الدكتور خالد صلاح يكتب: "أخيرا"
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أخيرا: كلمة يتمناها الجميع ويحلم بها الصغير والكبير وتشغل بال الغني قبل الفقير، والمريض قبل الصحيح.
أخيرا: كلمة تعبر نفسيا عن أمنية وتمني حدث ومازال يحدث.
أخيرا يحلم بها الصغير في أن يصل إلى مرحلة من العمر تسمح له بالتحرر من قيود الكبار والأوصياء عليه سواء في الأسرة أو المدرسة.
ويحلم بها الشاب عندما يشعر أنه قد وصل إلى كل أحلامه البسيطة وليست الكبيرة من التخرج من الجامعة ثم العمل ثم الزواج والاستقرار الأسري ليأخذ بعد ذلك درجات وسلم العمر الطبيعي.
أخيرا يحلم بها الأب عندما يتخرج ابنائه من الدراسة ويكملون السلم التعليمي ويشعر أنه أتم دوره ومسئولياته تجاه أولاده وينتهي بذلك أعباء الحياة.
أخيرا تحلم بها الأم عندما تتزوج بناتها وتتغلب على مسئوليات وعادات الوقت الحاضر من زيادة نسب العنوسة بين الشباب والفتيات، ولا تعبأ الأم بمصير هذا الزواج من ناحية النجاح أو الفشل.
وأخيرا يحلم بها الفقير عندما يتغلب على غلاء الأسعار ويكون قادر على تحدي أحتكار مغالاة التجار أو الانتهاء من قرارات مصيرية غير محسوبة.
وكلمة أخيرا يحلم بها المريض عندما يتعافى ويجد في المستشفيات ما يشفي علته أو يجد الاهتمام المطلوب والمفروض ان يتوفر له كمواطن صالح وليس طالح ومنبوذ من الهيئات الصحية أو موظفيها.
وأخيرا يحلم بها كل مواطن عربي أن تنتهي معاناة أخواننا في فلسطين.
وأخيرا هنا ليست تمني لكل ماسبق وإنما كلمة أخيرا تحقيق لحلم وتمنى كنا كشعب وجيل كامل تمنيناه وهو أن يتولى مدرب وطني كفء لقيادة منتخب مصر ولا سيما كابتن حسام حسن.
نحن كجيل وجيل سابق علينا وجيل بعدنا كبرنا على أهداف حسام حسن كلاعب أسعدت جماهير مصر قبل أهدافه المحلية.
فقد عاصرنا حسام حسن لاعب منتخب وليس لاعب فريق محلي، والذي لا يعرفه الجميع أننا أحببنا حسام حسن كلاعب وطني يدافع عن ألوان منتخب بلاده بحماسه وغيرته على وطنه.
ولذلك فتولي حسام حسن ليس كمدرب يتولى قيادة منتخب بلاده أو مدرب وطني يوفر العملة الصعب للوطن في هذه الظروف الصعبة وعدم توفرها؛ بل الأمر يتعدى إلى أبعد من ذلك وهو الاهتمام بكوادر الوطن وان يتولى المناصب الابناء الغيوريون على وطنهم ومن يستحق من المواطنين.
ولكن لي بعض التوصيات للكابتن حسام حسن والتي تتمثل في أن لا يلتفت للمعارضين والذين يتمنون فشله قبل أن يتولى من أصحاب المصالح سواء كانوا لاعبين أو نقاد أو مقدمين برامج.
وأن يتحرى كابتن حسام حسن بالهدوء في تعاملاته سواء كانوا لاعبين أو منتقدين، وأن يتحرر من الضغوط النفسية وأن يتفرغ لابداعاته في التعامل مع منصبه الجديد.
