البوابة:
2025-07-09@09:56:18 GMT

أكثر أنواع تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما في 2023

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

أكثر أنواع تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما في 2023

في عصر يعج بالإبتكارات التكنولوجية وتقدم الذكاء الإصطناعي بشكل متسارع، تقدم تقنيات الـ (AI) نفسها كمحرك قوي للتحولات الإجتماعية والتكنولوجية في حياتنا اليومية بشكل ملحوظ وأثر متغير ومتذبذب نحو متعة أكبر وحياة أسهل.

اقرأ ايضاًمارك زوكربيرغ يعلن دخول ميتا إلى عالم الذكاء الإصطناعي

وتأتي هذه التطبيقات بتنوعها الهائل وتعدد استخداماتها، والتي تلقي بجسور من التواصل البشري باتجاهات غير تقليدية، وذلك لأنها تنقلنا إلى عالم جديد حيث يتداخل البعد التكنولوجي بشكل لا مثيل له مع حياتنا اليومية، وسط حماس عالي من الجمهور وجهد جبار من العلماء والمطورون على الرغم من المخاوف التي تفرض نفسها على هامش ذلك التداخل، بما في ذلك المخاوف المرتبطة بالصراع بين الذكاء البشري والإصطناعي.

تنقسم تطبيقات الذكاء الإصطناعي إلى فئات رئيسية، وتحديدا يبرز الذكاء الاصطناعي التوليدي كقوة تحولية لا مثيل لها، إذ يقود هذا النوع من التطبيقات مجال الإنتاج الإلكتروني إلى آفاق جديدة، حيث يمكن للأنظمة المبتكرة إنتاج محتوى متطور بطرق مبتكرة للغاية وبوسائل رقمية لا تعد ولا تحصى بطريق بين السهل والمتوسط والصعب أحيانا.ويمكن أن تتراوح هذه التطبيقات من إنشاء نصوص إلى توليد صور وفيديوهات باستخدام خوارزميات ذكاء إصطناعي.

وفي ظل هذا السياق، يندرج أيضا استخدام التطبيقات في مجال معالجة النصوص، حيث يتم تحليل وفهم اللغة الطبيعية بشكل أعمق، كما تمكن هذه التقنيات من ترجمة اللغات، وتوليد محتوى نصي دقيق ومفهوم، وتحسين تفاعل الأنظمة مع المستخدمين بشكل أكثر فاعلية.

أما في مجال الصور والفيديو، تكمن الإبتكارات الرئيسية في تطبيقات تعتمد على تحليل الصور والفيديو بواسطة خوارزميات تعتمد على الذكاء الإصطناعي بشكل أساسي، حيث يمكن لهذه التطبيقات التعرف على الأشكال والوجوه، وحتى تحليل المشاعر المعبر عنها في الصور. وتسهم هذه التقنيات في تطور مفهوم الواقع المعزز وتحسين تجربة المستخدم في التفاعل مع الوسائط المرئية.

وفي هذا السياق، تتلاعب تلك التطبيقات بالواقع الرقمي وتفتح أفقا جديدا للتجربة البشرية بصورة أكثر "روبو إلكترونية" ليصبح لدينا القدرة على التفاعل بشكل غني ومتطور مع المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الإصطناعي، مما يعزز من تجربتنا اليومية ويمنحها بعدا جديدا ومثيرا.

وبخلاف ما تثيره من مخاوف "ومخاطر" في آن واحد، فإن هذه الفئات المتنوعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي تضيف لتحولات واسعة في حياتنا، حيث يتم دمج التكنولوجيا بشكل متزايد في نسيج حياتنا الإجتماعية واليومية. تفتح لنا هذه التطبيقات أفقا جديدا للتواصل والتفاعل، مما يلقي بآثار جديدة على كيفية تشكيل وتجسيد طبيعة الحياة في العصر الرقمي المتقدم.

أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما

شهد العام 2023 طفرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وحظت تطبيقات على حضور ورواج كبيرين بين المستخدمين خلال العام، أبرزها بحسب شركة (Writerbuddy) التطبيقات التالية:

تطبيقات فئة الدردشة والذكاء الاصطناعي التوليدي للنصوص: يتقدمها تطبيق (ChatGPT) الذي استخدمه أكثر من 14.6 مليار زيارة، وهو التطبيق التابع لشركة Open AI. ومن التطبيقات في هذه الفئة أيضاً (Character) والذي بلغ عدد الزيارات له حوالي أربعة مليارات زيارة خلال العام 2023. 

اقرأ ايضاًشركة ريماك الكرواتية تجري تجارب جديدة على السيارات الكهربائية

أما تطبيق (Bard) من غوغل فانضم للقائمة بعدد زيارات بلغ أكثر من 240 مليون زيارة. كذلك تطبيق (Janitor AI) فبلغ عدد الزيارات له أكثر من 192 مليون زيارة.
تطبيقات معالجة الصور والفيديوهات: احتل في هذه القائمة تطبيق (Midjourney) الصدارة بعدد زيارات أكثر من 500 مليون زيارة. كذلك تطبيق (Capcut) (أكثر من 203 مليون زيارة)، وهو تطبيق متخصص في توليد الفيديو. وكذلك تطبيق (Civitai) للصور بحوالي 177 مليون زيارة.

وعلى صعيد الكتابة بالذكاء الاصطناعي، فقد جاء تطبيق (Quillbot) ضمن قائمة أكثر التطبيقات استخداما في العام الماضي بأكثر من مليار زيارة، وتطبيق (NovelAI) بحوالي 239 مليون زيارة في 2023 تقريبا.

بالنسبة لتطبيقات معالجة البيانات: ومن بينها التطبيق الأشهر (Hugging Face) بزيارات بلغت نحو أكثر من 316 مليون زيارة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي برامج الذكاء الإصطناعي الذکاء الاصطناعی الذکاء الإصطناعی تطبیقات الذکاء هذه التطبیقات ملیون زیارة أکثر من

إقرأ أيضاً:

خمس حقائق قد لا تعرفها عن طريقة عمل روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT

مع تزايد الاعتماد على روبوتات الدردشة المدعومة بـ الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، يتساءل كثيرون كيف تعمل هذه الأدوات بالضبط؟ وهل نستخدمها بطريقة صحيحة؟ في هذا التقرير، نرصد أبرز خمس حقائق مهمة لفهم كيفية عمل روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT و Google Gemini، وكيف نتعامل معها بوعي وفعالية.

تُدرَّب بواسطة تدخل بشري مباشر

تمر روبوتات الدردشة بمراحل متعددة من التدريب، تبدأ بمرحلة تُعرف بـ"ما قبل التدريب" (Pre-training)، حيث يتم تعليم النموذج توقع الكلمة التالية داخل كميات ضخمة من النصوص، هذا التدريب يمنحه فهماً عاماً للغة والمعلومات والمنطق.

لكن هذا التدريب وحده لا يكفي لضمان الأمان والموثوقية. إذ يتدخل بعدها "مُقيِّمون بشريون" لتوجيه النموذج نحو إجابات آمنة ومفيدة، فيما يُعرف بمرحلة "الضبط الأخلاقي" أو "المحاذاة" (Alignment). 

في هذه المرحلة، يتم تصنيف الإجابات واختيار الأكثر حيادية وملاءمة، وهو ما يمنع النموذج من تقديم معلومات خطيرة أو مضللة.

ورغم أن شركة OpenAI لم تكشف عدد الأشخاص الذين شاركوا في تدريب ChatGPT أو عدد ساعات التدريب، فإن تدخل البشر يعد ضرورياً لمنح النموذج "بوصلة أخلاقية" تقلل من مخاطره المحتملة.

لا يتعامل مع الكلمات... بل مع "الرموز"

على عكس الإنسان الذي يفكر بالكلمات، يتعامل روبوت الذكاء الاصطناعي مع وحدات أصغر تُسمى "الرموز" أو Tokens. 

وقد تكون هذه رموزاً كاملة، أو أجزاء من كلمات، أو حتى تسلسلات عشوائية من الحروف.

على سبيل المثال، الجملة "The price is $9.99." تُجزأ إلى رموز مثل: "The", "price", "is", "$", "9", ".", "99". أما "ChatGPT is marvellous"، فقد يتم تحليلها بطريقة أقل منطقية مثل: "chat", "G", "PT", "is", "mar", "vellous".

تُظهر هذه العملية مدى تعقيد فهم اللغة عند الذكاء الاصطناعي، بما له من نقاط قوة وحدود.

معلوماته قديمة ويصعب تحديثها

تُعدُّ روبوتات الذكاء الاصطناعي أدوات "ثابتة المعرفة"، أي أنها لا تقوم بتحديث نفسها تلقائيًا.

 وكل إصدار من ChatGPT مثلاً، يتوقف عند "تاريخ معرفة" معين. الإصدار الحالي مثلاً يمتلك معرفة حتى يونيو 2024 فقط.

عند سؤاله عن أخبار حديثة أو أسماء رؤساء حاليين، يحتاج إلى استخدام محرك بحث مثل Bing لقراءة النتائج وتقديم إجابة. 

وتُعد عملية تحديث النموذج مكلفة علمياً ومالياً، ولا تزال الأبحاث مستمرة لتطوير آلية تحديث أكثر كفاءة.

قابلة للهذيان... بثقة

إحدى أكبر مشكلات روبوتات الدردشة هي أنها قد "تهلوس" — أي تقدم معلومات غير صحيحة أو مختلقة ولكن بثقة كاملة. وذلك لأنها تركز على إنتاج نص مترابط أكثر من التركيز على دقته.

حتى مع وجود أدوات مساعدة مثل التحقق من المصادر أو دمج محركات البحث، لا يمكن منع الهلوسة بالكامل. لذا يُنصح باستخدام روبوتات الدردشة كنقطة انطلاق، وليس كمرجع نهائي للمعلومات.

تعتمد على الآلات الحاسبة لحل المعادلات

في مهام الرياضيات والاستنتاجات المنطقية المعقدة، تعتمد روبوتات الذكاء الاصطناعي على خاصية تُعرف بـ"سلسلة التفكير" (Chain of Thought). هذه الطريقة تُمكّن النموذج من حل المسألة خطوة بخطوة بدلاً من تقديم الإجابة مباشرة.

ولتفادي الأخطاء الحسابية، تستعين هذه النماذج بآلة حاسبة داخلية قادرة على تنفيذ العمليات الرياضية الدقيقة. هذا المزج بين المنطق الداخلي والأدوات المساعدة يحسّن من كفاءة الحلول.

خلاصة

تعكس هذه الحقائق أن روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT ليست مجرد أدوات للمحادثة، بل كيانات معقدة تعتمد على قدر هائل من البيانات والتدريب البشري. 

لكنها تظل محدودة بالزمان، قابلة للخطأ، وتفتقر للفهم الحقيقي للعالم. التعامل معها بذكاء يبدأ بفهم آلية عملها وحدود قدراتها، وهذا ما يميز المستخدم الواعي عن غيره.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي ChatGPT Google Gemini

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأميركية تحذر من انتحال هوية دبلوماسيين عبر الذكاء الاصطناعي
  • شخص ينتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي عبر الذكاء الاصطناعي ويتواصل مع مسؤولين كبار
  • 200 مليون قرض لتهيئة كافة أنواع السكنات وسكنات بدون عقد
  • الذكاء الاصطناعي يطوّر مقاطع الفيديو بشكل مبهر
  • أحمد جابر لـ "الفجر الفني": "الجمهور يميل للأغاني الدرامية أكثر..وهذا رأيي في الذكاء الاصطناعي..وهذه أعمالي المقبلة" (خاص)
  • 5 حقائق عن عمل روبوتات الذكاء الاصطناعي
  • غوتيريش يحذر من عسكرة الذكاء الاصطناعي
  • خمس حقائق قد لا تعرفها عن طريقة عمل روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT
  • الذكاء الاصطناعي.. أمل اللغات المهددة
  • الإمارات و«بريكس».. آفاق جديدة لتطوير تطبيقات «الذكاء الاصطناعي»