الخليج الجديد:
2025-04-22@08:48:21 GMT

حسام حسن يسعى لرقم أفريقي تاريخي في كان 2025

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

حسام حسن يسعى لرقم أفريقي تاريخي في كان 2025

يسعى المنتخب المصري لاستعادة الأمجاد مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، عقب تولي حسام حسن منصب المدير الفني لـ "الفراعنة" خلفا للبرتغالي روي فيتوريا.

ورحل فيتوريا عن تدريب مصر عقب الخروج المبكر من كأس أمم أفريقيا 2023 في كوت ديفوار، بعد الخسارة من الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح في دور الـ16 من عمر المسابقة.

وسبق لحسام حسن التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا كلاعب في 3 مناسبات مختلفة، وذلك في نسخ أعوام 1986 و1998 ثم في 2006، وكان في آخر مرتين قائدا لمنتخب مصر.

وشهدت القارة السمراء نجاح ثنائي فقط في التتويج باللقب الأغلى على مستوى القارة السمراء، كلاعب ثم مدرب، أولهما المصري محمود الجوهري والثاني هو النيجيري ستيفن كيشي.

اقرأ أيضاً

سب اللاعبين والإدارة.. إقالة حسام حسن من تدريب نادي المصري

وفاز الجوهري باللقب كلاعب في نسخة العام 1959، قبل أن يقود "الفراعنة" لمنصة التتويج كمدرب في بوركينا فاسو 1998، فيما نجح كيشي في التتويج باللقب مع نيجيريا كلاعب عام 1994 ثم قاد "النسور الخضراء" كمدرب في نسخة 2013، ليصبح حسام حسن مرشحا للانضمام إلى القائمة.


 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر حسام حسن حسام حسن

إقرأ أيضاً:

قصة الإمبراطور نورتون.. أول جنوب أفريقي ينصب نفسه حاكماً لأميركا

لم يكن إيلون ماسك أول جنوب أفريقي يُسهم في تشكيل الشأن الوطني الأميركي، بل كان جاشوا نورتون الأولَ. في صباح السابع عشر من سبتمبر 1859، دخل نورتون، الرجل الأنيق الملبس، إلى مكتب صحيفة "سان فرانسيسكو إيفينينغ بوليتين" وسلمهم وثيقة يطلب نشرها دون أن يوضح محتواها.

حملت الصحيفة في عددها المسائي إعلاناً جاء فيه "استجابةً للطلب والإرادة القاطعة لعدد كبير من المواطنين في الولايات المتحدة، أنا، جاشوا نورتون، الذي كنت في السابق من خليج ألغوا في رأس الرجاء الصالح، والآن، منذ تسع سنوات وعشرة أشهر في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، أعلن نفسي إمبراطوراً للولايات المتحدة".

ودعت الوثيقة الممثلين من مختلف أنحاء البلاد إلى الاجتماع في قاعة الموسيقى في سان فرانسيسكو "لتعديل القوانين القائمة في الاتحاد بهدف تخفيف الآلام التي يعاني منها البلد". وختمت الرسالة بتوقيع "نورتون الأول، إمبراطور الولايات المتحدة".

كان نورتون يشير إلى التوترات السياسية في قضية العبودية. كانت الولايات الجنوبية تعتمد على العبيد في اقتصادها، بينما كانت ولايات الشمال تعارض ذلك.

وعندما اُنتخب أبراهام لينكولن، الرئيس المناهض للعبودية، في عام 1860، بدأت الولايات الجنوبية بالانسحاب من الاتحاد، مما أدى إلى الحرب الأهلية.

إعلان

وقد احترقت قاعة الموسيقى قبل موعد الاجتماع، ورغم أن نورتون أعد مكانًا آخر للاجتماع، فيبدو أنه لم يحضر أحد.

إعلان "الإمبراطور نورتون" كما ورد في نشرة سان فرانسيسكو المسائية بتاريخ 17 سبتمبر 1859 (مواقع التواصل الاجتماعي)

بينما كان إيلون ماسك يقود مجموعة من القرارات المثيرة للجدل في الولايات المتحدة، كان نورتون قد سبقه إلى قضايا حقوق الإنسان وقضايا اجتماعية أخرى في فترة حكمه.

فقد ألغى ماسك عقوداً متعلقة بالتنوع والشمولية، وخفض تمويل الوكالات الخيرية الأميركية، في حين قاد نورتون حملة من أجل حقوق المهاجرين، والنساء، والأميركيين الأفارقة، وحتى دعم قضية استقلال المكسيك.

كان نورتون شخصية محورية على الرغم من أنه لم يكن يمتلك نفوذاً سياسيا حقيقياً.

فقد كان يتمتع بشعبية محلية بفضل شخصيته الفريدة. وكان يلبس زيّاً أنيقاً، ويتجول في شوارع سان فرانسيسكو، ويصدر بيانات إمبراطورية في قضايا مختلفة، من حقوق المهاجرين إلى قضايا دينية.

وكان نورتون يطالب بقرارات تشريعية غير تقليدية، مثل منع استخدام السكرتير اسم "فريسكو" للإشارة إلى المدينة.

رغم أن شخصيته غريبة الأطوار، فقد كان نورتون يتمتع بشعبية لدى الناس. ففي الوقت الذي كان يرى فيه بعضهم أنه مجرد شخصية تثير السخرية، كان آخرون يجدون فيه روح الدعابة والإنسانية.

