محافظ بني سويف يشهد إحتفال مديرية الأوقاف بذكرى ليلة الإسراء والمعراج بمسجد عمر بن عبد العزيز
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف "اليوم" الاحتفال الديني الذى أقامته المحافظة بالتعاون مع مديرية الأوقاف، إحياء لذكرى ليلة الإسراء والمعراج، عقب صلاة المغرب بمسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف، وفي حضور: الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، السيد بلال حبش، اللواء حازم عزت السكرتير العام، اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، هاني الجويلي رئيس المدينة، والمستشار أحمد عباس رئيس مجلس إدارة المسجد ولفيف من قيادات وعلماء الأزهروالأوقاف والقيادات الأمنية والعسكرية التنفيذية وأعضاء البرلمان
بدأ الاحتفال بالاستماع لآيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ صالح أبوالقاسم إمام وخطيب المسجد، ثم كلمة لوكيل وزارة الأوقاف، أشار خلالها إلى الدروس المستفادة من تلك الرحلة المقدسة، التي أسرى فيها المولى برسوله الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المسجد الأقصى، ثم المعراج إلى السماء، مشيراً إلى أهمية هذه الذكرى في الوقت الحالي، مؤكدا أهمية الاقتداء بخُلُق وسنة نبي الرحمة، واالدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فيما اختتم الاحتفال بابتهالات وتواشيح دينية
من جانبه توجه المحافظ "د.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار بني سويف بني سويف محافظة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الأحاديث النبوية الواردة عن ليلة الإسراء والمعراج
أكدت دار الإفتاء المصرية على أهمية الأحاديث النبوية التي وردت عن رحلة الإسراء والمعراج، التي تمثل واحدة من أعظم معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستعرضت دار الإفتاء أبرز هذه الأحاديث التي توضح تفاصيل الرحلة وأحداثها.
الحديث الأول: معجزة الإسراء
وجاء ذلك في فتواها الصادرة عن فضيلة الشيخ عبد اللطيف عبد الغني حمزة، روى الحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَمَّا كَذَّبَتْنِى قُرَيْشٌ قُمْتُ في الْحِجْرِ فَجَلاَ اللهُ لي بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ». ورد هذا الحديث في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما.
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا الحديث يظهر قدرة الله على تمكين النبي صلى الله عليه وسلم من وصف المسجد الأقصى بدقة رغم عدم زيارته له قبل ذلك، إذ أراه الله تعالى بيت المقدس أمام عينيه، ليجيب على أسئلة قريش بدقة متناهية، مما يعد دليلاً على يقظة النبي أثناء الإسراء.
تناولت الفتوى الحديث الثاني عن رحلة النبي صلى الله عليه وسلم بالبراق، وهو دابة بيضاء بين الحمار والبغل، تنقل النبي إلى بيت المقدس، حيث صلى ركعتين وربط البراق في حلقة الأنبياء. وتحدث الحديث أيضًا عن عرض جبريل للنبي إناءً من خمر وآخر من لبن، حيث اختار اللبن، فكان ذلك رمزًا للفطرة السليمة.
نص الحديث
"والحديث الثاني: عن الشيخين البخاري ومسلم -وزيادة بـ"مسند" البزار- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، فَرَكِبْتُهُ، فَسَارَ بِي حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَرَبَطْتُ الدَّابَّةَ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الأَنْبِيَاءُ، قَالَ: ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجْتُ، فَجَاءَني جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ. فَقَالَ جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم: اخْتَرْتَ الْفِطْرَةَ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ. قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ. قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ. قيل: مرحبًا به وأهلًا، حيَّاه الله من أخ ومن خليفة فنعم الأخ ونعم الخليفة ونعم المجيء جاء، فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِآدَمَ فَرَحَّبَ بِي وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ عليه السلام..» إلى آخر الحديث، فقد ذكرت فيه القصة الشريفة مختصرة، وقد تكررت فيه كلمات الاستفتاح والترحيب في كل سماء."
ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد إلى السماء برفقة جبريل عليه السلام، حيث كان يُستفتح لهما في كل سماء، ويُرحب بالنبي من قبل الأنبياء، فقد التقى بآدم في السماء الأولى، وأبدى النبي آدم ترحيبه ودعاءه للنبي بالخير.
استشهدت دار الإفتاء بهذه الأحاديث لتأكيد أن الإسراء والمعراج كانا حدثين متصلين، حيث ورد ذكرهما معًا في الحديث الشريف، مشيرة إلى أن هذا الحدث العظيم وقع في اليقظة لا في المنام، مستدلة بالاستفتاح والترحيب بالنبي في كل سماء.
رسالة إيمانية ودعوة للتأمل
أكدت دار الإفتاء أن هذه الأحاديث تجسد عظمة الإسراء والمعراج كدليل على مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ودعت المسلمين إلى التأمل في معاني هذه الرحلة العظيمة وأخذ العبر منها، لتعزيز الإيمان والثقة في قدرة الله وعنايته بعباده.