يمانيون/ تعز

شهدت مدينة تعز الواقعة تحت الاحتلال إضرابا للمحلات التجارية، احتجاجاً على انهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار.

وقالت مصادر إعلامية إن عددا من المحلات التجارية في المدينة، أغلقت أبوابها، فيما شهدت الأسواق انخفاضاً في الحركة التجارية.

يذكر أن ملتقى تجار تعز، قد دعا إلى تنفيذ إضراب جزئي خلال الثلاثة الأيام القادمة، تنديداً باستمرار تدهور العملة وارتفاع الأسعار، في ظل صمت وعجز من قِبل حكومة المرتزقة.

وكانت مدينة عدن، قد شهدت إضرابا مماثلا للتجار والبنوك تزامناً مع تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين الذين يجدون صعوبة في شراء السلع مع ارتفاع أسعارها.

# ارتفاع الأسعار#اضراب للتجار#انهيار العملة#مدينة تعزالمحافظات المحتلةمرتزقة العدوان

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إسبانيا.. إضراب عمال النظافة يحول العاصمة إلى جبل من «القمامة»!

في سياق تزايد الاحتجاجات في إسبانيا، والتوتر المتصاعد بين النقابات العمالية والشركات المشغلة، تواجه العاصمة مدريد وضعًا معقدًا، ووسط محاولات متعثرة للتوصل إلى اتفاق، دخل إضراب عمال النظافة يومه السادس، ما أدى إلى تراكم النفايات في الشوارع وإثارة قلق السكان.

ووفق وسائل إعلام إسبانية، لم تقتصر أكوام أكياس النفايات والروائح الكريهة على المناطق السكنية، بل اجتاحت أيضا مراكز العاصمة السياحية، مثل ساحة بويرتا ديل سول وساحة بلازا مايور، وشارع برافو موريلو، متسببة في حالة من الاستياء العام.

وبحسب المعلومات، رغم محاولات التفاوض المتكررة بين النقابات العمالية والشركات المتعاقدة المسؤولة عن خدمات النظافة، لم تثمر المباحثات عن أي اتفاق، مما دفع سلطات المدينة إلى فرض غرامات مالية على المقاولين لعدم التزامهم بتقديم الحد الأدنى من الخدمات.

ودعا عمدة مدريد، خوسيه لويس مارتينيز ألميدا، عبر منشور له على منصة “إكس”، الشركات والعمال إلى “العودة الفورية لطاولة المفاوضات، معلنا عن فرض غرامة قدرها 1.6 مليون يورو على الشركات المتعاقدة”.

وأضاف: “لن نسمح بتحويل سكان مدريد إلى رهائن لأولئك الذين يرفضون حتى الجلوس إلى طاولة المفاوضات، نطالب الشركات والنقابات بالتوصل فورا إلى اتفاق، وإذا لم يتم تقديم الحد الأدنى من الخدمات، ستباشر بلدية مدريد يوم الاثنين عمليات التنظيف بنفسها”.

من جانبها، اتهمت النقابات السلطات بمحاولة إفشال الإضراب عبر الاستعانة بالخدمات البلدية لتنظيف الشوارع خارج الإطار المتفق عليه قانونيا، وقدمت شكوى إلى هيئة التفتيش العمالي تتهم فيها البلدية بانتهاك حق العمال في الإضراب.

وأوضحت مصادر نقابية أن إزالة النفايات ستستغرق وقتا طويلا بسبب التراكم الكبير للأيام الماضية.

بدورها، هددت الشركات برفع دعاوى قضائية ضد أعضاء اللجنة النقابية، ووصفت الإضراب بأنه “غير قانوني”، بينما رد ممثلو العمال واعتبروا الاتهامات “عبثية”.

هذا ويطالب العمال باتفاقية عمل جديدة تشمل زيادة الرواتب لمواكبة التضخم واستعادة القدرة الشرائية، إلى جانب تحسينات اجتماعية أخرى.

يذكر أن أزمة العمال في إسبانيا تعود إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها:

المطالب الاقتصادية: العمال يطالبون بتحسين الأجور لتواكب التضخم واستعادة القدرة الشرائية التي فقدوها خلال السنوات الماضية، هذا يشمل رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة الرواتب بشكل عام.

ظروف العمل: هناك مطالب لتحسين ظروف العمل، بما في ذلك تقليل ساعات العمل الأسبوعية وزيادة إجازات الأمومة والأبوة، بالإضافة إلى تحسينات اجتماعية أخرى.

التوتر بين النقابات والشركات: النزاع بين النقابات العمالية والشركات المشغلة تصاعد بسبب رفض الشركات تلبية مطالب العمال، مما أدى إلى الإضرابات والاحتجاجات.

التغيرات القانونية: بعض التعديلات على قانون العمل أثارت جدلاً، مثل تخفيض تعويضات الفصل التعسفي، مما زاد من استياء العمال.

هذه العوامل مجتمعة أدت إلى تصاعد الاحتجاجات والإضرابات في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع النظافة الذي يشهد أزمة حادة في مدريد حاليًا.

آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 20:08

مقالات مشابهة

  • إضراب في سجون عدن احتجاجاً على تأخر الرواتب
  • انهيار الريال اليمني… تدهور حاد وخطر على القدرة الشرائية
  • أزمة التعليم تتفاقم في اليمن مع استمرار إضراب المدارس
  • بعد تقلبات الدولار| هذا موقف سوق السيارات.. والغرف التجارية: استقرار في الأسعار
  • مظاهرة لمعلمي تعز للمطالبة برفع الرواتب ومعالجة انهيار العملة وتأكيدا على مواصلة الإضراب
  • إسبانيا.. إضراب عمال النظافة يحول العاصمة إلى جبل من «القمامة»!
  • هل عجلت كارثة تشيرنوبيل بانهيار الاتحاد السوفياتي؟
  • إيهاب واصف: الذهب يفقد قمة الـ 5 آلاف جنيه مع انحسار التوترات التجارية
  • صنعاء تمضي بمقاطعة السلع الأمريكية والصهيونية وتحدد مهلة للتجار
  • شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية