حزب التجمع: قرارات الرئيس تأتي لمواجهة الأعباء المعيشية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أشاد المهندس محمد فرج، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، بفعل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتكليف الحكومة بإقرار حزمة مالية جديدة، لرفع مستوى الأجور والمعاشات لمواجهة أعباء المعيشة الصعبة، التي أصبحت حديث الشارع المصري، وحديث المواطنين في كل بيت.
الزيادات في الأجور والمعاشاتوأضاف «فرج» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه حسنًا ما فعله الرئيس بتوجيهه أن تكون الزيادات في الأجور والمعاشات من أول الشهر المقبل «مارس» بنسبة 10% المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، و15% لغير المخاطبين بالقانون بحد أدنى يتراوح بين 1000 إلى 1200 جنيه، وزيادة الحد الأدنى للأجور من 4000 إلى 6000، فضلا عن 15% لأصحاب المعاشات، وغيرها من الزيادات، بالإضافة لرفع حد الإعفاء الضريبي من إلى 60 ألف جنيه.
وأشار، إلى أن هذه الزيادات لمواجهة الأعباء المعيشية، ونحن نرحب بهذه القرارات على أن ترتبط بإجراءات حاسمة لوقف حالة الفوضى والعشوائية في أسواق السلع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي التجمع زيادة الأجور زيادة المعاشات
إقرأ أيضاً:
التصريحات القوية للفريق أول ياسر العطا اليوم تأتي بعد انتصار كبير للجيش السوداني
التصريحات القوية للفريق أول ياسر العطا اليوم تأتي بعد انتصار كبير للجيش السوداني وتغير إستراتيجي في الحرب. لو أطلق العطا تصريحاته هذه قبل تحرير القصر الجمهوري و طرد المليشيا من وسط الخرطوم لضحك عليه بعض الجيران الأفارقة. الإنتصار الذي سمّع دويه العالم قد يهز قلوب المتآمرين على السودان دون الحاجة لتصريحات العطا ، فكيف و قد أطلق تهديداته الواضحة و المحددة.
لا شيء قد يوقف المسيرات التي تنطلق من الأراضي التشادية و يغلق الطرق المؤمنة لإنسياب السلاح الداعم للمليشيا سوى إسترداد قدرة الجيش السوداني على الردع الفوري و المكلّف. إقتراب الجيش من حدودنا الغربية و تحقق وفرة كافية من الطائرات المسيرية أو الطائرات العسكرية القادرة على الإنطلاق و تنفيذ مهام خارج الحدود و العودة بأمان ، هي الشروط اللازمة لتنفيذ عمليات تردع القيادة التشادية من سلوكها العدائي. و كان قد سبق للجيش مناقشة سيناريوهات عدة لتنفيذ عمليات داخل حدود تشاد كلها توقفت عند القدرة على تنفيذ عمليات مماثلة.
كما شملت تهديدات العطا اليوم بعمليات داخل جنوب السودان الذي يعتذر دائما بأنه ليس لديه القدرة على ضبط الحدود و كف يد قادة المليشيات في الجنوب . الآن بإمكان الجيش أن ينفذ عمليات داخل الأراضي الجنوب سودانية لضرب بعض العناصر التي تنقل المرتزقة و السلاح لمليشيات الدعم السريع ، أو يحصل بسهولة على حلفاء من “أطراف النزاع” في الجنوب تحقق له هذه الغاية بالوكالة.
على كل حال ، فالتهديد وحده سيحدث تأثيراً و نقاشاً في هذه الدوائر تقوّي الأصوات المعارضة لهذا الدعم و ترفع كلفة قبول مهام إضافية من الكفيل بإدخال شحنات السلاح أو استخدام المطارات لقصف الفاشر و ما حولها.
د. عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب