أهله رموه في الزبالة.. رعب في عين شمس بعد العثور على جثة مجهولة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نجح رجال المباحث في القبض على المتهمين بقتل طفلهما، بسبب كثرة تبوله لا إردايا، وألقوا بجثته في صندوق قمامة بعين شمس.
تلقى قسم شرطة عين شمس بلاغا يفيد بالعثور على جثة طفل ملقى بصندوق القمامة بدائرة القسم.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين صحته، وتبين وجود جثة لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات، وتحفظت الجهات المعنية على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة، تبين أن سيدة هي من قامت بإلقاء جثة طفلها داخل صندوق القمامة، وبجمع المعلومات، تبين أن والد الطفل تعدى عليه بالضرب المبرح، بسبب كثرة تبوله لا إراديا، وألقى رجال المباحث القبض على المتهمين.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًالأشغال الشاقة المؤبدة لـ أب ونجله بتهمة قتل شقيقين لخلافات مالية في الفيوم
تأجيل محاكمة المتهم بقتل زميله في الزيتون إلى جلسة 8 فبراير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عين شمس قتل جثة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث طفل رعب صندوق القمامة التبول اللا إرادي جثة مجهول
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة مجهولة بمراحيض المسجد الأعظم بمدينة ابن أحمد يُثير الرعب والتحقيقات متواصلة
في حادثة مروعة هزت ساكنة مدينة ابن أحمد، تم اليوم تأكيد العثور على جثة مسلوخة اللحم داخل مراحيض المسجد الأعظم، المتواجدة بالحديقة العمومية المقابلة للمسجد. وأفادت مصادر محلية بأن الجثة عُثر عليها بدون رأس، مع وجود بقايا أعضاء بشرية مبعثرة، ما جعل الحادث يكتسي طابعا غامضا ومثيرا للشكوك.
المراحيض التي وقعت بها الحادثة تتكون من طابقين؛ الطابق السفلي مخصص للنساء، وتفصل بين مراحيضه جدران، أما الطابق العلوي فيحتوي على مراحيض أخرى، ويوجد باب ثالث يفتح مباشرة على الحديقة العمومية، ما يطرح العديد من التساؤلات حول كيفية دخول الجاني أو الجناة، وإن كانت هذه المرافق تُستعمل من قبل الخواص في أوقات معينة.
حتى اللحظة، تبقى تفاصيل الحادث غامضة، إذ لم يُحدد بعد ما إذا كان الأمر يتعلق بجريمة قتل متعمدة، أم أن هناك سيناريوهات أخرى محتملة. وقد حضرت عناصر الشرطة العلمية والتقنية إلى عين المكان، حيث شرعت في مسح شامل للموقع وجمع الأدلة، في وقت يتواصل فيه التحقيق لكشف خيوط هذه الواقعة الصادمة.
تعيش مدينة ابن أحمد حالة من الذهول والقلق في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية. ويبقى الأمل معقوداً على المصالح الأمنية لفك لغز هذه الجريمة الغريبة التي هزت الرأي العام، ومعرفة هوية الضحية والظروف التي أدت إلى هذا الفعل البشع.