رئيس الدولة يمنح الرئيس التركي "وسام زايد"
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن رئيس الدولة يمنح الرئيس التركي وسام زايد، منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله اليوم فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة وسام زايد الذي .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس الدولة يمنح الرئيس التركي "وسام زايد"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة "وسام زايد" الذي يعد أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات لقادة الدول وملوكها ورؤسائها.. وذلك تقديراً للجهود التي بذلها فخامته في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين وازدهارها على جميع المستويات.
وأعرب فخامة الرئيس التركي عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة وسعادته واعتزازه بهذا الوسام الذي يحمل اسم شخصية إنسانية عالمية هو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي يحظى باحترام شعوب العالم ومحبتها لما تركه من إرث قيمي رسخ جسور الصداقة والتعاون والسلام مع مختلف الدول.
من جانبه قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن منح فخامته "وسام زايد" يعد تعبيراً عن شكرنا وتقديرنا لجهوده الاستثنائية التي بذلها في تنمية علاقات الصداقة التاريخية الراسخة والتعاون المشترك بين بلدينا الصديقين وعما نكنه لفخامته من تقدير شخصي ومودة واحترام .. وتمنى سموه لتركيا بقيادته وشعبها دوام التقدم والازدهار والأمن والاستقرار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس آل نهیان
إقرأ أيضاً:
98 عاما على ميلاد صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى الثامنة والتسعون لميلاد أحد أعظم قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الذي لُقب بـ”صاحب الحنجرة الذهبية”، وكان سفيرًا للقرآن الكريم يجوب بقاع العالم شرقًا وغربًا، وُلد الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داود في 1 يناير 1927م، في قرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا، ونشأ في بيت عريق بحب القرآن الكريم، فجده لأبيه الشيخ عبد الصمد كان من كبار الحُفاظ، وجده لأمه الشيخ أبو داود كان من العلماء المعروفين في أرمنت.
بدأ الشيخ عبد الباسط رحلته مع القرآن في سن السادسة عندما التحق بكتاب القرية، وأتم حفظ القرآن كاملًا في سن العاشرة. أتقن القراءات السبع على يد الشيخ محمد سليم حمادة، الذي ساهم في نشر صيته بين قرى ومحافظات الوجه القبلي، حيث كان يُشيد به في كل محفل يرافقه إليه.
في عام 1951، انتقل الشيخ عبد الباسط إلى القاهرة وهو في السابعة والعشرين من عمره، حيث التحق بإذاعة القرآن الكريم ليصبح صوتًا عالميًا في تلاوة القرآن. عُيِّن قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ثم لمسجد الإمام الحسين، وفي عام 1984، انتُخب كأول نقيب لقراء مصر.
تميز الشيخ عبد الباسط برحلاته الدعوية التي حملته إلى مختلف دول العالم. لبّى دعوات عديدة من دول عربية وإسلامية وغربية لتلاوة القرآن في مناسبات متعددة، وزار السعودية، فلسطين، سوريا، الكويت، العراق، المغرب، لبنان، الجزائر، إندونيسيا، جنوب أفريقيا، الولايات المتحدة، فرنسا، الهند، وغيرها.
نال الشيخ لقب “صوت مكة” بعد تلاوته في الحرمين الشريفين، كما قرأ في المسجد الأقصى والمسجد الأموي بدمشق، حيث حظي بحفاوة كبيرة من الملوك والرؤساء الذين كانوا يستقبلونه استقبالًا رسميًا يليق بمكانته، وحصل الشيخ عبد الباسط على العديد من الأوسمة العالمية تقديرًا لجهوده في نشر رسالة القرآن، ومنها:
• وسام الأرز من لبنان.
• الوسام الذهبي من باكستان.
• وسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق.
• وسام الاستحقاق السنغالي.
• أوسمة من سوريا وماليزيا.
• وسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين.
• وسام الاستحقاق من جمهورية مصر العربية.
في يوم الأربعاء الموافق 30 نوفمبر 1988م، رحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عن عالمنا بعد رحلة عامرة بالعطاء، تاركًا إرثًا خالدًا من التلاوات التي أسرت قلوب المسلمين في كل مكان. تحل اليوم الذكرى الخامسة والثلاثون لوفاته، ليبقى اسمه رمزًا للعظمة والتأثير في عالم تلاوة القرآن الكريم.