مخرجة تونسية مرشحة لـ”الأوسكار” تدعو باكية إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: دعت المخرجة التونسية المرشحة للأوسكار كوثر بن هنية إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وخلال كلمتها أمام المحفل السينمائي الدولي قالت بن هنية باكية إن “السينما والصنف الوثائقي آلية رائعة لنقل التعاطف.. وفي هذه الأوقات العصيبة حيث تتعالى أصوات الكراهية أكثر فأكثر أود أن أقول إن أفلامي القادمة ستعطي صوتا لمن لا صوت لهم، من سماهم فرانز فانون معذبو الأرض المقهورون”.
وأضافت “وأنا أستغل هذا الخطاب العام للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة على الفور”.
"وأنا أستغل هذا الخطاب العام للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة على الفور".. المخرجة التونسية المرشحة للأسكار كوثر بن هنية تستغل كلمتها في المحفل السينمائي الدولي وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة pic.twitter.com/YBQr357tEd
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) February 7, 2024 main 2024-02-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مبررًا ذلك بعدم التزام حركة حماس بشروط اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية ضد حماس إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين لديها.
وأشار نتنياهو إلى أن خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، تتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن المحتجزين لدى حماس بشكل فوري، مؤكدًا دعم إسرائيل الكامل لهذه الخطة. وأضاف أن حماس رفضت هذه الخطة وقدمت بديلًا غير مقبول.
وفي هذا السياق، صرّح نتنياهو قائلًا: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، متهمًا حماس بالسيطرة على المساعدات التي تدخل إلى القطاع وتحويلها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين.
وأكد أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق نار دون الإفراج عن الرهائن.
من جانبها، ندّدت حماس بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصفت الخطوة بأنها "ابتزاز رخيص" و"جريمة حرب". وأكدت الحركة التزامها بالاتفاقات السابقة، داعية الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت إطلاق سراح رهائن وتقديم مساعدات إنسانية، فيما كانت المرحلة الثانية تستوجب انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، مما أدى إلى تعليق المساعدات وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وفي ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة إلى الاستئناف الفوري للمساعدات الإنسانية، مؤكدة أن تعليقها يزيد من معاناة المدنيين في غزة.
تستمر الجهود الدبلوماسية لمحاولة التوصل إلى حل يضمن الإفراج عن الرهائن واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، فيما يبقى الوضع مرشحًا لمزيد من التصعيد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.