7 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تزامنت تصريحات المبعوثة الأممية في العراق، جينين بلاسخارت، بإعلانها مغادرة منصبها قريبًا، مع كشف “فضيحة الفساد” التي أثارتها تقارير صحفية حول تقاضي موظفي الأمم المتحدة لرشاوى في البلاد.

وهذه التطورات ألقت الضوء على الوضع السياسي والأمني في العراق، وتأثيرها المحتمل على المستقبل القريب.

تصريحات بلاسخارت تأتي في ظل تغيرات سياسية وأمنية ملحوظة في البلاد، بالإضافة إلى إعلان ترشيح سفيرة أمريكية جديدة للعراق.

وهذه التحركات تلفت الانتباه إلى أهمية الدور الدبلوماسي للعراق في المنطقة، وتطوراته المتسارعة.

في هذا السياق، يبرز التقرير الاستقصائي لصحيفة “الغارديان”، الذي يكشف عن تقاضي موظفي الأمم المتحدة لرشاوى من رجال الأعمال والمستثمرين، ويثير تساؤلات حول شفافية ونزاهة إدارة الموارد والمساعدات في العراق. يعزز هذا التقرير المطالب بالمزيد من الشفافية والمساءلة في إدارة الموارد الدولية في البلاد.

من المحتمل أن يكون رحيل بلاسخارت عن العراق مرتبطًا بمواقف الدول، لاسيما الولايات المتحدة، وتأثيرها على الوضع السياسي والأمني في البلاد. ورغم أن التغييرات في موظفي الأمم المتحدة في البلدان ذات الوضع الحساس  قد تكون روتينية، إلا أنها تبرز أهمية الاستمرارية والاستقرار في إدارة الشؤون الدبلوماسية والأمنية في العراق، خاصةً في ظل التحديات التي تواجه البلاد.

وقالت صحيفة الغارديان مؤخرا في تقرير، ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أرسل فريقا إلى العراق لتقييم مزاعم الفساد في برنامج البناء الذي تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار (1.2 مليار جنيه إسترليني) بعد تحقيق أجرته صحيفة الغارديان.

وقال مسؤول حكومي عراقي على دراية تفصيلية بالأمر إن “رئيس وزراء البلاد محمد شياع السوداني أمر هيئة النزاهة في البلاد بفتح تحقيق منفصل”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: موظفی الأمم المتحدة فی البلاد فی العراق

إقرأ أيضاً:

حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟

23 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: في ظل تعقيد المشهد السياسي العراقي، تتصدر ثلاث قضايا مفصلية واجهة الأحداث. أولها، موقف الفصائل المسلحة المنضوية في “محور المقاومة” تجاه إسرائيل، حيث أُعلن عن توقف الهجمات في ظل مستجدات إقليمية فرضت إعادة تقييم المواقف.

ثانيها، الجدل الدائر حول مصير “هيئة الحشد الشعبي”، التي تواجه ضغوطاً خارجية لحلها، يقابلها رفض قاطع من القوى السياسية الشيعية والحكومة العراقية.

وأخيراً، الأنباء المتداولة عن غياب قيس الخزعلي الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق”.

وأكدت “كتائب سيد الشهداء” توقف هجماتها ضد إسرائيل، مبررة ذلك بتغير الظروف الإقليمية. وفقاً للمتحدث باسمها، كاظم الفرطوسي، فإن مبدأ “وحدة الساحات” لا يزال راسخاً كعقيدة للفصائل العراقية، لكنه يخضع لتقدير الموقف الميداني والشركاء المحليين.

هذه المواقف تأتي في ظل وقف إطلاق النار الذي التزمت به الأطراف الفاعلة في لبنان، ما أدى إلى تعليق العمليات العراقية ضد إسرائيل.

في الوقت ذاته، أبدت الحكومة العراقية رفضها لزج البلاد في صراع إقليمي، مشيرة إلى ضرورة دراسة أي خطوات بدقة لتجنب تداعيات كارثية على الداخل العراقي.

جدلية حل “الحشد الشعبي”

تتصاعد الدعوات الإقليمية والدولية لحل “هيئة الحشد الشعبي”، لكنها تواجه رفضاً حازماً من الأطراف الشيعية في العراق. رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أكد أن “الحشد” مؤسسة رسمية أُنشئت بقانون صادر عن البرلمان، وأن حكومته ترفض أي ضغوط خارجية بهذا الصدد.

كما شدد السوداني على أن العراق لن يقبل بأي إملاءات خارجية تؤثر على سيادته، مؤكداً أن محاولات حل “الحشد” مصيرها الفشل.

تحالف “الفتح”، الذي يقوده هادي العامري، أعرب عن دعمه المطلق لـ”الحشد الشعبي”، مشيراً إلى أنه عنصر أساسي في منظومة الأمن الوطني.

ووصف القيادي علي الفتلاوي فكرة حله بأنها “حلم أعداء العراق”، مستبعداً أي تغيير في مكانة الحشد كجزء من المؤسسات العسكرية.

اختفاء الخزعلي وموجة التكهنات

على صعيد آخر، أثارت تقارير عن غياب قيس الخزعلي، الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق”، موجة من الشائعات  لكن مكتب “العصائب” قال ان وجود الخزعلي في إيران لمتابعة دراسته الحوزوية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خيانة نَصّ !!
  • البرهان يشترط عودة المواطنين إلى ديارهم لبدء أي عملية سياسية
  • إحباط تهريب شحنة ضخمة من المخدرات في العراق
  • ما الذي يمكن خسارته من تشكيل حكومة مدنية موازية لحكومة بورتسودان؟
  • ننشر حركة تغييرات بمديري الادارات التعليمية بالقاهرة
  • ترامب يرد على منتقدي نفوذ ماسك: لم يولد في أميركا ولن يصبح رئيساً
  • حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟
  • شراكة ثقافية أم لعبة سياسية؟ تحركات العراق في واشنطن تثير التساؤلات!
  • العراق وعُمان يبرمان مذكرتي تفاهم سياسية
  • الأمم المتحدة تبلغ الحشد بمنع التدخل في الشأن السوري