أمين الفتوى: السجائر الإلكترونية غير جائزة إلا وسيلة للإقلاع عن التدخين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ردا على استفسار متصل حول حكم شرب السجائر الإلكترونية، وهل استعمالها للإقلاع عن التدخين جائز أم لا، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنَّها مضرة بالصحة، ولا يلجأ إليها الإنسان كبديل للتدخين.
وأضاف «شلبي»، في حواره ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ السجائر الإلكترونية وسيلة مستحدثة، ومضرة بالصحة، وفقا لما قاله الأطباء، موضحا: أن «الأصل أنه لا يلجأ إليها الإنسان، كبديل لـ التدخين العادي أو محاولة الإقلاع عن التدخين، إلا إذا كانت مرحلة من مراحل الإقلاع، وأقرها الأطباء بأنها جائزة، فلا مانع هنا».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «إذا أضرت السجائر الإلكترونية بصحة الشخص الذي يدخنها، فهنا لا يجوز استعمالها، ولو على سبيل المحاولة في الإقلاع عن التدخين، ويجب الابتعاد عنها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية التدخين الإقلاع عن التدخين السجائر حكم التدخين السجائر الإلکترونیة عن التدخین
إقرأ أيضاً:
ماريان جرجس تكتب: أيقونة الإنسانية .. سير مجدي يعقوب
تغنى الفلاسفة والنشطاء والحقوقيين بالإنسانية وعن معناها ومرادفتها ، حتي أكدت عليها كل أدياننا السماوية والتي وضعتها في أطر محددة لتضمن التراحم بين الناس ، وتصدق الغني على الفقير، في طقوس محددة وضوابط بعينها طبقا لكل دين ومعتقد .
ولكن الإنسانية في حقيقة الأمر درجات ، فإذا اكتفيت بكونك إنسان لا يضر أحد ولا يرتكب أي شر ، فربما هذه هي أولى درجات أن تكون شخصا جيدا يحترم طبيعته الإنسانية ، أما إذا كنت شخصا يحاول أن يكون فردًا ايجابيًا ينفع من حوله بعلمه وعمله ، فهي ثاني درجة من درجات الإنسانية ، أمّا إذا اخترت أن تكون صاحب قضية وترسي أصول العدل وترفع الظلم عن الناس فهي درجة أرفع وأرفع ، أما إذا أردت أن تصل لقمة الإنسانية وقمة الانتماء للجنس البشري فستنفع البشر جميعًا كما فعل كثير من العلماء ومشاهير الأطباء كالدكتور مجدي يعقوب أو السير مجدي يعقوب ، ذلك الإنسان الذي لم يستسلم لهجاء من حوله في بداية الرحلة واستطاع أن يحفر اسمه بحروف من نور ، عندما ذهب لانجلترا وكان أول من يقوم بعملية زراعة قلب ورئتين والتي أعطت ذلك المريض خمسة وعشرين عامًا حياة من بعد تلك الجراحة المعقدة حينذاك .
تكرمه مصر اليوم بإطلاق اسمه على أحد المنشآت الدولية بعد أخر انجازاته في تخليق صمامات طبيعية للقلب عوضًا عن الصمامات الصناعية ومشاكلها الكثيرة ، ولكن لا يوجد تكريم يكفي لكل مجهودات هذا الطبيب الإنسان الذي عاد مرة أخرى لبلده لينفعها بعلمه ، في الوقت الذي يجلس فيه السير مجدي يعقوب داخل معمله ليهدى البشرية كلها باختلاف أجناسهم وألوانهم ودياناتهم هدية ثمينة ، ويمرر علمه لكل الأجيال من الأطباء ، يجلس الآخرون - من ضعاف النفوس- يفكرون كيف يتربحون من مهنة الطب أكثر وأكثر أو كيف يتباهون بعلمهم بكل عجرفة دون تمرير هذا العلم أو حتي يحاولون هدم من حولهم من الأطباء وعرقلتهم في بداية مشوارهم الطبي وممارسة التعسف والإذلال.
أن أسطورة مجدي يعقوب تبرهن يوم بعد يوم ، إن الطبيب المصري هو من أمهر أطباء العالم ، الذي يستطيع أن يعمل بأقل الإمكانات واقل الأدوات والآلات جودة وأن توفر لهم حسن العيش والتمويل اللازم والكافي للبحث العلمي والبيئة الهادئة الخالية من أي صراعات علمية أو عملية سيصبح لدينا مائة مجدي يعقوب يستطيعون تغيير حياة البشرية للأفضل في عالم ملئ بويلات بشرية من أوبئة وحروب تفقدهم أطرافهم وصراعات ومجاعات وتهجير قسري وحرائق وحوادث إرهابية تودي بحياة البشر
بين من يخترع سلاح بيولوجي وينشر وباء ليقتل البشر وبين شخص قارب التسعين عامًا يحاول إنقاذ البشرية وكما قالت أدياننا السماوية :-
"ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " المائدة:32
" أعط للطبيب كرامته ، لأجل فوائده فان الرب خلقه ." سي 38:1