سجّل تقرير جديد، للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، بأنه “كثيرا ما يتم التبليغ عن عنف تلاميذ مستويات الإعدادي أو الثانوي التأهيلي وشجبه من قبل وسائل الإعلام أو المسؤولين الرسميين، بينما “نادرا ما يتم التبليغ عن العنف الذي يمارسه الأساتذة ضد التلاميذ”.

ويثير هذا الوضع، “مسألة علاقات السلطة حيث تكون كلمة التلميذ في وضعية أضعف من كلمة الأستاذ”، وفق التقرير الذي أعده المجلس بشراكة مع منظمة اليونسيف حول “العنف في الوسط المدرسي”.

وأوضح التقرير، بأن من المشاكل التي يطرحها توصيف العنف عبر القنوات الرسمية، هي “التركيز على الإيذاء الصادر عن بعض الفاعلين على حساب فاعلين آخرين”، منتقدا  القنوات الرسمية المخصصة لتسجيل وجمع البيانات عن العنف في الوسط المدرسي، لأنها “لا تعطي صورة واضحة عن حجم هذه الظاهرة”.

وأرجع التقرير سبب عدم التبليغ عن حالات العنف بالمؤسسات التعليمية إلى “الشعور بالعار أو خوف الضحايا من التبليغ”، كما أرجع سبب “التبليغ الناقص من قبل أعضاء هيئة التدريس والأطر الإدارية إلى أنهم يتفادون أن توضع “سلطتهم أو قدرتهم على إدارة مؤسساتهم موضع تساؤل”.

التقرير اعتمد على بحث ميداني شمل في شقه الكمي 260 مؤسسة تعليمية تم فيه إعطاء الكلمة لتلاميذ الأسلاك التعليمية الثلاثة (الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي). كما تم إجراء مقابلات فردية وبؤرية مع الأساتذة ومديري هذه المؤسسات التعليمية.

فيما شمل الشق الكيفي من البحث، عينة صغيرة تتكون من 27 مؤسسة تعليمية، بمختلف المستويات لتحديد الوقائع المتعلقة بالعنف المدرسي وتوصيفها وتصنيفها لتحديد شروط السيطرة على العنف المدرسي.

كلمات دلالية التعليم العنف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المدرسة تقرير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التعليم العنف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المدرسة تقرير

إقرأ أيضاً:

الانفصال.. بـ "القتل"

هذه مأساة جديدة تضاف لسجل المآسي التى تنجم عن الخلافات الزوجية: زوجة شابة راحت ضحية العنف المتكرر من قبل زوجها. وسواء أكانت قد أقدمت على الانتحارحسبما أفادت التحقيقات الأولية والتسجيلات الموثقة للحادثة من قبل السلطات الأمنية فى المملكة الأردنية حيث وقع الحادث والتى أظهرت أن السيدة أقدمت على إلقاء نفسها دون تدخل من الزوج - أم أن الزوج ألقى بها من الطابق، وهو ماستسفر عنه نتائج التحقيقات، فإن الحادث هز المجتمع المصري بأكمله، خاصة أن شهادة الجيران أكدت تكرار العنف الجسدى واعتداء الزوج على زوجته بالضرب المبرح بشكل متكرر.

الزوج الذى يعمل لدى إحدى المنظمات الدولية المناهضة للعنف ضد النساء - ويا للعجب!! - ضرب زوجته ضربا مبرحا قبل الحادث، كما أشارتقرير الطب الشرعي المبدئي وأكد وجود إصابات متعددة على جسد الضحية، تضمنت جرحا قطعيا في الجبهة، وكسرًا في الجمجمة، ونزيفا شديدا، بالإضافة إلى آثار ضرب على الفخذ اليسرى والساق باستخدام آلة حادة، وهو ما أكدته أيضا شقيقة المجنى عليها، والتى أشارت الى أنها كانت تجهز نفسها للانفصال عن زوجها، وأنها بالفعل قامت بشراء شقة فى الإسكندرية بجوار والدتها لتقيم مع أطفالها بعد طلاقها.

الحادث بالفعل يثير الشجن فالزوجة كانت تعيش سلسلة من المآسي مع زوجها ومع كل مرة تقرر الانفصال، تعود من جديد خوفا من عدم القدرة على الإنفاق على أطفالها، وخاصة أن أحدهم مريض، وهوخوف استقر فى ضميرمعظم الزوجات اللاتي تعرضن للعنف الزوجي، ودعمه الموروث الاجتماعي، فالأم والأهل غالبا مايحثون ابنتهم على التحمل، والعبارات المتكررة تسمعها الزوجة المعنفة: "بلاش تخربي بيتك.. استحملي يابنتي.. يعني هتقضي حياتك مطلقة وتتحملي لوحدك مسئولية العيال وتشيلي هم مصاريفهم؟ الواحدة مالهاش غير بيتها وجوزها".

من هنا تبدأ المأساة فإما أن تعيش الزوجة باقي حياتها مقهورة ومهزومة ومحطمة نفسيا، وإما أن يضيق صدرها ولاتقوي على الاحتمال فتترك منزل الزوجية، تاركة وراءها صغارها الذين أجبرها أهلها على تركهم لوالدهم، أو أنها لا ترضخ لضغوط الأهل وتتمسك بأبنائها وتبدأرحلة المعاناة معهم بمفردها حتى لو كانت حاضنة وتوفر لها سكنا يؤويها وصغارها، الا ان نفقات المعيشة فى كثير من الاحيان تفوق قدراتها المادية حتى ولو كانت امرأة عاملة، فما بالك لو كانت ربة منزل وامتنع الأب عن الإنفاق، وحتى فى حال حصولها على حكم بالنفقة على الأولاد، فالزوج يتفنن فى المراوغة لإخفاء دخله الحقيقي، وبالتالي لا تحصل المطلقة لابنائها الا على مئات من الجنيهات التى لا تسد الرمق.

قرار الانفصال ليس قرارا سهلا فى ضوء معطيات كثيرة فى واقع غالبية النساء، فالزوجة فى الغالب لايتوافر لها دخل مستقل للانفاق على أبنائها، وفى بعض الأوقات لا يوجد دخل أصلا، كما أنها لا تستطيع الحصول على مسكن فتعود الى بيت أسرتها وتضطر لقبول الضغوط والنظرة الاجتماعية للمطلقة، كما أن التجارب المريرة التى تعيشها المطلقات تدفع كثيرا من الزوجات الى تحمل العنف والإهانة والنتيجة معلومة، فالبشر لديهم قدرة على الاحتمال بعدها يفقدون عقولهم واتزانهم النفسي، ويصبح الخلاص من الطرف الآخر هو الحل.

نصيحة نهمس بها فى أذن الأزواج: اذا كنتم لا تريدون العيش مع زوجاتكم فالطلاق وليس القتل هو الحل. أما الأهل فنقول لهم: رفقكم ببناتكم، وإذا حدث شقاق لا تتركوهن فريسة للعنف وربما القتل، فتصبحوا على مافعلتم نادمين محسورين.

مقالات مشابهة

  • الانفصال.. بـ "القتل"
  • تسجيل الطلاب الراغبين بالتقدم لامتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي في دائرة الامتحانات بمدينة حلب
  • وزارة التربية تطلق حملة توعية حول مخاطر الانترنت على التلاميذ
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الأحد 23 فبراير 2025: تجارب تعليمية
  • مراسل سانا: وصول فريق طبي قطري إلى مطار دمشق الدولي مكون من اختصاصيين بجراحة القلب من مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سدرة للطب ضمن “مشروع القوافل الطبية” الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في عدة دول حول العالم
  • تعليمية جنوب الباطنة تحقِّق دوري الفتيات لكرة القدم
  • المجلس العلمي الأعلى يعتزم توحيد دروس الوعظ والإرشاد في رمضان على شاكلة خطب الجمعة
  • تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
  • تفاصيل التقرير النهائي لفحص جثة السنوار
  • الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار