شاب يحاول إلقاء نفسه من أعلى مأذنة مسجد بنجع حمادي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
فى واقعة غريبة اقدم شاب على التسلق لأعلى مأزنة بمسجد بقرية سلاجة التابعة لمركز نجع حمادي شمال محافظة قنا ، مهددًا بالقاء نفسه من أعلى المأزنة بسبب نشوب خلافات مع والده بين الحين والآخر ورغبته فى الزواج .
و تلقى اللواء مصطفى مبروك درة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا إخطارًا من غرفة العمليات يفيد بورود بلاغ من النجدة بتسلق شاب أعلى مأذنة مهددًا بإنهاء حياته مع اشعاله للنيران.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية بقنا، لموقع البلاغ، وتبين أن الشاب يُدعى محمد فايز أحمد، يبلغ من العمر 28 عامًا، يقيم بنجع عرب الشيخ حسين، التابع لقرية الغربي بهجورة مركز نجع حمادي.
هذا وتحاول قوات الأمن وبالتعاون مع الحماية المدنية واهالى القرية حثه على النزول إنقاذه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمن قنا نجع حمادى خلافات مدير أمن قنا غرفة العمليات قوات الحماية المدنية محافظة قنا الحماية المدنية نشوب خلاف موقع البلاغ
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
شيع المئات من الأسر والعائلات، منذ قليل، في مشهد جنائزي مهيب جثمان عجوز مسن مات صائما عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الأربعين، وسط مشاركة الأهل وجيرانه، ودفن بمقابر أسرته.
وكانت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية شهدت شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما، وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة، توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما شهد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب.
وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وقال لفيف من المصلين إن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
وعرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد.
وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه.
ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين.
وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.