دعاء زهران: الرئيس السيسي حريص على حماية المواطن البسيط
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة دعاء زهران رئيس مجلس أمناء «هي تستطيع للتنمية»، أن توجيهات الرئيس السيسي، للحكومة بأكبر حزمة حماية اجتماعية يجري تنفيذها اعتباراً من الشهر المقبل وزيادة أجور العاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية بحد أدنى يتراوح بين 1000 إلى 1200 جنيه شهرياً، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 6 آلاف جنيه شهرياً، تساعد في تحسن دخل المواطن ومواجهة الأزمة الاقتصادية.
أوضحت في بيان، أن الرئيس السيسي لا يتوانى لحظة عن بذل أي جهود لتخفيف الآثار والتداعيات السلبية للأزمات الاقتصادية العالمية المتتابعة والمركبة منذ جائحة كورونا وتداعياتها ثم الأزمة الروسية الأوكرانية وما ترتب عليها من أزمة اقتصادية عالمية.
قرارات الحماية الاجتماعيةأشارت إلى أن الدولة المصرية تقدر جيدا حجم المعاناة التي يتحملها الشعب وجهوده لمساندتها في تحمل المسؤولية، لذا فهي حريصة كل الحرص على توفير حياة كريمة ورفع الأعباء عن كاهله سواء بالإجراءات أو من خلال المبادرات الاجتماعية.
أضافت أن الرئيس السيسي، يضع حماية ومساندة المواطن البسيط في صدارة أولوياته، من خلال توسيع إجراءات ومبادرات ومخصصات الدعم الهادفة للارتقاء بالأوضاع المعيشية للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي زيادة الأجور زيادة المعاشات الحماية الاجتماعية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الوعي: زيارة الرئيس لإسبانيا أيدت الموقف المصري الداعم لاستقرار المنطقة
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدريد، جاء ليعكس عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا وتلاقي رؤاهما إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا في ظل التحديات المتفاقمة التي تواجه منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أنه من اللافت في البيان هو التركيز الواضح على دعم الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة، وهو ما يتقاطع مع التوجه المصري الرامي إلى تعزيز الشراكات مع القوى الأوروبية ذات التأثير المتنامي، مثل إسبانيا، خاصة في ملفات الأمن، والهجرة، والطاقة.
وتابع: التناول المشترك للأزمة في غزة أبرز دور مصر كمحور رئيسي في جهود التهدئة، حيث جدد البيان التقدير لدور القاهرة في التوسط لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، فضلا عن أنه في المقابل، أشاد الجانب المصري بموقف إسبانيا الداعم لحل الدولتين وقرارها الاعتراف بدولة فلسطين، مما يعزز من مكانتها كداعم للسلام في المنطقة.
وأوضح زيدان، أن البيان بدا جليًا في رفض الطرفين لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو موقف يتسق مع الجهود المصرية المستمرة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويعكس إدراكًا مشتركًا لخطورة أي تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة.
وأضاف نائب رئيس الوعي، أن الاهتمام بالملف اللبناني كذلك كان بارزًا، حيث عكست الإشادة بانتخاب الرئيس اللبناني الجديد وتشكيل الحكومة دعماً واضحاً لاستقرار لبنان، مع التأكيد على تطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701.
ولفت زيدان إلى أن الموقف المشترك حيال الأزمة السورية جاء متوازنًا، مع تأكيد ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وضرورة تهيئة الظروف لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم، وهو ما يتماشى مع الرؤية المصرية الداعية لحلول سياسية شاملة تنهي الصراع الممتد منذ سنوات.