بوابة الفجر:
2025-04-29@23:28:19 GMT

الدكتور خالد صلاح يكتب: "أخيرا"

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

أخيرا: كلمة يتمناها الجميع ويحلم بها الصغير والكبير وتشغل بال الغني قبل الفقير، والمريض قبل الصحيح.

أخيرا: كلمة تعبر نفسيا عن أمنية وتمني حدث ومازال يحدث.

أخيرا يحلم بها الصغير في أن يصل إلى مرحلة من العمر تسمح له بالتحرر من قيود الكبار والأوصياء عليه سواء في الأسرة أو المدرسة.

ويحلم بها الشاب عندما يشعر أنه قد وصل إلى كل أحلامه البسيطة وليست الكبيرة من التخرج من الجامعة ثم العمل ثم الزواج والاستقرار الأسري ليأخذ بعد ذلك درجات وسلم العمر الطبيعي.

أخيرا يحلم بها الأب عندما يتخرج ابنائه من الدراسة ويكملون السلم التعليمي ويشعر أنه أتم دوره ومسئولياته تجاه أولاده وينتهي بذلك أعباء الحياة.

أخيرا تحلم بها الأم عندما تتزوج بناتها وتتغلب على مسئوليات وعادات الوقت الحاضر من زيادة نسب العنوسة بين الشباب والفتيات، ولا تعبأ الأم بمصير هذا الزواج من ناحية النجاح أو الفشل.

وأخيرا يحلم بها الفقير عندما يتغلب على غلاء الأسعار ويكون قادر على تحدي أحتكار مغالاة التجار أو الانتهاء من قرارات مصيرية غير محسوبة.

وكلمة أخيرا يحلم بها المريض عندما يتعافى ويجد في المستشفيات ما يشفي علته أو يجد الاهتمام المطلوب والمفروض ان يتوفر له كمواطن صالح وليس طالح ومنبوذ من الهيئات الصحية أو موظفيها.

وأخيرا يحلم بها كل مواطن عربي أن تنتهي معاناة أخواننا في فلسطين.

وأخيرا هنا ليست تمني لكل ماسبق وإنما كلمة أخيرا تحقيق لحلم وتمنى كنا كشعب وجيل كامل تمنيناه وهو أن يتولى مدرب وطني كفء لقيادة منتخب مصر ولا سيما كابتن حسام حسن.

نحن كجيل وجيل سابق علينا وجيل بعدنا كبرنا على أهداف حسام حسن كلاعب أسعدت جماهير مصر قبل أهدافه المحلية.

فقد عاصرنا حسام حسن لاعب منتخب وليس لاعب فريق محلي، والذي لا يعرفه الجميع أننا أحببنا حسام حسن كلاعب وطني يدافع عن ألوان منتخب بلاده بحماسه وغيرته على وطنه.

ولذلك فتولي حسام حسن ليس كمدرب يتولى قيادة منتخب بلاده أو مدرب وطني يوفر العملة الصعب للوطن في هذه الظروف الصعبة وعدم توفرها؛ بل الأمر يتعدى إلى أبعد من ذلك وهو الاهتمام بكوادر الوطن وان يتولى المناصب الابناء الغيوريون على وطنهم ومن يستحق من المواطنين.

ولكن لي بعض التوصيات للكابتن حسام حسن والتي تتمثل في أن لا يلتفت للمعارضين والذين يتمنون فشله قبل أن يتولى من أصحاب المصالح سواء كانوا لاعبين أو نقاد أو مقدمين برامج.

 وأن يتحرى كابتن حسام حسن بالهدوء في تعاملاته سواء كانوا لاعبين أو منتقدين، وأن يتحرر من الضغوط النفسية وأن يتفرغ لابداعاته في التعامل مع منصبه الجديد.

واخيرا نتمنى أن يتحقق كل أمنيات وطننا سواء كانوا صغارا، كبارا، آباء وأمهات، وجميع أفراد المجتمع، وأن تكون كلمة أخيرا نهاية لجميع المتاعب والالام التي يشعر بها الجميع في وطننا الصغير مصر أو وطننا الكبير:امة عربية يشعر أفرادها بكل الآلآمها وامنياتها من المحيط إلى الخليج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خالد صلاح حسام حسن مدرب المنتخب حسام حسن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل بترت ساقيه.. الغلبان فتى الجمباز يحلم بأطراف صناعية

على سرير العلاج بأحد مستشفيات غزة، يقلب الفتى الفلسطيني أحمد الغلبان -على هاتفه المحمول بيد متعبة لم يبق فيها إلا أصبع واحد- مقاطع فيديو قديمة وهو يمارس بخفة ورشاقة رياضة الجمباز في فضاء مفتوح شمال القطاع.

وجمعت هذه المقاطع أحمد (16 عاما) مع توأمه محمد الذي قُتل بغارة إسرائيلية استهدفتهما واثنين آخرين من أقاربهما بشكل مباشر داخل منزلهما بمنطقة الشيماء في بلدة بيت لاهيا بمحافظة الشمال، أثناء شروعهما بتجهيز بعض المقتنيات الأساسية استعدادا لرحلة نزوح جديدة بعد أوامر إسرائيلية بإخلاء المنطقة في 22 مارس/آذار الماضي.

وعلى إثر هذه الغارة، فقد الغلبان ساقيه الاثنتين (فوق الركبة) و4 من أصابع يده اليسرى كما أصيب بكسر في يده اليمنى، وإصابة خطيرة في منطقة الظهر.

