تقنيات شفط دهون البطن دون جراحة.. المزايا والعيوب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تراكم الدهون في منطقة البطن مشكلة يعاني منها العديد من الرجال والنساء على حدٍّ سواء وفي مختلف المراحل العمرية. قد يخيل للكثير أن الجراحة هي الحل الوحيد للتخلص منها، إلا أنه مع تطور الطب التجميلي إنتشرت وسائل أخرى تغني عن العمليات الجراحية التي يتخوف البعض من مضاعفاتها وخطورتها على الحياة، وهذه الوسائل، وإن لا تعطي النتيجة نفسها، ولكن يرى البعض فيها أكثر أمانًا.
توفي السطور التالية نستعرض تقنيات شفط الدهون من البطن دون جراحة، أو ما يعرف بمصطلح آخر تكسير الدهون Fat Reduction Procedure.ما هي عملية شفط دهون البطن دون جراحة ؟
يعتمد شفط دهون البطن على تقنيات مختلفة من أجل تفتيت الشحوم، بعيدًا عن استخدام الوسائل الجراحية التي غالبًا ما يترتب عنها مضاعفات خطرة وعديدة، غير أن هذه التقنيات غير الجراحية تعمل على تقليل كميات محدودة من هذه الدهون في البطن المتراكمة تحت الجلد وفوق العضلات، وبالتالي فهي لا تؤتي بنتائج فائقة لمن يعانون من السمنة المفرطة.
من هم المرشحون الأفضل لشفط دهون البطن دون جراحة؟
من لا يعانين من ترهل كبير في منطقة البطن.اللواتي يعانين من أي مشاكل صحية قد تؤثر سلبًا على عملية شفط دهون البطن دون جراحة أو تزيد من مضاعفاتها.اللواتي لم يحققن نتائج فعالة في التخلص من دهون البطن بالوسائل التقليدية، مثل اتباع الحميات الغذائية أو ممارسة بعض التمارين الرياضية. لا يمكن أن تتم عمليات شفط دهون البطن دون جراحة للحوامل، خاصة منها الليزر أو الموجات ما فوق الصوتية Ultrasound.طرق شفط الدهون من البطن دون جراحةشفط دهون البطن بالليزر
شفط الدهون بالليزر دون جراحة، إجراء غير جراحي لا يحتاج لتخدير كلي، يعمل على تحسين شكل مناطق معينة بالجسم، كالبطن، الأرداف، الذراعين... ولتحسين الخلايا الدهنية، وليس لفقدان الوزن. يتم خلاله استخدام جهاز يطلق أشعة ضوئية، تعمل على تذويب الدهون المتراكمة تحت الجلد في منطقة البطن، فتتحول من صورتها الصلبة إلى سائل، ما يسهل عملية شفطها.
لا تكتفي أشعة الليزر بذلك، بل تساهم أيضًا بشد الجلد بشكل طبيعي، لقدرتها على تحفيز الخلايا الدهنية على إنتاج الكولاجين والإيلاستين، ما ينتج عن ذلك بشرة مشدودة وأكثر مرونة، لكن في المقابل، قد يؤدي الليزر إلى تخثر الأوعية الدموية الصغيرة في المنطقة المعالجة، ما يؤدي إلى حدوث القليل من الكدمات.
شفط دهون البطن بالتبريد
تعرف بـ Cool Sculptin، وهي تقنية معاكسة لآلية الليزر، تعتمد على تجميد الخلايا الدهنية في منطقة البطن ومن ثم تفجيرها، ليتم شفطها بواسطة جهاز معين. عادةً ما تستغرق مدة الجلسة من ½ ساعة إلى ساعة.
تقنية التبريد لا تناسب من يعانون من السمنة أو الوزن الزائد، أو لمن ليس بمقدورهم تحمل درجات الحرارة الباردة، مثل المصابين بمتلازمة رايوناود Raynaud's Phenomenon، كما أن تأثيرها لهذه الغاية ما زال بحاجة إلى المزيد من الأبحاث.
شفط دهون البطن بالموجات ما فوق الصوتية
تعتمد على الأشعة ما فوق الصوتية لتحفيز عملية إنتاج الكولاجين، من خلال تثبيت جهاز الاهتزاز الميكانيكي الذي يعمل بطريقة يدوية على منطقة البطن بشكل خاص ليتم تفتيتها وتدميرها. تعتبر هذه التقنية من أكثر التقنيات المعتمدة لشفط دهون البطن دون جراحة التي تستغرق وقتًا، إذ تستغرق كل جلسة ما يقارب الساعة أو أكثر، كما أنها غير مناسبة للترهلات الشديدة.
