28 فبراير ..النطق بالحكم علي المتهمين بخطف طفلتي االأسانسير
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حددت محكمة جنح مدينة نصر في القاهرة، اليوم الأربعاء، جلسة 28 فبراير الجاري ، للحكم علي المتهمين بخطف طفلتي المعرفة إعلامية طفلتي الأسانسير،مع استمرار حبس المتهمين .
28 فبراير ..النطق بالحكم علي المتهمين بخطف طفلتي االأسانسير وقدمت نهاد أبو القمصان خلال جلسة فتاتي الاسانسير حافظتين مستندات بهما فلاشة ورسائل تهديد ومحاضر تم حفظها من قبل، وقررت أمام المحكمة بأن الفتيات تعرضوا لمحاولة خطف من قبل في 2017 وحررت حينها والدة فتاتي الاسانسير محضرا إلا أنه اتحفظ وازاي ان والدة فتاتي الاسانسير يكون معاها واحدة ووالدهم ياخد التانية.
وجاء في تحقيقات النيابة العامة بالقاهرة أن عامل وسائق متهمين بمساعدة محاسب على خطف طفلتيه بسبب وجود خلافات بينه وبين طليقته، حيث أقر المتهمان أن والد الطفلتين اتفق معهما على مساعدته فى خطف إحدى الطفلتين مقابل مبلغ مالى.
وكشفت الداخلية في بيان لها إن خطف طفلتين من أحد المصاعد عقب تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى ، والذى ظهر خلاله شخصان يقومان باصطحاب طفلتين من أحد المصاعد، حيث تبين أن الواقعة تعود الى يوم 13 ديسمبر 2023 عندما تقدمت والدة الطفلتين، وهى مقيمة بمنطقة مدينة نصر ثالث بالقاهرة ببلاغ يتضمن قيام طليقها، وهو محاسب بإحدى الدول وبصحبته آخرين بأخذ إحدى طفلتيهما دون رغبتها.
وطلبت الأم إثبات الواقعة دون التطرق لأى تفصيلات أخرى، بدعوى وجود خلافات عائلية بينهما، حيث كانتا تقيمان صحبة والدهما بعد انفصالهما حتى عام 2022، ثم حصلت على حكم بحضانتها لطفلتيهما، والذى تم تنفيذه عقب ذلك، ولم تقدم ما يُفيد ذلك.
بإجراء التحريات تبين قيام والد الطفلتين بالاستعانة بشخصين لارتكاب الواقعة كما وثقها مقطع الفيديو، وقيامه بمغادرة البلاد في نفس اليوم صحبة ابنته عبر مطار القاهرة الجوى لإحدى الدول بمحض إرادتها ورغبتها كما هو مثبت بكاميرات المراقبة الأمنية.
كما تم ضبط الشخصين أحدهما الظاهر بمقطع الفيديو رفقة والد الطفلتين والثاني سائق السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وأقرا بارتكاب الواقعة بالاتفاق مع والد الطفلتين مقابل مبلغ مالي وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نهاد أبو القمصان مواقع التواصل الإجتماعى والد الطفلتین
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي: تعرضت أكتر من مرة لموت محقق والله كان له تدبير آخر.. لما الإخوان فازوا بالحكم عاتبت ربنا "ليه سبت البلد المظلومة دى للجماعة دي".. لكن اكتشفت حكمته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق عبد الرحيم علي لـ “كلم ربنا”: تعرضت أكتر من مرة لموت محقق.. لكن الله كان له تدبير آخر
أبويا سقط 12 مرة بانتخابات البرلمان.. ولما بقيت نائب ذهبت لقبره عشان أقوله حققت حلمك
لما الإخوان فازوا بالحكم عاتبت ربنا "ليه سبت البلد المظلومة دى للجماعة دي".. لكن اكتشفت حكمته بعتبر نفسي "زرعة ربانية"عبدالرحيم علي في لقائه ببرنامج كلم ربنا
قال المفكر والكاتب الصحفي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن «أصعب موقف مررت به في حياتي كان فوز الإخوان في انتخابات 2012، وقتها شعرت بحزن عميق وبكيت بحرقة، ووقفت بين يدي الله مُعاتبا وقلت له " ازاي دول يحكموا الشعب المصري الطيب وانت عارف حقيقتهم"
وأضاف فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يُقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب علي الراديو 9090 «عاتبت الله حينها من أعماق قلبي قائلًا: (كيف تمنح هؤلاء حكم بلد مظلومة؟ وأنت يا رب تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وهؤلاء الناس بعيدون كل البعد عن دينك وعن طريقك، ومع ذلك، كنت أوقن أن لله حكمة أكبر من إدراكي، وتبين لي لاحقًا أنه كان يعد خطة محكمة لكشف حقيقتهم أمام الشعب المصري)، مضيفا: «كنت بواجه تهديدات مباشرة وبيقولوا: (مش هنسيبك لا أنت ولا أولادك)، لكن عُمري ما خفت منهم وعرفت حكمة ربنا فيما بعد في الثوره عليهم وقضاء الشعب المصري عليهم.
