نتنياهو: أوعزنا للجيش بالاستعداد للقتال في رفح
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الاربعاء 7 فبراير 2024 ، إنه وجه الجيش الإسرائيلي لمواصلة مهامة في قطاع غزة والتوجه للقتال في مدينة رفح جنوب القطاع.
أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي لبنيامين نتنياهو حول حرب غزة
علينا انهاء الحرب على غزة بانتصار مطلق
نحن في طريقنا إلى النصر الحاسم للقضاء على حماس وإعادة جميع المختطفين
أبطالنا لم يقتلوا سدى ونحن في طريقنا للنصر الساحق وهي مسألة وقت
خلال أربعة اشهر قام الجيش بالقضاء على عدد كبير جدا من مخربي حماس في غزة
جنودنا تمكنوا من فعل كل ما حذرنا الخبراء منه ودخلنا في الحرب البرية وخضنا معارك في الأنفاق
قوات الجيش قامت بتدمير المنشأت العسكرية والأنفاق الإرهابية في قطاع غزة
إنجازات الجيش في غزة غير مسبوقة وتم قتل أكثر من 20 ألفا من مخربي حماس
جنودنا يقاتلون الآن في خان يونس وأصدرنا أوامرنا للجيش بالعمل في رفح
لا يوجد أي بديل عن نصر ساحق وإذا صمدت حماس فالمجزرة القادمة مسألة وقت فقط
قلت لوزير الخارجية بلينكن أننا على بعد خطوات لتحقيق نصر كبير
مواصلة الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح مختطفينا
اليوم الذي يلي الحرب سيكون اليوم الذي يلي تدمير حماس وبقاء غزة منزوعة السلاح
بدأت بإجراءات باتجاه تغيير وكالة الأونروا وأبلغت وزير الخارجية بلينكن بذلك
علينا مواصلة الحرب وسوف نقاتل سويا وننتصر
تدمير القدرات العسكرية لحماس يستلزم وقتا
دمرنا الكثير من كتائب حماس ودمرنا سلسلة القيادة الخاصة بها
لا بديل عن تدمير القدرات العسكرية والمدنية لحماس وهذا الأمر في المتناول
نحن لم نلتزم بأي وعود في الصفقة المنتظرة والمفاوضات مستمرة
التزمنا بدخول الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية لغزة وهذا شرط أساسي لاستمرار الحرب
المصدر : وكالة سوا.المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد
وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، بدأت تتكشف ملامح سيناريوهات محتملة لنهايتها، وسط جهود دبلوماسية متصاعدة تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وتبرز تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تكشف نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء العمليات العسكرية بحلول أكتوبر المقبل، في وقت تتكثف فيه مفاوضات التهدئة وسط خلافات عميقة بشأن مستقبل حماس وسلاحها.
وفي هذا الصدد، يقول جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات نتنياهو بإنهاء الحرب علي غزة بحلول أكتوبر القادم ، تتزامن مع زيارة ترامب للمنطقة وربما تتماشي مع رغبة ترامب فيما يتعلق بتهدئة منطقة الشرق الأوسط، وذلك قبل زيارته لبعض الدول العربية.
وأضاف رائف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الضغط علي نتنياهو من واشنطن يأتي بعد ترجمة هذه التصريحات، ولكن يجب أن ننتظر حتى تكون تلك التصريحات علي أرض الواقع، فيجب أن يكون هناك خطوات تمهيدية، بمعني عدم التوغل في قطاع غزة، ووقف الأعمال العدوانية والسماح بإدخال المساعدات والذهاب إلي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأشار رائف، إلى أن على الجانب الإسرائيلي أن يبدي تصرفات علي أرض الواقع تثبت مصداقية تلك التصريحات، وليس أن تكون مجرد تصريحات لاستجابة ترامب أن يقوم بزيارة المنطقة فقط.
ومن جانبها، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول شهر أكتوبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير في الحكومة الإسرائيلية أن هذا الموعد يمثل الحد الأقصى للعملية العسكرية، مؤكدا أن إنهاء الحرب قد يتم قبل ذلك في حال تحققت الأهداف الاستراتيجية.
وبحسب المصدر، فإن امتداد المعركة لأكثر من عامين غير منطقي، مما يعكس سعي القيادة الإسرائيلية لوضع سقف زمني للصراع المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، حين شنت إسرائيل هجوما واسعا على غزة ردا على هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كأسرى.
خلاف حول مستقبل حماسوفي سياق متصل، كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" عن وجود نقطة خلاف مركزية في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتمثل في إصرار إسرائيل على تفكيك الجناح العسكري لحماس، وهو ما تعتبره الحركة خطا أحمر.
من جهة أخرى، نقلت قناة القاهرة الإخبارية أن رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، سيلتقي وفدا تفاوضيا إسرائيليا في القاهرة لمواصلة بحث سبل التهدئة، بعد أيام قليلة من زيارة وفد حماس للعاصمة المصرية لمناقشة ذات الملف.
الوساطة الدوليةوتدخل مصر وقطر والولايات المتحدة بدور محوري في محاولة كسر الجمود التفاوضي، وسط تقارير عن تقدّم كبير في محادثات القاهرة، بحسب وكالة رويترز، التي أفادت بتوصل الأطراف إلى اتفاقات مبدئية تشمل وقف إطلاق نار طويل الأمد، مع بقاء بعض النقاط الشائكة، وعلى رأسها قضية تسليح حماس.
في تطور لافت، أعلنت حركة حماس عن استعدادها لإبرام "صفقة" تتضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة، مقابل هدنة لمدة خمس سنوات، لكن إسرائيل، من جهتها، رفضت هذا الطرح، متمسكة بـهدنة قصيرة (45 يوما) مقابل الإفراج عن عشرة رهائن فقط.
وتطالب تل أبيب باتفاق شامل يتضمن نزع سلاح حماس وعودة جميع الرهائن، فيما تعتبر الحركة ذلك مطلبًا تعجيزيًا يمس جوهر المقاومة.
والجدير بالذكر، أنه مع استمرار الجهود الدولية، وتزايد الضغوط الإنسانية والسياسية، يبقى مستقبل الحرب في غزة رهنا بالتنازلات التي قد تقدمها الأطراف المتنازعة.