جيش الاحتلال يعتزم تعديل قانون الخدمة الإلزامية.. إليك كل ما نعرفه حتى الآن
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي تعديل قانون الخدمة العسكرية، وذلك بعد دخول الحرب على قطاع غزة شهرها الرابع، ومن المتوقع أن يتم تمرير القانون الجديد إلى الحكومة والكنيست مع توقعات بأن يتم إقراره سريعا في ظل التحديات التي يتحدث عنها القادة الإسرائيليين والمخاطر التي تحدق بدولة الاحتلال.
ماذا يترتب على ذلك؟
سيكون التعديل الأبرز هو رفع مدمة خدمة المقاتلين الإلزامية إلى ثلاثة سنوات للذكور والإناث، بدلا من سنتين فقط للإناث، إلى جانب رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط 5 سنوات إضافية، ويتوقع هذا أن يرفع الأعباء الاقتصادية على الخدمة العسكرية، وإضافة مليارات الشواكل إلى بدلات المعيشة، وبدلات الخدمة الاحتياطية، والمنح.
أبرز التعديلات
يعتزم الجيش بعد انتهاء الحرب على غزة، تمديد خدمة الجنود الإلزامية إلى ثلاثة سنوات للذكور والإناث على حد سواء، وسيتم إضافة خمسة سنوات إلى سنوات الإعفاء من الخدمة ليكون 45 عاما بدلا من 40 عام لغير الضباط.
أما الضباط فيصبح سن الإعفاء من الخدمة الاحتياطية هو 50 عاما بدلا من 45 عام، وسيتم زيادة سن الإعفاء لأصحاب المهن الخاصة، والطيارين، وموظفي الاستخبارات 51 عاما بدلا من 49.
كما سيتم تغيير القانون الخاص بدعوة الجندي لخدمة الاحتياط النشطة في العمل العسكري مرة واحدة في فترة 3 سنوات متتالية، ليصبح مرة كل عام.
كما ستصبح مدة العمل العسكري المطلوب من الجندي الاحتياط في السنة من 25 يومًا متتاليًا إلى 40 يوما متتاليا.
في الأيام الأخيرة
استدعت دولة الاحتلال بعد عملية "طوفان الأقصى" أكبر عدد من جنود الاحتياط في تاريخها، وصادق الكنيست على تجنيد 350 ألف مجند من قوات الاحتياط.
وتقدر تكلفة استدعاء قوات الاحتياط منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بين 300-400 مليون شيكل يوميا ما يعادل 80 إلى 110 ملايين دولار يوميا.
وسقط منذ بداية الحرب على غزة أكثر من 560 جنديا من جيش الاحتلال، 55% منهم جنود الاحتياط.
ماذا يقول الجيش؟
ويقول الجيش الإسرائيلي إن هذا التغيير سيسمح بالعودة إلى كفاءة القوات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي، وتجهيز ممرات القيادة، وبناء قوة متكيفة مع التحديات الناشئة.
ويقول الجيش إن التعديلات ستمكن الجيش من الامتثال الكامل للمهام التشغيلية في مختلف القطاعات.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن الجيش طلب من مشروع القانون بإعطاء أولوية لرعاية المصابين، ورعاية الأفراد الذين يخدمون في الجيش وأسرهم، من أجل حثهم على الصمود في الخدمة.
ماذا نتوقع في الأيام المقبلة؟
سيؤدي التغيير المذكور في قانون الخدمة الإلزامي إلى زيادة كبيرة في عبء الخدمة على الإسرائيليين، وبالتالي من المتوقع أن يثير التشريع، من بين أمور أخرى، احتجاجًا من جانب أولئك الذين يطالبون بالمساواة في العبء، نظرًا لأن العديد من القطاعات في إسرائيل لا تجند أو تشارك في الخدمة العسكرية، كاليهود المتشددين "الحريدم" مثلا.
ومن المتوقع أيضًا أن تكون الأثر الاقتصادي لهذه الخطوة ثقيلا، مع تخصيص مليارات الشواكل لبدلات المعيشة المنتظمة وأيام الاحتياطي والمنح، في حين أنه ليس من الواضح بعد ما هو مصدر الميزانية لذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة جيش الاحتلال إسرائيل احتلال غزة جيش الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بدلا من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتزم البقاء في 5 نقاط بلبنان.. تفجيرات وخروقات مستمرة
أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن واشنطن أبلغته بنية الجيش الإسرائيلي البقاء في 5 نقاط بجنوب بلاده، لما بعد مهلة الانسحاب المقررة في 18 شباط/ فبراير الجاري.
وأوضح بري في تصريحات لصحفيين، أنه أكد لمسؤولين أمريكيين رفض لبنان "المطلق" لذلك.
حديث بري جاء عقب لقائه رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، في حضور سفيرة واشنطن ليزا جونسون، بمقر الرئاسة الثانية في عين التينة بالعاصمة بيروت.
وقال بري إن "الأمريكيين أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 الشهر (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها في جنوب لبنان، لكنه سيبقى في 5 نقاط، وقد أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، رفضنا المطلق لذلك".
وتابعت: "رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة عمل انسحاب الجيش الإسرائيلي، ومن مسؤولية الأمريكيين أن يفرضوا ذلك، وإلا يكونوا قد تسببوا بأكبر نكسة للحكومة اللبنانية الحالية".
وتابع بري أنه "إذا بقي الاحتلال فالأيام بيننا، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، والجيش يقوم بواجبه كاملا في جنوب (نهر) الليطاني".
والأربعاء وللمرة الثانية، تنصلت إسرائيل من مهلة الانسحاب من جنوب لبنان بإعلان بقائها هناك حتى بعد 18 فبراير الجاري.
خروقات جديدة للاحتلال
وواصل الجيش الإسرائيلي، الخميس، عمليات تفجير وحرق منازل وممتلكات في بلدتين بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وبذلك يسجل الاحتلال خرقين جديدين لوقف إطلاق النار، يرفعان الإجمالي منذ سريان الاتفاق قبل 80 يوما إلى 928 خرقا، استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية.
ففي قضاء مرجعيون بالنبطية، نفذت قوات إسرائيلية، الخميس، عمليات تفجير جديدة لمنازل ببلدة كفركلا.
وفي القضاء ذاته، نفذ الجيش الإسرائيلي أعمال حرق لمنازل وممتلكات عدة في بلدة العديسة.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير الجاري.
ومع ذلك، عاد الجيش الإسرائيلي للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا في بيان الأربعاء، "تمديد فترة تطبيق الاتفاق".
ولم يحدد الجيش موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، لكن هيئة البث العبرية الرسمية ذكرت أنّ تل أبيب طلبت من اللجنة الدولية المراقبة لاتفاق وقف إطلاق النار تمديد بقاء قواتها حتى 28 فبراير، أي لعشرة أيام إضافية، وهو الأمر الذي رفضه الجانب اللبناني بشكل تام.
ومنذ سريان الاتفاق قبل 79 يوما، ارتكبت إسرائيل 923 خرقا له في لبنان، ما خلف 73 شهيدا و265 جريحا، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي كان بدأ في بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.