واخيرا نتمنى أن يتحقق كل أمنيات وطننا سواء كانوا صغارا، كبارا، آباء وأمهات، وجميع أفراد المجتمع، وأن تكون كلمة أخيرا نهاية لجميع المتاعب والالام التي يشعر بها الجميع في وطننا الصغير مصر أو وطننا الكبير:امة عربية يشعر أفرادها بكل الآلآمها وامنياتها من المحيط إلى الخليج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد صلاح حسام حسن مدرب المنتخب حسام حسن
إقرأ أيضاً:
خالد الرواس: حظوظنا وافرة للتأهل ولا يوجد منتخب ودع المنافسات
يرى خالد الرواس مدير منتخبنا الوطني لكرة القدم أن حظوظ جميع منتخبات المجموعة الأولى ما زالت قائمة، مشيرا إلى أنه ليس هناك منتخب ودع المنافسات وتبقى لدى المنتخبات الفرصة في بلوغ الدور الثاني، مؤكدا أن الفوز الذي حققناه أمام قطر مهم جدا وعمل عليه الجهاز الفني خلال الفترة الماضية بقيادة المدرب رشيد جابر، حيث ساعدنا هذا الفوز لأن نكون في وضع جيد جدا، ونعتبر المباراة القادمة التي سنخوضها أمام الإمارات بمثابة مباراة في بداية البطولة نلعبها لكي نحصد الثلاث نقاط منها، واضعين في اعتباراتنا أننا سندخل المباراة بخيار الفوز فقط ولا شيء سواه، وروح الفوز موجودة في نفوس اللاعبين في التمارين، وتركيزهم دائما على الفوز في كل لقاء يلعبونه، بغض النظر عن تعادلنا أمام الكويت، والناس جميعا تقول إن المنتخب الكويتي صاحب الأرض والجمهور هو الأحق بالفوز في اللقاء في ظل الأجواء التي كانت محيطة باللقاء، وأنا أقول إن ما يقارب ٧٠ ٪ من المواجهات الافتتاحية لبطولة كأس الخليج تنتهي بالتعادل.
وأضاف: بناء على التعادل الذي حققناه أمام الكويت في المباراة الأولى 1 / 1، حيث يعد تعادل إيجابي بالنسبة لنا عطفا على أجواء المباراة، وبعد ذلك نجحنا في مواصلة العطاء والفوز على قطر، مبينا أن حظوظ منتخبنا وافرة في التأهل للدور القادم بغض النظر عن اللعب بأكثر من فرصة، ونعمل بكل جهد على تقديم كل ما لدينا في المباريات التي نخوضها.
وعن التحضير النفسي للاعبين قبل المباريات، أشار الرواس إلى أن التحضير النفسي جزء كبير جدا من المنظومة الرياضية خاصة في كرة القدم، فأنت تتحدث عن 11 لاعبا داخل أرضية الملعب و 23 لاعبا موجودين في قائمة المباراة، لذلك التحضير النفسي مهم جدا لأن الفريق قادم من ضغط كبير من مباريات تصفيات كأس العالم، وكانت استجابة اللاعبين جيدة جدا وبأداء عال خلال التمارين والانضباط في المعسكر أو في الفندق وفي جميع النواحي، وأعتقد أن العمل الذي قمنا به وخاصة مع اللاعبين له إيجابيات عديدة وكانت واضحة على أرض الواقع بتقديمنا أداء كبيرا خلال مباراتنا أمام قطر والجميع أشاد بالأداء، وأنا شخصيا راض عن الأداء قبل النتيجة، حيث إن المستوى الذي ظهرنا به يجعلك تفكر للوصول إلى أبعد نقطة في البطولة، وتظل النتيجة بعامل التوفيق.
أما عن حظوظ مشاركة صلاح اليحيائي في لقاء الإمارات، فأكد الرواس أن اللاعب تدرب بشكل طبيعي منذ الحصة التدريبية التي سبقت مباراة قطر وعملية دخوله في قائمة الفريق للمباراة المقبلة تظل بيد الجهاز الفني والطبي، حيث سيتحدد أمر مشاركته من عدمها في يوم المباراة، وفي النهاية سيكون قرار الجهاز الفني مع الجهاز الطبي.