شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن هل يتصدى القانون لمأساة تزويج القاصرات في المغرب ؟ وهبي يتوعد بالسجن، يثير موضوع تزويج القاصرات جدلا واسعا في النقاش العمومي بالمغرب، وهو الأمر الذي لا زال المجتمع المغربي يعاني منه بشكل كبير منذ عقود طويلة،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يتصدى القانون لمأساة تزويج القاصرات في المغرب ؟ .

. وهبي يتوعد بالسجن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل يتصدى القانون لمأساة تزويج القاصرات في المغرب ؟...

يثير موضوع تزويج القاصرات جدلا واسعا في النقاش العمومي بالمغرب، وهو الأمر الذي لا زال المجتمع المغربي يعاني منه بشكل كبير منذ عقود طويلة.

ورغم التحول والتطور الذي عرفه المغرب على المستوى القانوني، يعتبر تزويج القاصرات تحديا كبيرا في وجه المنظومة القانونية والأخلاقية والحقوقية.

وتنادي فعاليات مدنية بتجريم هذه الظاهرة المتفشية في المجتمع المغربي والتعامل معها بشكل صارم، من خلال سن قوانين من شأنها التصدي لكل أشكال استغلال القاصرات.

وفي هذا السياق، قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي إنه يجب معاقبة كل من يتزوج فتاة لم تبلغ 18 سنة بإدخاله السجن، وأكد أن هذا الفعل يُعتبر اغتصابًا، مشددًا على أن القاصرات ليس لديهن رأي أو اختيار أو إرادة في مثل هكذا ممارسات.

واعتبر  وهبي أن زواج القاصرات يُعد مأساة في البلاد ويجب التعاون لوقفه، وأن الحل لن يكون من خلال الخطابات بل يجب تطبيق القانون وتجريم هذا الفعل.

وأكد الوزير أنه ينبغي على من يعارضون هذا الطرح أن يساءلوا أنفسهم عما إذا كانوا سيوافقون على تزويج بناتهم اللواتي لم يتجاوزن سن 18، في حين يضطر بعض الآخريات للتوقف عن الدراسة للعمل وتوفير الحياة المستقبلية المريحة.

وأكد وهبي أنه يؤمن بقوة بضرورة إرسال الفتيات القاصرات إلى المدارس بدلاً من تزويجهن، ويجب عليهن أن يحظين بحياة طبيعية وتعليمية.

هل يتصدى القانون لمأساة تزويج القاصرات في المغرب ؟ .. وهبي يتوعد بالسجن أولاً على Maroc 24 المغرب 24.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تستهدف قازان وبوتين يتوعد فهل هي مرحلة كسر العظم؟

موسكو- "عمل إرهابي من جانب أوكرانيا" بهذه العبارة وصفت الخارجية الروسية الهجوم بالمسيّرات الذي تعرضت له 3 مبان سكنية في مدينة قازان عاصمة تتارستان، وتسبب بأضرار للبنية التحتية المدنية دون وقوع إصابات.

ووفق تعبير المتحدثة بلسان الخارجية ماريا زاخاروفا، فإن "أوكرانيا تصب غضبها على المدنيين في روسيا بسبب الهزائم العسكرية التي تتعرض لها كييف بشكل واضح في الآونة الأخيرة".

ووجهت زاخاروفا انتقادا شديد اللهجة إزاء ما سمته "الصمت المنافق الواضح من جانب الغرب ووسائل إعلامه التي تتفاعل على الفور مع أي تفشٍ للتطرف، لكنها تتظاهر وكأن شيئا لا يحدث في حالة روسيا".

تصعيد جديد

وشنت أوكرانيا، أول أمس السبت، هجوما كبيرا بطائرات بدون طيار على مدينة قازان التي يزيد عدد سكانها على 1.3 مليون نسمة، وتبعد نحو ألف كيلومتر عن خطوط المواجهة، مما ألحق أضرارا بمبنى سكني مكون من 37 طابقا، وقد أغلقت هيئة الطيران المدني الروسية مؤقتا مطار قازان الدولي أحد أكثر المطارات ازدحاما في البلاد.

وقالت الخارجية الروسية إنه إلى جانب الطائرات بدون طيار التي ضربت المبنى السكني، أسقطت 3 طائرات بدون طيار، وعطلت 3 أخرى بواسطة أنظمة الدفاع الجوي.

إعلان

ويأتي هذا الهجوم بعد يوم من ضربات روسية على كييف، أسفرت -وفق المصادر الرسمية الأوكرانية- عن مقتل شخص وإصابة 13، وكذلك بعد مقتل 5 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة كورسك الحدودية الروسية.

كما يأتي ذلك الهجوم بعد 5 أيام فقط من اغتيال قائد قوات الدفاع الكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي إيغور كيريلوف ونائبه، في تفجير قنبلة عند مدخل مبنى سكني في العاصمة موسكو.

وتطرح سلسلة العمليات الأخيرة التي تعرضت لها روسيا مجموعة من التساؤلات حول السيناريوهات المحتملة للصراع مع أوكرانيا، والذي بدأ يدخل في منعطف حاد بالأسابيع القليلة، على ضوء تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن المهاجمين "سيواجهون دمارا أكبر بعدة مرات، وسيندمون عليه".

استهداف مدينة قازان، الغنية بالنفط، يعتبر تطورا لافتا بسبب بعدها الكبير عن الحدود الأوكرانية (الفرنسية) الأهداف الحقيقية

ووفق الخبير الإستراتيجي دينيس بوبوفيتش، فإن هناك خيارين كانا ممكنين للهجوم "الأول هو منشآت صناعة النفط والغاز، كمصفاة النفط الكبيرة الموجودة هناك، أو المنشآت العسكرية والبنية التحتية المزدوجة، مثل مصنع الطائرات بدون طيار ومصنع المروحيات في قازان على سبيل المثال".

ويضيف في تعليق للجزيرة نت بأنه "إذا كان الأمر كذلك، فإن من خطط مسار رحلة الطائرة بدون طيار لم يأخذ في الاعتبار وجود مبان شاهقة. وبناءً على ذلك، كانت ضربات الطائرات بدون طيار في المناطق السكنية نتيجة إما لعدم انتباه أولئك الذين خططوا للهجوم، أو لخلل في نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية".

ويوضح بأنه في حالة تدخل القوات الروسية في تشغيل نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية، فإن الأجسام الجوية التي تهاجم الأراضي الروسية تغير مسارها، بحيث يظن من يوجهها أنها تطير بشكل صحيح، لكنهم في الحقيقة يطيرون بشكل خاطئ وينتهي بهم الأمر في منطقة سكنية.

إعلان

أما الفرضية الثانية -حسبما يقول- فتكمن في أن الهدف لم يكن منشآت دفاعية أو صناعة النفط والغاز، بل خلف تأثيرا من خلال تخويف السكان وضرب أهداف مدنية، وهذا ممكن أيضا "على الرغم من أنه من الصعوبة بمكان تصور وصول طائرتين بدون طيار، واحدة تلو الأخرى، إلى نفس النقطة تقريبا في ناطحة سحاب كبيرة مكونة من 37 طابقا".

ووفقا له، فإن سكان بشكيريا -المجاورة لتتارستان- يواجهون مثل هذا الخطر، فقد تتعرض مصافي النفط والمنشآت المماثلة للهجوم، لافتا إلى أن الهجمات المستمرة على منشآت صناعة النفط والغاز في الآونة الأخيرة تشير إلى أن ثمة برنامجا موحدا لتدميرها.

ويخلص إلى أن الهجوم على قازان، وسلسلة الهجمات المماثلة التي تعرضت لها مدن روسية أخرى، واغتيال قائد قوات الدفاع الكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي، تهدف جميعها إلى دفع موسكو لرفض أي مفاوضات مستقبلية محتملة مع القيادة الأوكرانية.

خاصرة رخوة

من جانبه، لا يستبعد دينيس فيدوتينوف الخبير في مجال الطائرات بدون طيار إمكانية أن تكون الطائرات التي هاجمت قازان قد انطلقت من داخل الأراضي الروسية، لافتا إلى أن أوكرانيا استخدمت في أوقات سابقة مسيّرات تعمل وفق مبدأ "الرحلة باتجاه واحد" لمهاجمة أهداف في مناطق مختلفة من روسيا.

وبحسب قوله، فإنه كلما توغلت الأهداف التي تتم مهاجمتها داخل البلاد، زادت الأسئلة المتعلقة بموقع الإطلاق المحتمل.

ويتابع بأنه "من المستحيل ببساطة حماية المدن بأكملها، إذ عادة ما تستهدف أنظمة الدفاع الجوي أهدافا إستراتيجية مهمة ولا تغطي التضاريس بأكملها، وليس من الممكن توفير مثل هذه الحماية كما هو الحال في منطقة موسكو والمدن الكبرى الأخرى، لعدم وجود أنظمة دفاع جوي كافية لذلك".

وفي كل الأحوال، يؤكد المتحدث ذاته أنه بعد الهجوم على قازان، ستكون الأهداف ذات الأولوية القصوى بالنسبة للقوات الروسية هي القوات والمواقع العسكرية بأوكرانيا، والجسور ذات الأهمية الإستراتيجية حيث تتحرك القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى المصانع التي يتم فيها تصنيع وإصلاح الدبابات والطائرات والمروحيات والطائرات بدون طيار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • المكتب المغربي للسياحة يضع مخططا ترويجيا جديدا خاص بـ “الكان”
  • كيف احتفل نجوم الفن بالكريسماس في لبنان؟.. تألق نانسي عجرم وهيفاء وهبي
  • ترامب يتوعد المغتصبين والوحوش: فور تنصيبي سأعيد تطبيق عقوبة الإعدام
  • وهبي يكشف عن أهم التعديلات التي جاءت بها مراجعة قانون الأسرة
  • محافظ القاهرة يشيد بدور الإعلام: يتصدى للشائعات ويروج للمشروعات القومية
  • صحيفة جزائرية: النظام المغربي يتاجر بالشعب الليبي ويعرقل جهود الجزائر لاستقرار ليبيا
  • مجلس الأعمال المصري المغربي يبحث آلية زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين
  • أوكرانيا تستهدف قازان وبوتين يتوعد فهل هي مرحلة كسر العظم؟
  • الجيش اليمني يتصدى لهجمات حوثية في عدة محافظات
  • بعد ضربة تل أبيب.. نتنياهو يتوعد بالتحرك ضد الحوثيين بقوة وتصميم