الإبر لشفط دهون البطن دون جراحة
هي طريقة بديلة للطرق المذكورة سابقًا. يتم خلالها إدخال إبر دقيقة في الطبقة الدهنية أسفل الجلد، فتعمل على تكسير الدهون وتفتيتها ومن ثم إخراجها بشكل فوري.
لا تحتاج إلى تخدير وإن كان موضعيًا، كما أن نتائجها سريعة، بحيث لا يحتاج المريض إلى الانتظار أسابيع عدة لملاحظة النتائج المطلوب. بالمقابل، لا يمكن استخدام إبر شفط دهون البطن دون جراحة للمصابين بسمنة زائدة، بل فقط للتخلص من كميات بسيطة من شحوم البطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شفط الدهون البطن الدهون تراكم الدهون منطقة البطن دون جراحة فی منطقة البطن
إقرأ أيضاً:
أطعمة تُخفي وراء صحتها أضرارًا مخيفة.. كيف تتجنب مخاطرها؟
قد لا تكون الأطعمة التي نعتبرها صحية دائمًا بالقدر المتوقع من الفائدة، حيث قد تحتوي على كميات مرتفعة من السكريات أو الأملاح أو الدهون دون أن ندرك ذلك، وقد تم الكشف مؤخرًا عن أمثلة لهذه الأطعمة، التي قد لا تكون خيارًا صحيًا كما تبدو للوهلة الأولى، فما هي هذه الأطعمة؟ ريانون لامبرت، أخصائية التغذية في هارلي ستريت ومؤلفة كتاب «علم التغذية»، كشفت لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية، عن قائمة بالأطعمة التي يعتقد الكثيرون أنها صحية، لكنها قد تكون غير ذلك في بعض الأحيان، كما قدمت نصائح لتجنب أضرار هذه الأطعمة.
نصائح لتجنب أطعمة تحتوي على أضرار خفية«الأفوكادو ليس جيدًا كما قد يعتقد الناس عند تناوله بانتظام»، هكذا قالت لامبرت، موضحة أنه رغم كونه خيارا صحيا مفضلا لدى الكثيرين، ولكن الإفراط في تناوله ليس بالضرورة مفيدًا.
وأضافت: «أنها مليئة بالألياف والدهون الصحية التي تخفض الكوليسترول السيئ وتمنع تراكم اللويحات في الشرايين، ولكن حبة أفوكادو واحدة يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 20 جرامًا من الدهون وحوالي 250 سعرًا حراريًا، وهذا يمكن أن يتراكم إذا تم استهلاكها بشكل متكرر».
وأضافت: «على الرغم من أن هذه الدهون في الغالب غير مشبعة ومن المهم جدًا دمجها في النظام الغذائي، إلا أن الإفراط في استهلاكها قد يؤدي إلى زيادة تناول السعرات الحرارية، مما قد يساهم في زيادة الوزن»، موجهة نصيحة بضرورة الحد من تناوله بإفراط.
الأفوكادو ليس الطعام الوحيد الذي يتظاهر بأنه صحي، بل كشفت أيضا عن أن الجرانولا، والذي يعتبره الكثيرون عنصرا أساسيا في وجبة الإفطار، حيث يحتوي على الشوفان، ولكنه ليس صحيًا كما يعتقد الناس لأنه قد يحتوي على نسبة عالية من السكريات والزيوت المضافة لتحسين النكهة، بحسب الأخصائية.
«كلما ارتفع محتوى السكر في وجبة الإفطار الصباحية، كلما كان إطلاقه في الدم أسرع، مما يؤدي غالبًا إلى ارتفاع مفاجئ، يتبعه انخفاض حاد»، وفقا لتأكيد لامبرت، مشيرة إلى أنه هذه التقلبات الكبيرة في مستويات الجلوكوز في الدم قد تؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة وجيزة من تناول وجبة الإفطار وقد تتسبب في انخفاض الطاقة في منتصف الصباح.
ومن الأفضل تناول الجرانولا التي تحتوي على نسبة عالية من السكر باعتدال، إلى جانب البروتين، مثل الزبادي، والدهون الصحية مثل المكسرات أو البذور أو زبدة المكسرات، بحسب التقرير.
أطعمة تبدو صحية ولكنها تكون غير مفيدة أحياناوتشمل الأطعمة الأخرى تسبب مشاكل مماثلة في حالة الإفراط في تناولها:
زيت جوز الهند حليب النبات رقائق الخضروات البرجر النباتي