كتب - أحمد جمعة:

أعلنت مبادرة "صناع الأمل" التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تعاونها مع منصة ET بالعربي، من أجل تبني مشاهير وفنانين معروفين في العالم العربي مشاريع ومبادرات إنسانية متنوعة في بلدان عدة، بهدف نشر قيم الخير والعطاء دون مقابل بين الناس، وترسيخ ثقافة الأمل والإيجابية في المجتمعات العربية.

وبحسب بيان، اليوم الأربعاء، يأتي ذلك انطلاقاً من التأثير الكبير الذي يمتلكه الفنانون والنجوم في مجتمعاتهم، وقدرتهم على إحداث تغيير إيجابي في حياة الآخرين.

وتنظم مبادرة "صناع الأمل"، في 25 فبراير الجاري الحفل الختامي لتكريم الفائزين في الدورة الرابعة من "صناع الأمل"، وذلك في "كوكا كولا أرينا" في سيتي ووك بدبي، حيث ينال صانع الأمل العربي الأول مكافأة مالية قدرها مليون درهم وذلك من بين أكثر من 58 ألف مرشح.

وكانت الدورة الرابعة من مبادرة "صناع الأمل" انطلقت في 12 يونيو الماضي عندما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" البحث عن صناع الأمل في العالم العربي لعام 2023.

ويذهب ريع حفل التكريم الذي يحييه أشهر نجوم الغناء في الوطن العربي بباقة من أروع أغانيهم

ويشهد حفل تتويج صناع الأمل هذا العام والذي سيكون الأضخم من نوعه، مشاركة أكبر عدد من النجوم والفنانين والمثقفين والإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي في العالم العربي، إضافة إلى نخبة من الشخصيات المشهود لها في العمل الإنساني في دولة الإمارات.

وتهدف الشراكة بين مبادرة "صناع الأمل"، ومنصة ET بالعربي، إلى بلورة رؤية مشتركة عنوانها "الفن يصنع الأمل"، بهدف إشراك المشاهير العرب في فعل الخير، وترسيخ صورتهم كمثال يحتذى في العمل الإنساني، ودعم وتمكين العمل الخيري من خلال التعاون مع شخصيات تتمتع بمكانة مرموقة فنياً واجتماعياً.

وتسعى "الفن يصنع الأمل"، إلى إظهار الوجه الإنساني للمشاهير العرب، بما يقربهم أكثر من الجماهير، ويساهم في تحفيز المجتمعات على فعل الخير، وتقليص الفجوة بين المشاهير وجماهيرهم في مختلف أرجاء العالم العربي، أسوة بمشاهير عالميين حيث تنتشر بينهم ظاهرة تبني مشاريع إنسانية أو خيرية معينة، وإطلاق مبادرات خيرية خاصة بهم، كما يمتلك العديد منهم مؤسسات خيرية أو مبادرات على المستوى العالمي تسعى دائماً لنشر ثقافة الخير والأمل في المجتمعات.

وتفتح "الفن يصنع الأمل" الباب أمام مشاركة المجتمع لمتابعة والتفاعل مع النجوم وأعمالهم الإنسانية من خلال الوسم (#الفن_يصنع_الأمل) الذي تم إطلاقه بالتعاون مع منصة ET بالعربي.

وأكدت غاية البناي مديرة مشروع مبادرة "صناع الأمل" أن " شراكة (صناع الأمل) مع ET بالعربي تتيح الفرصة أمام الشخصيات الفنية العربية المعروفة للمساهمة في التخفيف من معاناة فئات مهمشة، من خلال التعريف بمشاريع حيوية في بلدان عدة بالتعاون مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، ما يجعل من مشاركتهم حافزاً جديداً لجمهورهم من أجل العطاء ومساعدة الآخرين".

وقالت: "أظهر فنانون عرب يمتلكون رصيداً كبيراً من الشهرة والانتشار، تفاعلاً مع هذا التوجه الإنساني ورغبة في التعريف بهذه المشاريع الحيوية على أوسع نطاق في بلدان عدة"، مشيرة إلى أن "هذا التفاعل يأتي امتداداً لشراكة طويلة مع مبادرة (صناع الأمل) تمثلت بحضور دائم لنخبة منهم في الحفلات الختامية لتتويج الفائزين في جميع دوراتها، وهذا التعاون يكتسب زخماً جديداً هذا العام وسيبقى متواصلاً في الدورات المقبلة".

واستقطبت هذه الشراكة بين مبادرة "صناع الأمل" و ET بالعربي، مجموعة من الفنانين والمشاهير والمؤثرين العرب، حيث زارت المغنية الإماراتية بلقيس مستشفى مجدي يعقوب في مصر لعلاج أمراض القلب للأطفال، وساهم الممثل السوري محمود نصر في تأمين مصدر رزق لرجل مصاب ببتر في الساق، ودفعت الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة أجوراً متأخرة لإحدى العائلات ووفرت منحة جامعية لأحد أبنائها، وبادرت الإعلامية السعودية لجين عمران إلى تسجيل طفلين في المدرسة، وساعدت صانعة المحتوى الأردنية رغدة كيومجيان في ترميم منزل سيدة فقيرة، وتكفلت الممثلة هنا الزاهد في علاج طفلة من الحروق.

وقدمت الممثلة السورية سلاف فواخرجي مساعدة لسيدة لإنشاء مشروع منزلي، وشارك المغني اللبناني جوزيف عطية في تأمين طعام ومواد غذائية للفقراء، وساهمت المغنية الأردنية نداء شرارة في تأمين منزل لجمعية الهدب لأصحاب متلازمة داون.

كما وشاركت الفنانة نيللي كريم في شراء أجهزة لمستشفى بهية لعلاج السرطان، وقدم المغني التونسي صابر الرباعي مساعدة لإنشاء ملعب تنس في مدرسة، وشارك المغني الفلسطيني محمد عساف في افتتاح بئر مياه في قرغيزستان، وزارت الفنانة كارمن سليمان جمعية تهتم بالأطفال المصابين بالشلل الدماغي وقدمت لهم هدايا وألعاب، كما شارك المغني "أبو" في توزيع وجبات طعام للاجئين السودانيين في مصر.

ويمثل التعاون مع الفنانين العرب، امتداداً لسلسلة من البرامج والخطط التطويرية لمبادرة "صناع الأمل" بهدف توسيع نطاق عملها وأثرها الإنساني، وتشجيع فئات جديدة على دعم المشاريع الخيرية والإنسانية، انطلاقاً من التفاعل الكبير الذي تحظى به المبادرة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في العام 2017، والتي تعد أكبر مبادرة عربية من نوعها، مخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي.

وتهدف مبادرة "صناع الأمل" إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل في العالم العربي، والتعريف بمبادرات ومشاريع وبرامج صناع الأمل عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، والمساهمة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية في مختلف أنحاء الوطن العربي وتشجيع العطاء مهما بلغ حجم التحديات.

وتسعى المبادرة إلى المساهمة في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة تحتذى لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم، والاحتفاء بهذه النماذج بوصفهم الأبطال الجدد أو النجوم الحقيقيين الذين يستحقون الإشادة والتقدير، إضافة إلى تشجيع وتحفيز آلاف الشباب لتطوير مبادرات إنسانية ومجتمعية أو الانخراط في برامج وحملات تطوعية أو المساهمة في صناعة الأمل في مجتمعاتهم بشتى السبل المتاحة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة صناع الأمل برامج إنسانية طوفان الأقصى المزيد محمد بن راشد آل مکتوم فی العالم العربی صناع الأمل الأمل فی

إقرأ أيضاً:

اليماحي: العالم في حاجة إلى تشريعات دولية وقوانين وطنية تعزز من ثقافة التسامح والتعايش السلمي على كافة المستويات


*اليماحي: العالم في حاجة إلى تشريعات دولية وقوانين وطنية تعزز من ثقافة التسامح والتعايش السلمي على كافة المستويات*

شدد معالي محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق البرلمانيين ممثلي الشعوب في نشر قيم التسامح والسلام في شتى المجالات السياسية والقانونية والتنموية والاجتماعية والتربوية، من أجل حماية الأجيال الحالية والقادمة من الوقوع في شِراك التعصب والتطرف والفكر الظلامي الذي تتبناه التنظيمات المتطرفة.

ودعا "اليماحي" إلى تعزيز العمل البرلماني المشترك لكي تكون هناك تشريعات دولية تُعزز من ثقافة التسامح على المستوى العالمي، وأن تعمل البرلمانات الوطنية كذلك على سنٌّ قوانين متطورة ومعاصرة، تساهم في ترسيخ هذه الثقافة وتوفر الضمانات اللازمة لحمايتها.

جاء ذلك خلال  كلمة رئيس البرلمان العربي "المسجلة"، في افتتاح أعمال الجلسة الحادية عشر للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، التي تستضيفها كمبوديا خلال الفترة من 23 إلى 26 نوفمبر 2024م.

وأشار "اليماحي" في كلمته إلى أن العالم المعاصر يواجه تحديات متشابكة وصراعات ونزاعات عديدة، تُغذي انتشار العنف والفكر المتطرف والعنصرية وكراهية الآخر، وهو ما يجعل العمل على تعزيز لغة الحوار والتعارف والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان والحضارات، أولوية مُلَّحة على كافة المستويات.

وأكد رئيس البرلمان العربي على الدور المهم الذي يقوم به المجلس العالمي للتسامح والسلام بقيادة أحمد بن محمد الجروان وكذلك جهود البرلمان الدولي للتسامح والسلام، والذي يضم برلمانيين من مختلف أنحاء العالم، من أجل إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ونبذ كافة مظاهر العنف والتطرف، مثمنًا في هذا السياق مبادرة البرلمان الدولي للتسامح والسلام بإطلاق "الميثاق العالمي للتسامح".

وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تطلعه إلى أن يكون هذا الميثاق نواة رئيسية في بلورة تشريعات دولية ووضع إطار عالمي لتعزيز وترسيخ ثقافة التسامح، داعيًا البرلمانات الوطنية إلى مراجعة وتحديث قوانينها الوطنية ذات الصلة استرشاداً بالمبادئ الواردة في هذا الميثاق.

مقالات مشابهة

  • اليماحي: العالم في حاجة إلى تشريعات دولية وقوانين وطنية تعزز من ثقافة التسامح والتعايش السلمي على كافة المستويات
  • زينة تتعاون مع سعد في «الدشاش»
  • لتقديم برامج نوعية للطلبة.. مذكرة تفاهم بين جامعة أم القرى و"موهبة"
  • آمنة الضحاك: "إماراتنا خضراء" دعوة لتبني الزراعة والتشجير
  • أعلى 3 عطور مبيعا من علامة Byredo.. يعتمدها أبرز مشاهير العالم
  • مكتبة الإسكندرية تشارك في تحقيق التنمية المستدامة بالوطن العربي
  • ثقافة الشيوخ تناقش غدا ضع مهرجان العالم علمين على أجندة الترويج السياحي
  • حمدان بن محمد لمكتوم بن محمد: نحتفي بك قائداً في مسيرة العطاء وبناء المستقبل
  • مشاهير توفوا في ظروف غامضة: ألغاز لم تُحَلّ حتى اليوم ( تقرير )
  • وزير الثقافة يفتتح معرض “أهل العطاء” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد بصنعاء