وفعلا، استمر في التأثير على السياسة المحلية بمجموعة من إعلاناته وقراراته المميزة.

صورة للإمبراطور نورتون يعود تاريخها إلى نحو عام 1875 (مواقع التواصل الاجتماعي)

في 8 يناير 1880، توفي نورتون في شوارع سان فرانسيسكو عن عمر يناهز 61 عاماً، لينتهي حكمه الذي استمر 21 عاما.

بعد وفاته، تبين أنه كان فقيراً، إذ لم يكن يمتلك ثروة حقيقية، بل كان يعتمد على التبرعات التي تلقاها من أصدقائه. ورغم ذلك، شارك 10 آلاف شخص في وداعه عند عرض جثمانه في المشرحة.

إعلان

نورتون من مواليد عام 1818 في لندن، لكن عائلته انتقلت إلى جنوب أفريقيا عندما كان صغيراً. وفي عام 1849، وصل إلى سان فرانسيسكو، بسبب طفرة الذهب التي اجتاحت المدينة. هناك، بدأ يعمل في تجارة السلع والعقارات وحقق ثروة كبيرة. لكنه خسر كل شيء في حادثة تجارية مرتبطة بشراء أرز بيروفي، مما دفعه إلى إعلان إفلاسه في عام 1856.

بعد خسارته ثروته، بدأ نورتون يهتم بالقضايا السياسية، في ظل التوترات التي كانت تحيط بقضية العبودية في الولايات المتحدة.

كان يعتقد أن النظام الجمهوري لن ينجح في أميركا بسبب انقساماتها الداخلية، وأعلن نفسه إمبراطوراً كحل للأزمة.

وفي عام 1858، أعلن ترشحه للكونغرس دون أن يظهر اسمه في الانتخابات، وأصدر بياناً في عام 1859 طالب فيه بتغيير النظام السياسي الأميركي.

من أبرز جوانب شخصية نورتون دعمه حقوق الإنسان. فقد كان من أوائل الذين طالبوا بمنح الأميركيين من أصل أفريقي حق الركوب في وسائل النقل العامة، كما طالب بحقوق النساء في التصويت.

لكن موقفه الأكثر شجاعة كان دعمه المهاجرين الصينيين في أميركا، حيث كانت هناك معارضة شديدة لهم يومها. وكان يطالب بحقوقهم مثل أي جنسية أخرى، وأصدر عدة إعلانات من أجل حقوقهم.

أحد أشهر إعلاناته كان دعوته لبناء جسر بين سان فرانسيسكو وأوكلاند عبر الخليج، وهو ما تحقق بعد وفاته بأكثر من 50 عاماً من خلال بناء جسر خليج سان فرانسيسكو-أوكلاند. كان هذا الجسر هو أحد المشاريع التي دعمها نورتون بشدة، رغم أنه لم يعش لرؤيته.

الإمبراطور نورتون في عام 1871 أو 1872

أصبح نورتون رمزاً في سان فرانسيسكو بفضل شخصيته الفريدة. فقد كان يتلقى الدعم من العديد من المواطنين الذين اعتبروه شخصية محورية، حتى أن بعض البنوك بدأت في إصدار نقود باسم "إمبراطورية نورتون". ومن سلوكياته الغريبة، أصبح جزءاً لا يتجزأ من تاريخ المدينة وثقافتها.

إعلان

عندما توفي نورتون في عام 1880، أصبحت شخصيته جزءاً من أساطير سان فرانسيسكو. ورغم أنه لم يكن يمتلك سلطة فعلية، إلا أن إرثه بقي حيًا في الكتب والأفلام والبرامج الثقافية التي تذكره.

اليوم، لا يزال يُحتفل به في سان فرانسيسكو كرمز من رموز المدينة التي تستقبل "المجانين" والأشخاص المبدعين.

كان نورتون شخصية غريبة الأطوار، لكن إرثه استمر في إثارة الإعجاب والنقاشات لدى الناس.

في النهاية، كان نورتون أحد أول "الشخصيات الإعلامية" التي صنعتها الصحافة في ذلك الوقت، ليصبح جزءاً من ثقافة سان فرانسيسكو التي تحتفل بالخيال والأحلام.

مقالات مشابهة

  • الغويل: كتاب ستيفاني ويليامز عن ليبيا ممتاز وبعثت لي نسخة قبل نشره
  • درجات الحرارة العالية تقلص جليد القطب الشمالي إلى أقل مساحة تاريخيًا
  • مؤشر سلبي جديد بشأن تعاطي صندوق النقد مع لبنان ووفد لبنان يسعى لكسر الجليد
  • قصة الإمبراطور نورتون.. أول جنوب أفريقي ينصب نفسه حاكماً لأميركا
  • في يوم تسجيل الذهب لرقم قياسي، البيتكوين يشهد قفزة بـ 140 ألف ليرة تركية
  • الرباط عاصمة الكرة الأفريقية تستضيف أول نسخة من كأس أفريقيا داخل القاعة سيدات
  • ليفربول ينتظر التتويج باللقب ومواجهات ساخنة في صراع التأهل لدوري الأبطال بالدوري الإنجليزي
  • خالد الغندور: عقد رعاية تاريخي منتظر للأهلي استعدادًا للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025
  • الغندور: الأهلي ينتظر عقد رعاية تاريخي قبل كأس العالم للأندية 2025
  • كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم 2025 لأقل من 17 سنة.. المنتخب الوطني يظفر باللقب