وبعدما كان الغلبان صاحب الروح المرحة يقفز تباعا لمرات متتالية فقد حوّله الصاروخ الإسرائيلي لجسد مريض غير قادر على التحرك بشكل مستقل فيما بات مؤخرا يحاول النوم والنهوض دون مساعدة من أحد.

وبلغة يتحدى فيها الغلبان البتر وحالة العجز التي تريد إسرائيل أن تصيب بها أطفال وشبان غزة، قال إنه يأمل استكمال علاجه في الخارج وتركيب أطراف صناعية تمكنه من استعادة حلمه في رياضة الجمباز.

أحمد الغلبان يقرأ القرآن على سريره بأحد مستشفيات غزة (الأناضول) لحظة الواقعة

يقول الغلبان بصوت مرتجف إنه ذهب يوم الواقعة لمنزله في منطقة الشيماء برفقة توأمه وشقيق والدته وابنته من أجل توضيب مقتنياتهم تجهيزا لرحلة نزوح جديد تنفيذا لأوامر إخلاء إسرائيلية.

إعلان

ورغم أنهم مدنيون وغالبيتهم من الأطفال -وفق نص اتفاقية حقوق الطفل- حيث إنهم لم يتجاوزا الـ18 عاما، فإن الجيش الإسرائيلي الذي يعتمد في حرب إبادته الجماعية بغزة على تقنيات عسكرية متطورة ودقيقة استهدفهم بشكل مباشر.

ولم ينج من هذا الاستهداف إلا محمد -وبأعجوبة- حيث فقد إثره أجزاء من جسده.

ويقول لحظة الاستهداف إنه لم يستوعب ما حدث، فقد وجد شقيق والدته وتوأمه مُقطعين حيث شرع فورا في قراءة آيات من القرآن الكريم ليردده أيضا توأمه في أولى لحظات القصف.

وأعقب ذلك فقد الغلبان الوعي فلم يستيقظ إلا وهو داخل المستشفى، وفق قوله.

أحمد أصبح يحتاج المساعدة بحياته اليومية بعد الإصابات الجسيمة التي لحقت به نتيجة القصف الإسرائيلي (الأناضول) رياضة الجمباز

يقول الغلبان إنه وتوأمه شرعا بممارسة رياضة الجمباز منذ 7 أعوام حيث شاركا في مهرجانات وحفلات كانت تقدم للأطفال قبل بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويوضح أن إسرائيل منعته من ممارسة رياضة الجمباز بعدما سرقت ساقيه وتوأمه.

وأعرب عن طموحه في السفر للخارج لاستكمال العلاج، وتركيب أطراف صناعية تمكنه من المشي ومواصلة حلمه في هذه الرياضة الهوائية.

ولأكثر من مرة، قالت تقارير حقوقية وأممية إن القطاع الصحي بغزة يعاني بشدة جراء استمرار الإبادة الإسرائيلية التي تعمدت استهداف المراكز الصحية والمستشفيات وبسبب إغلاق المعابر.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وبدورها، تقول أمينة (والدة التوأم) إن أحمد ومحمد التحقا منذ 7 سنوات في نادي نجوم غزة للسيرك.

وتابعت أنهما كانا يشاركان في مهرجانات للجمباز (محلية) منذ 7 أعوام.

إعلان

وعبرت عن آمالها في تركيب نجلها أحمد أطرافا صناعية تتيح له العودة لممارسة هوايته التي يحبها.

والدة أحمد تتصفح معه صوره مع شقيقه الراحل أثناء ممارستهما الجمباز  (الأناضول)

وفي 2 مارس/آذار الماضي، قال ملك الأردن عبد الله الثاني إن في قطاع غزة أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف على مستوى العالم مقارنة بعدد السكان.

وهذا ما أكده فيليب لازاريني المفوض العام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حينما أعلن في ديسمبر/كانون الأول 2024 وجود "جائحة إعاقة" بقطاع غزة.

وقال في منشور على منصة إكس آنذاك إن غزة تضم الآن أعلى معدل في العالم من مبتوري الأطراف من الأطفال نسبة لعدد السكان "كثير منهم فقدوا أطرافهم وخضعوا لعمليات جراحية دون تخدير".

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي بغزة -عبر بيانه في 23 مارس/آذار الماضي- إن 4 آلاف و700 فلسطيني تعرضوا لحالات بتر جراء الإبادة الإسرائيلية، بينهم 18% من الأطفال.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

يأمل الغلبان باستكمال علاجه في الخارج وتركيب أطراف صناعية (الأناضول)

مقالات مشابهة

  • جائزة سنوية باسميهما.. الصحة تكرم شهيدي الواجب الدكتور علي صلاح وصلاح صفوت
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر أولًا !!
  • حسام حسن يطلب إلغاء معسكر منتخب مصر في يونيو
  • مفاجأة.. حسام حسن يطلب إلغاء معسكر منتخب مصر في يونيو
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: قوة المقاومة.. مفتاح التغلب على التحديات
  • قرار وزاري.. تجديد تكليف خالد صلاح بمنصب وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة
  • إسرائيل بترت ساقيه.. الغلبان فتى الجمباز يحلم بأطراف صناعية
  • إبراهيم هلول: استمرار سام مرسي مع إيبسويتش مطلب جماهيري.. وهذا ما سيفعله صلاح بعد الاعتزال
  • لماذا يفضل صلاح هذا التتويج عن سابقه عام 2020؟
  • عاجل.. أول تعليق من صلاح بعد تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي