نادرا ما يتم التبليغ عن العنف الذي يمارسه الأساتذة ضد التلاميذ (دراسة للمجلس الأعلى للتعليم)
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
سجّل تقرير جديد، للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، بأنه “كثيرا ما يتم التبليغ عن عنف تلاميذ مستويات الإعدادي أو الثانوي التأهيلي وشجبه من قبل وسائل الإعلام أو المسؤولين الرسميين، بينما “نادرا ما يتم التبليغ عن العنف الذي يمارسه الأساتذة ضد التلاميذ”.
ويثير هذا الوضع، “مسألة علاقات السلطة حيث تكون كلمة التلميذ في وضعية أضعف من كلمة الأستاذ”، وفق التقرير الذي أعده المجلس بشراكة مع منظمة اليونسيف حول “العنف في الوسط المدرسي”.
وأوضح التقرير، بأن من المشاكل التي يطرحها توصيف العنف عبر القنوات الرسمية، هي “التركيز على الإيذاء الصادر عن بعض الفاعلين على حساب فاعلين آخرين”، منتقدا القنوات الرسمية المخصصة لتسجيل وجمع البيانات عن العنف في الوسط المدرسي، لأنها “لا تعطي صورة واضحة عن حجم هذه الظاهرة”.
وأرجع التقرير سبب عدم التبليغ عن حالات العنف بالمؤسسات التعليمية إلى “الشعور بالعار أو خوف الضحايا من التبليغ”، كما أرجع سبب “التبليغ الناقص من قبل أعضاء هيئة التدريس والأطر الإدارية إلى أنهم يتفادون أن توضع “سلطتهم أو قدرتهم على إدارة مؤسساتهم موضع تساؤل”.
التقرير اعتمد على بحث ميداني شمل في شقه الكمي 260 مؤسسة تعليمية تم فيه إعطاء الكلمة لتلاميذ الأسلاك التعليمية الثلاثة (الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي). كما تم إجراء مقابلات فردية وبؤرية مع الأساتذة ومديري هذه المؤسسات التعليمية.
فيما شمل الشق الكيفي من البحث، عينة صغيرة تتكون من 27 مؤسسة تعليمية، بمختلف المستويات لتحديد الوقائع المتعلقة بالعنف المدرسي وتوصيفها وتصنيفها لتحديد شروط السيطرة على العنف المدرسي.
كلمات دلالية التعليم العنف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المدرسة تقريرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم العنف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المدرسة تقرير
إقرأ أيضاً:
جامعة بنغازي توقع مذكرة مع مؤسسة رؤيا الرقمية لتطوير الخدمات التعليمية
استقبل اليوم رئيس جامعة بنغازي الدكتور عزالدين الدرسي، رئيس مؤسسة رؤيا للتنمية الاقتصادية الرقمية والدراسات الاستراتيجية، الدكتور عقبة خليفة حفتر.
وجاءت هذه الزيارة في إطار توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة رؤيا للتنمية الرقمية وجامعة بنغازي.
وتهدف المذكرة إلى اقتراح الحلول المناسبة في عدة مجالات، حيث سيتم العمل على تقييم نظام الطلاب بالجامعة (SIS) وتقديم المقترحات لاختيار الحلول الناجحة والمتبعة في الجامعات المتقدمة، بما يتضمن نظام التسجيل والقبول والدراسة والامتحانات والدراسات العليا وإدارة الإسكان الطلابي والمنح الطلابية.
كما سيتم تحديد الأنظمة الإدارية والمالية اللازمة لتشغيل الجامعة بشكل فعال، مما يقلل من العمل اليدوي، ويستحدث مسارات إلكترونية لإنجاز الخدمات والعمليات داخل الجامعة، مما يساعد على تسريع وتيرة الإجراءات وزيادة الشفافية.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقييم موقع الجامعة على الشبكة الدولية وتطوير بيئة التعلم الإلكتروني وخدمات التعليم عن بعد، وإيجاد الحلول المناسبة لتحسينها.
كما سيتم تقييم البنية التحتية للمعلومات من مركز البيانات وشبكات الحاسوب في المجمعات الجامعية، وإعداد المقترحات المناسبة للتطوير.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي جامعة بنغازي لتعزيز قدراتها الرقمية وتطوير خدماتها التعليمية والإدارية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
الوسومتطوير الخدمات التعليمية توقع مذكرة جامعة بنغازي مؤسسة رؤيا الرقمية