الدابة التي عرجت بالنبي في ليلة الإسراء والمعراج.. بين الحقيقة والتفسيرات
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الدابة التي عرجت بالنبي في ليلة الإسراء والمعراج.. بين الحقيقة والتفسيرات، ليلة الإسراء والمعراج هي إحدى الليالي العظيمة في تاريخ الإسلام، حيث قاد الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة معجزة من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى السماوات السبع، ومن بين العناصر الغريبة التي وردت في الروايات عن هذه الرحلة هي ما يعرف بـ "الدابة" التي استخدمها النبي خلال هذه الرحلة.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ما يبحث عنه العديد من الأشخاص حول معرفة تفاصيل عن ليلة الإسراء والمعراج وكيف عرج النبي صلى الله علية وسلم للسماء في تلك الليلة المباركة.
الدابة التي عرجت بالنبي في ليلة الإسراء والمعراج.. بين الحقيقة والتفسيراتتختلف التفسيرات حول هوية هذه الدابة، فبعض العلماء يعتقدون أنها كانت بغنمة النبي إبراهيم عليه السلام التي عرجت به، وبعضهم يرى أنها كانت حمار النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في حين يرى البعض الآخر أنها كانت دابة خاصة أعطاها الله للنبي صلى الله عليه وسلم في هذه المناسبة.
الدابة التي عرجت بالنبي في ليلة الإسراء والمعراج.. بين الحقيقة والتفسيراتومن الروايات الشهيرة التي تحدثت عن هذه الدابة هي الرواية التي وردت في كتاب "الإسراء والمعراج" للعلامة ابن القيم الجوزية، حيث ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب في هذه الرحلة دابة بيضاء تُسمى "البُراق"، وهي دابة أسرع من البَرق وأبهج من الشمس.
بغض النظر عن هوية هذه الدابة، فإن وجودها في الرحلة الخيالية للإسراء والمعراج يعتبر عنصرًا مهمًا في تاريخ الإسلام، حيث يشير إلى العجائب والمعجزات التي رافقت هذه الرحلة، وتُظهر قدرة الله العظيمة على خلق وتدبير كل شيء.
رحلة الإسراء والمعراج.. تفاصيل ومعجزات الصعود السماوي رؤى من عالم الغيب.. تعرف على الذي رأه النبي في رحلة الإسراء والمعراج الدابة التي عرجت بالنبي في ليلة الإسراء والمعراج.. بين الحقيقة والتفسيراتبالنهاية، فإن موضوع الدابة التي عرجت بالنبي في ليلة الإسراء والمعراج يبقى محط تساؤل واهتمام للكثيرين، وعلى الرغم من تباين التفسيرات حولها، فإن الجميع يتفق على عظمة هذا الحدث ومكانته الخاصة في تاريخ الإسلام.
الإسراء والمعراج، رحلة الإسراء والمعراج، يوم الإسراء والمعراج، المعراج، الدابة،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة الاسراء والمعراج المعراج رحلة المعراج رحلة الإسراء صلى الله علیه وسلم بین الحقیقة هذه الرحلة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح الخلاف حول تاريخ وفاة ومولد النبي
تواصل دار الإفتاء المصرية حملتها للتوعيه تحت عنوان "قالوا وقلنا" عن المولد النبوي الشريف، ترد خلالها على كل الأسئلة الجدلية عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
قالوا وقولنا عن المولد النبوي.. كم عدد أيام الاحتفال برسول الله ؟ قالوا وقولنا عن المولد النبوي.. الصحابة لم يحتفلوا بالرسول وهم أشد حبًاأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يتردد كل مولد لسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم حول: قالوا: هناك اختلاف تاريخي هل هذا اليوم هو مولده أم لا... والإجماع التاريخي على أنه يوم وفاته... فهل من التأدب معه إقامة احتفال في يومٍ ثبتت فيه وفاته واختُلف فيه هل كان مولده أم لا؟
وجاءت إجابة دار الإفتاء المصرية: قلنا أنه قد اتفق العلماء على أنه وُلد وانتقل صلى الله عليه وآله وسلم يوم الإثنين، ولكنهم اختلفوا في تحديد تاريخ ميلاده.
وتابعت الإفتاء أن انتقاله صلى الله عليه وآله وسلم، وما عليه عمل الأمة سلفًا وخلفًا أنه وُلد صلى الله عليه وآله وسلم فجر يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام الفيل، والاحتفال بتلك الذكرى مشروع في ذلك التاريخ من كل عام حتى وإن وافق يوم الإثنين أو غيره من الأيام.
كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
يفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين سألوه عن ذلك ، وقد وردت هذه الكيفية من طرق كثيرة عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم, أذكر منها هنا ما كان في الصحيحين أو في أحدهما. روى البخاري في كتاب الأنبياء من صحيحه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ” ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بلى فأهدها إلي فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله علمنا كيف نسلم قال قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد“.