وعن قصة نجاته من الطائرة المصرية المنكوبة فى 2016 اللى سقطت فى البحر، قال: «كانت من أغرب وأهم المواقف بحياتي، كنت وقتها في باريس، وحجزت تذكرة على الطائرة، بعد يوم طويل، نمت في أحد الفنادق القريبة من الشانزليزيه لانشغال كل الفنادق بدوري أبطال أوروبا، في موعد الطائرة الإرهاق غلبني، و(جانى عامل الفندق وقال لازم تمشي)، ولكني كنت مُرهقًا للغاية، فقررت البقاء، وتأجيل الحجز، وقلت في نفسي بكرة ربنا يحلها".
وأضاف: «لما صحيت الصبح لقيت وابل من الاتصالات، معظمها من أسرتي، فاتصلت بهم، ليخبروني الخبر الصادم: "الطيارة وقعت"، وتابع: «ونزلت وقتها فى كل الصحف إني ضمن ضحايا الطائرة المنكوبة.. وبعدها كتبت الصحف عن نجاتي بأعجوبة من الطائرة المنكوبة.. فتخيل ربنا سبحانه وتعالى بيبعتلك رسالة حب».
وعن علاقته مع الله، قال: «أنا ليا فلسفة خاصة، إن ربنا موجود فى أماكن معينة مش المساجد ولا الكنائس، ربنا موجود عند المريض وذوى الحاجات والأيتام والأرامل روحلهم هتلاقي ربنا عندهم وهتسلم عليه، فأنا أشعر بهيبة الله وجلاله عند دخولى على مريض».
وأوضح أن «الله أعظم حاجة فى الكون»، مستطردا: «لولا الله ما كنت أملك شيئًا، ليس لدي عم أو خال أو أب، البعض قد يصفني بـ(الزرع الشيطاني)، لكنني أعتبر نفسي (زرعة ربانية)،وكان ممكن أشتغل في كشك أو ورشة نجارة أو يكون معايا دبلوم صنايع، لكن الله أراد أن أتعلم خارج بلدي، وأن أعود شاعرًا ثم صحفيًا ثم فى في الإعلام، وأخيرًا نائبًا في البرلمان، ما زلت أذكر كيف كان والدي يرشح نفسه للانتخابات البرلمانية 12 مرة، وفي كل مرة يخسر خسارة كبيرة، كان طموحه الأكبر أن يرى أحد أبنائه في البرلمان، لذلك عندما نجحت ودخلت البرلمان من الجولة الأولى بنسبة 78%، شعرت بأنها لحظة تحقيق حلم والدي».
وأضاف: «في اليوم الذي أعلنت فيه النتائج، أخذت السيارة وذهبت إلى قبر والدي، قرأت الفاتحة وقلت له: (ها أنا أحقق حلمك، وأصبح عضوًا في البرلمان)، أنا فخور بأنني ابن الفقراء والبسطاء الذين ليس لديهم سوى الله، رغم أنني لست من دائرة العجوزة، بل من مواليد المنيا، إلا أن نجاحي في دائرة مليئة بالعمالقة والمنافسة الشرسة أثبت أن الإنسان يمكنه تجاوز كل التحديات، احتفالات أهلي في المنيا كانت أصدق تعبير عن فرحتهم، حيث اعتبروا نجاحي بمثابة نجاح لابنهم الذي شرفهم، دخلت البرلمان وأنا أحمل حلم والدي ووفاءً له، ومثّلت صوت البسطاء بكل فخر».
وقال: «إن علاقتى بالله هي انعكاس لحب صادق وعشق لا حدود له، وشعور بالفرحة والسكينة عند الوقوف بين يديه في الصلاة، و"بفكر فيه قبل أي فعل أقوم به، وأحرص على ألا يكون مما يُغضبه، إدراكك لمعنى «يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور»، فحبي لله يُشبه حب الحبيب الذي يتحرى دائمًا ما يُسعد محبوبه، ويظهر أمامه بأفضل صورة ممكنة، وأناجيه على طول وأقوله: أنا التلميذ النجيب، كما ذكر الله تعالى: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾، مضيفا: «لو هعمل حاجة اتكسف انه يشوفني فيها مش هعملها، حتى لو كانت على رقبتي، واللى هيزعله مش هعمله"، مضيفا: «لا أريد أن أقول إن الله هو من رباني، لكن الحقيقة أن الله قد أظهر لي رعايته وحمايته في كل خطوة من حياتي، لقد مرت بي مواقف عديدة شعرت فيها أن المصيبة تفوق احتمالي، لكن الله دائمًا يأخذ بيدي ويبعدني عن الخطر، وكأنه يقول لي: "ابتعد عن هذا الأمر الآن"، بل وتكررت مواقف كنت فيها على وشك مواجهة موت محقق، لكن حكمة الله وقدره أن يقول: "ليس الآن".