعديد من الأحداث والمعتقدات المرتبطة بتاريخ المصريين القدماء.
ودلت الاكتشافات الأثرية على أن مدينة طيبة ترجع إلى تاريخ أقدم مما كان يظن البعض، فلقد عثر بمنطقة الكرنك على بقايا معبد من الأسرة الثانية ووجود بناء قديم يرجع إلى عصر ما قبل الأسرات لهذا تعد طيبة من أقدم المدن فى مصر وتعد هى النقلة البنائية فى استخدام الأهرامات كمقابر ملكية إلى استخدام المقابر المخفية بوادى الملوك والملكات بالإضافة إلى المصطبة التى اكتشفت بمدينة الطارف بالأقصر فجمعت مزيجًا من طراز الدولة القديمة والدولة الوسطى التى تنتمى معظم آثار الأقصر إليها، وتعتبر طيبة عاصمة مصر فى الدولة الحديثة من 1570 إلى 1070 قبل الميلاد
وتضم الأقصر معبد الكرنك الذى استمر بناؤها حوالي 2000 عام على مساحة إجمالية 46 فدان لعبادة الإله “آمون رع” وزوجته “موت” وابنهما الإله “خونسو ويحتوي على 134 عمود ثم مدخل المعبد وهو طريق الكباش الشهير، ومعبد الأقصر بالقرب من معبد الكرنك ومعبد الدير البحري أو معبد حتشبسوت ووادى الملوك وتمثالي ممنون ومعبد الرمسيوم الجنائزي في منطقة البر الغربي ومدينة هابو ودير المدينة.