الثاني خلال شهر.. المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يدعو إلى يوم عالمي للتضامن مع غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، الأربعاء، عن يوم عالمي للتضامن مع أهل غزة، هو الثاني خلال نحو شهر.
وتهدف هذه المبادرة الدولية إلى تسليط الضوء على "الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة والدفاع عن حرية وحقوق الفلسطينيين"، ومن المتوقع أن تنطلق مظاهرات في أكثر من 100 مدينة حول العالم، يوم السبت القادم، وفقا لما أورده موقع "العربي الجديد".
وسبق تنظيم يوم مماثل في 13 كانون الثاني/ يناير الماضي، وشهد مشاركة جماهيرية واسعة في أكثر من 120 مدينة في نحو 45 دولة.
ولفت المنتدى، في بيان دعا فيه للمشاركة في المظاهرات المقبلة؛ إلى أن الوضع في غزة وصل "إلى نقطة حرجة، مع مقتل أكثر من 30 ألف مدني، واستمرار الحصار الذي يقيد بشدة الوصول إلى السلع الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمياه النظيفة".
وأضاف أن الشعب الفلسطيني في غزة "يواجه صعوبات لا يمكن تصورها، مع محدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية والتعليم، وانتشار البطالة على نطاق واسع".
اقرأ أيضاً
تضامنا مع غزة.. نواب فرنسيون يتوجهون لرفح المصرية
وحث المنتدى "الأفراد والمنظمات والحكومات على الاستجابة لهذه الدعوة إلى تنظيم مظاهرات عالمية، والتي تعمل على التأكيد على الإدانة واسعة النطاق للإبادة الجماعية في غزة. ويتعين على المجتمع الدولي تسريع الإجراءات داخل المحكمة الدولية، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، وممارسة الضغط الدبلوماسي لإنهاء الاحتلال ودعم القانون الدولي".
وفي السياق، قال عدنان حميدان، نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، إن "الدعوة للمرة الثانية خلال أقل من شهرين إلى تظاهرة عالمية لوقف الإبادة الجماعية في غزة أمر في غاية الأهمية"، مشيرا إلى "التأكيد على الرفض الشعبي العالمي لهذه الإبادة الجماعية"، و"الدعوة إلى تسريع إجراءات المحكمة الدولية لوقف إطلاق النار ومحاسبة مجرمي الحرب"، و"الضغط على حكوماتنا للتحرك الفوري لوقف الاحتلال عن ارتكاب جرائمه وانتهاك المواثيق الدولية".
ويتوقع حميدان زيادة المشاركة في القارات الست خلال يوم التضامن العالمي الموحد مع غزة، الذي يُنظّم للمرّة الثانية، ويشدّد على أنّهم "ثابتون وملتزمون التظاهر من أجل فلسطين حتى تستعيد حريتها المشروعة".
اقرأ أيضاً
في طليعة فاعليات التضامن مع غزة.. مظاهرة حاشدة وسط لندن
المصدر | الخليج الجديد + العربي الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني جرائم الحرب بريطانيا العدوان الإسرائيلي الفلسطینی فی مع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمرت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية.
وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك، وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
وجائت أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024 كالتالي:
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
وأطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة حوالي 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.