ضبط عصابة تهريب أسلحة في لحج
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ضبطت القوات الأمنية بمحافظة لحج، الأربعاء 7 فبراير /شباط 2024، عصابة تهريب أسلحة، بحوزتها كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في وادي الحسيني شمال مدينة الحوطة.
وذكرت مصادر أمنية، بأن العناصر الأمنية تمكنت من القبض على أخطر عصابة تهريب للأسلحة، بعد عمليات تتبع ورصد مكثف.
وبحسب المصادر، فإن العصابة تتكون من أربعة أشخاص كانوا على متن سيارة "شاص" وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة حاولوا المرور بها عبر سائلة وادي الخير بمنطقة الحسيني قادمين من أبين، في طريقهم إلى منطقة الوهط.
وأشارت المصادر إلى أن الجنود كانوا لهم بالمرصاد وعملوا على محاصرة منطقة العبور وتطويق المكان والقبض على أفراد العصابة.
وأضافت، بأن التحقيقات الأولية مع المتورطين جارية حيث كشفت العصابة عن تورطهم بعدة عمليات سابقة، وضلوعهم في عمليات تهريب من داخل البلد إلى خارجه والعكس.
ولفتت المصادر إلى أن كمية السلاح المضبوط مكون من قذائف آر بي جي وحشوات قذائف آر بي جي، وعدد من قطع السلاح نوع آلي صيني الصنع، وكمية من ذخائر سلاح آلي، منوهة إلى أنه سيتم إحالة المتورطين بعملية التهريب مع المضبوطات إلى جهات الاختصاص لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. السجن المؤبد والغرامة على أعضاء «عصابة بهلول»
أبوظبي: وام
قضت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية – دائرة أمن الدولة – بإدانة أعضاء العصابة المنظمة المعروفة إعلامياً ب (عصابة بهلول) ومعاقبتهم بعقوبات تراوحت بين السجن المؤبد لثمانية عشر متهماً والسجن لمدة خمس عشرة سنة لعدد ستة وأربعين متهماً، والسجن لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها مليون درهم إماراتي لستة عشر متهماً ومصادرة الأموال والعقارات والسيارات والأسلحة المضبوطة وذلك عن الجرائم التي نسبت إليهم، وبراءة بعض المتهمين.
كان النائب العام المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي قد أمر بإحالة أعضاء العصابة الإجرامية المنظمة إلى المحاكمة، لارتكابهم جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة ونظامها العام وسلامها المجتمعي، بتكوين وإدارة والانضمام إلى عصابة إجرامية أطلقوا عليها مسمى (عصابة بهلول) تهدف إلى ممارسة أعمال غير مشروعة وجمع أموال محرمة واقتسام حصيلتها في ما بينهم من خلال فرض السطوة وبسط النفوذ في المناطق التي ينشطون بها والترويج لنشاطهم الإجرامي عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستقوين بأدوات وأسلحة محظور حيازتها قانوناً، استخدموها في بث الذعر وإشاعة الرهبة في نفوس الضحايا بقصد سلب أموالهم بفرض إتاوة كرهاً عنهم لتنفيذ أغراض العصابة، وإخفاء وتمويه مصدر المتحصلات غير المشروعة الناتجة من هذه الجرائم عن طريق ارتكاب جرائم غسل الأموال.