وناس ضمن التشكيلة الأساسية لفريقه رين خلال مواجهة ليون
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يتواجد الدولي الجزائري أدم وناس ضمن القائمة الأساسية لفريقه رين خلال مواجهة ليون في منافسة كأس الجزائر.
وتلعب المباراة، اليوم الأربعاء، بملعب “غروباما ستاديوم” ، أين ستكون الفرصة مواتية لمهاجم الخضر لإبهار المتتبعين و عشاق فنياته.
كما ستكون الفرصة مواتية كذلك لرد الاعتبار لنفسه بعد فشله في قيادة المنتخب الوطني للتألق في كأس أمم افريقيا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: بين يديك لكنك أضعتها
ماذا يحدث عندما تتفاجئ أن الفرصة كانت بين يديك قبل أن تضيع؟ عادة ما يتقاطع الزمن مع الفرصة في لحظة حاسمة قد لا تتكرر، لذا التفاوض ليس فقط تبادل كلمات أو استعراض مهارات، بل هو قراءة دقيقة للإشارات التي ترسلها اللحظة.. فكما يحتاج الصياد إلى الرياح المناسبة لإطلاق سهمه، يحتاج المفاوض إلى إدراك متى تكون الكفة مائلة لصالحه، لأن التأخير في اتخاذ القرار قد يحول الفرصة إلى ذكرى عابرة! الوقت هو البطل الصامت في غرفة التفاوض، وتقدير قيمته يحسم النتيجة.
مؤمن الجندي يكتب: كيف سقط نادي المليار؟ مؤمن الجندي يكتب: سر البقاء على القمة مؤمن الجندي يكتب: البنطلون في وزارة الهوى مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجارلكن انتهاز الفرصة يتطلب وعيًا حقيقيًا بقيمة ما تمتلك، البضاعة التي بين يديك ليست مجرد شيء يُباع، بل هي انعكاس لفهمك لقيمتها وما يمكن أن تمنحه للطرف الآخر، إذا ما جاء العرض المناسب لبيع شيء لا يُعوَّض، فإن التردد قد يُكلفك أكثر مما تتخيل.. فالتفاوض الناجح ليس لعبة خسارة أو ربح، بل هو فن الموازنة بين الثقة والتوقيت، لأن ما يُضيّعه اليوم انتظارك، قد لا يعود مهما طال الأمل.
في عالم كرة القدم، كما في التفاوض، تأتي لحظات يجب أن يُحسن فيها القرار، لأن تجاهل الفرصة في وقتها قد يُكلف النادي الكثير.. هذا ما حدث مع إدارة نادي الزمالك عندما رفضت عرضًا ضخمًا لا يُرفض لبيع أحمد سيد زيزو، أحد أبرز نجوم الفريق، كان العرض حينها -من وجهة نظري- فرصة ذهبية، ليس فقط لتعزيز خزينة النادي، ولكن أيضًا لإعادة ترتيب الأولويات، خاصة في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي.
منذ الأمس وأحمد سيد زيزو في قلب كل حديث، سواء في الصحف أو على ألسنة الجماهير بسبب مصيره! فمع مرور الوقت، بدأ زيزو يطالب بما يراه حقًا له، مطالبًا بملايين تكاد تكون فاقت كل التوقعات، وأصبح مستقبله الآن معلقًا بين إما التجديد بشروطه أو الرحيل المجاني، لكن السؤال الذي بقي يدور في الأذهان هل كانت لحظة التردد هي الخطأ الذي سيلاحق الجميع؟
متى تُمسك بالأشياء ومتى تتركها؟الآن، يجد الزمالك نفسه في مأزق مزدوج؛ مطالب بتلبية شروط زيزو المادية العالية لتجديد عقده، أو مواجهة خطر رحيله مجانًا في نهاية عقده، دون أن يجني النادي شيئًا.. هذا الوضع يعكس درسًا قاسيًا في فن التفاوض، أن تأجيل القرار الصحيح قد يحول مكسبًا كبيرًا إلى خسارة حتمية، وأن الفطنة الحقيقية تكمن في معرفة متى تُمسك بالأشياء ومتى تتركها.
أرى أن أزمة الزمالك مع أحمد سيد زيزو تقدم درسًا بالغ الأهمية في فن التفاوض وإدارة الأزمات.. الوقت لا ينتظر أحدًا، والفرص التي تأتي قد لا تتكرر بنفس الشروط والظروف! كان عرض بيع زيزو بمبلغ مغري بمثابة فرصة لتأمين مستقبل النادي المالي خاصة أنه يعاني، ولكن التردد والتأجيل كانا بداية الطريق إلى الأزمة الحالية.
في النهاية، التفاوض ليس مجرد التفاعل مع العروض، بل هو القدرة على التنبؤ بالمستقبل والقرار السليم في اللحظة المناسبة.. الفريق الذي يدير تاريخه بحكمة يعرف متى يبيع، ومتى يحتفظ، ومتى يساوم! في حالة الزمالك، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الأزمة نقطة تحول نحو استراتيجيات أكثر نضجًا في المستقبل، أم ستكون تذكيرًا آخر بخطورة إضاعة الفرص في الوقت الخطأ؟
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا