حصل مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، جزء من شبكة" M42"، على اعتماد مركز السكتة الدماغية الشامل من جمعية السكتة الدماغية الأميركية أحد أقسام جمعية القلب الأميركية.

يأتي هذا الاعتماد المرموق ليتوج النجاح المتواصل للمستشفى بعد حصول معهد الأعصاب على اعتماد مركز التميز للسكتة الدماغية من دائرة الصحة - أبوظبي في عام 2023 ما يؤكد التزامه المتواصل بتبني أرقى المعايير وحرصه المطلق على توفير الرعاية الشاملة للسكتة الدماغية تزامناً مع تقديم أفضل المخرجات العلاجية للمرضى.

ويعتبر اعتماد مركز السكتة الدماغية الشامل، أحد أرفع الشهادات المقدمة للمستشفيات إذ يجسد قدرتها على تقديم الرعاية المعقدة لمرضى السكتة الدماغية فيما يؤكد حصول مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" عليها على إمكاناته العالية في تقديمه برنامج طب الأمراض الوعائية العصبية ومركز علاج السكتة الدماغية.

ويعكس هذا الإنجاز، سعي المستشفى المستمر لتقديم أفضل مستويات الرعاية وفقاً لأرقى المعايير وبشكل يلبي شتى احتياجات المرضى بما يشمل التصوير المتقدم وإمكانات العلاج السباقة مع توافر خدماته العلاجية المتخصصة على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع فضلاً عن مشاركته المستمرة في نشاطات البحوث وتنظيمه لدورات التدريب المهني الفريدة وتوفيره لفرص التعليم المثمرة للأطباء لتحسين مستويات رعاية مرضى السكتة الدماغية.

وقال الدكتور فلوريان روزر رئيس معهد الأعصاب في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي"، في تصريح اليوم، "تمثل السكتة الدماغية عبئاً كبيراً يثقل كاهل قطاع الرعاية الصحية حول العالم لاسيما في ضوء تصنيفها كثاني الأسباب الرئيسية للوفيات وثالث سبب للإعاقة؛ وبالنظر إلى الإحصائيات التي ترجح إصابة شخص من أصل كل أربعة أشخاص بالسكتة الدماغية في مرحلة ما من حياته؛ ونلتزم في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بتقديم رعاية عالمية المستوى لأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الأعصاب المعقدة ضمن مختلف مسارات الرعاية المرتبطة بها والتي تتضمن طب الطوارئ وعلم أعصاب السكتة الدماغية والتصوير الشعاعي التدخّلي وغيرها.

وأضاف : تساهم منهجيتنا لتقديم الرعاية متعددة التخصصات وفرق الرعاية المتمرسة لدينا وحلولنا التكنولوجية المتطورة في تقليص حاجة سكان دولة الإمارات للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج، وسنواصل تبني الابتكارات ووضع سلامة المرضى والرعاية عالية الجودة على رأس قائمة أولوياتنا.

أخبار ذات صلة 386 عملية زرع أعضاء في «كليفلاند كلينك» بأبوظبي منذ عام 2017 «كليفلاند كلينك أبوظبي» يدعم رؤية الإمارات لتشجيع التبرع بالأعضاء

وتعتبر جمعية القلب الأميركية، إحدى المؤسسات الرائدة عالمياً التي تسعى لتمكين مرضى السكتة الدماغية من عيش حياة مديدة مع التمتع بالصحة والعافية وتستخدم نموذج اعتماد السكتة الدماغية لدعم المستشفيات وتقديم إطار عمل لإدارة سبل تقديم الرعاية عالية الجودة.

وتقوم الجمعية، بوضع معايير محددة وزيادة مستويات الإمتثال للإرشادات العلمية، في حين تحرص على تيسير وصول مرضى السكتة الدماغية إلى الرعاية المطلوبة للحالات الحادة.

ويستند برنامج اعتماد مركز السكتة الدماغية الشامل، على معايير تم تطويرها بشكل مستقل وبإشراف جمعية القلب الأميركية لتكون ثمرة عقود من الخبرات العلمية والسريرية.

وفي عام 2023، قام برنامج طب الأمراض الوعائية العصبية ومركز علاج السكتة الدماغية في "كليفلاند كلينك أبوظبي" بعلاج أكثر من 1100 مريض مع الحفاظ على أرقى مستويات الرعاية، حيث يقدم البرنامج خططاً علاجية محكمة يصممها فريق من الخبراء من تخصصات عدة ويضم أطباء الأعصاب وأخصائيي التدخل العصبي وجراحي أعصاب الأوعية الدموية ومتخصصين من مجالات أخرى.

ويحظى الفريق بدعم تقنيات متطورة على غرار الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين النتائج العلاجية للمرضى وتقديم أفضل الخدمات العلاجية وترسيخ مكانة الإمارة كمركز رائد للرعاية الصحية على مستوى المنطقة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كليفلاند كلينك أبوظبي

إقرأ أيضاً:

ترامب يعين أول مسلم لإدارة برنامج الرعاية الطبية

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن ترشيح الدكتور محمد جنكيز أوز، الجراح والشخصية التلفزيونية الشهيرة، لتولي إدارة مراكز خدمات "ميديكير" و"ميديكيد" المسؤولة عن إدارة برامج التأمين الصحي التي تخدم أكثر من 150 مليون أميركي، مع إنفاق سنوي يتجاوز 2.6 تريليون دولار.

ويعد اختيار أوز، وهو جراح قلب من أصول تركية واشتهر ببرنامجه التلفزيوني "دكتور أوز"، استمرارا لنمط ترامب في ترشيح شخصيات إعلامية بارزة لقيادة الوكالات الفدرالية.

وخاض أوز انتخابات مجلس الشيوخ عام 2022، بدعم من ترامب، لكنه خسر أمام الديمقراطي جون فيترمان في ولاية بنسلفانيا. ويبدو أن هذا الترشيح يعيد الدكتور أوز إلى الساحة السياسية، على الرغم من عدم امتلاكه الخبرة اللازمة لإدارة بيروقراطية حكومية بهذا الحجم.

وقال ترامب في بيان صحفي إن الدكتور أوز "سيعمل عن كثب مع روبرت إف. كينيدي جونيور (مرشح ترامب لوزارة الصحة) لمواجهة مجمع الأمراض الصناعي، ومعالجة الأمراض المزمنة التي تثقل كاهل الأميركيين". كما أشار إلى أن أوز، الحائز على 9 جوائز إيمي، "ألهم ملايين الأميركيين لتحسين أنماط حياتهم الصحية".

وسبق أن طرح أوز خطة تدعو إلى إدخال جميع الأميركيين غير المشمولين بـ"ميديكيد" في نظام "ميديكير أدفانتج"، وهي برامج تديرها شركات تأمين خاصة. ودعا إلى تمويل هذا التوسع من خلال "ضريبة رواتب ميسورة بنسبة 20%"، وهو مقترح أثار جدلا واسعا.

سجل حافل بالجدل

وأثار أوز انتقادات متكررة بسبب مواقفه الطبية والسياسية، إذ روّج خلال جائحة كورونا لعقاري "هيدروكسي كلوروكين" و"كلوروكين" كعلاج لكوفيد-19، رغم نقص الأدلة العلمية على فعاليتهما. كما انتقد سياسات إدارة الرئيس جو بايدن، بما في ذلك ارتداء الكمامات والحجر الصحي، قائلا إنها "تجاهلت العلم وسلبت الحريات الفردية".

كما واجه انتقادات من الكونغرس بسبب بيعه منتجات لإنقاص الوزن، حيث باع "الحبوب المعجزة" لإنقاص الوزن دون دليل علمي على فاعليتها.

وأثار إعلان ترشيح أوز لإدارة برامج "ميديكير" و"ميديكيد" الصحية ردود فعل متباينة بين الأوساط المختلفة في الولايات المتحدة.

وقد شهدت أسهم شركات التأمين الصحي مثل "يونايتد هيلث" و"هيومانا" ارتفاعا بنسبة وصلت إلى 2% بعد الإعلان، حيث رأى المستثمرون في الترشيح فرصة لتحفيز القطاع الصحي الخاص.

وأبدى العديد من الخبراء مخاوف بشأن افتقار أوز إلى الخبرة في إدارة وكالة بهذا الحجم، وأشاروا إلى تاريخه المثير للجدل في الترويج لعلاجات غير مثبتة علميا، مما يثير تساؤلات حول أهليته للمنصب.

واعتبر الديمقراطيون هذا الترشيح جزءا من سياسة ترامب الرامية إلى تقويض السياسات الصحية القائمة على العلم، ووصفوه بأنه خطوة تعكس تجاهلا للمبادئ العلمية. في المقابل، أشاد الجمهوريون بالخطوة واعتبروها فرصة لتقديم رؤية جديدة ومبتكرة لتحسين البرامج الصحية.

التحديات المنتظرة

1- "ميديكيد"

يعتزم ترامب، عبر إدارته المستقبلية، تقليص الدعم الفدرالي لبرنامج "ميديكيد" بحلول عام 2025، وهي خطوة من المتوقع أن تثير جدلا واسعا حول مستقبل البرنامج وتأثيره على الفئات الأكثر ضعفا.

2- إصلاحات "ميديكير"

يسعى أوز إلى تبسيط نظام "ميديكير"، لكنه سيواجه معارضة شديدة، خاصة من الحزب الديمقراطي، نظرا للتعقيدات السياسية والتنظيمية المرتبطة بالإصلاحات.

3- استعادة الثقة

سوف يتعين على أوز أن يعمل على كسب ثقة الجمهور والمشرعين، وهي مهمة صعبة نظرا إلى سجله المثير للجدل وتاريخه الإعلامي.

يمثل ترشيح الدكتور أوز لإدارة برنامجي ميديكير وميديكيد اختبارا جديدا لاتجاه ترامب لتعيين شخصيات إعلامية في مناصب حكومية حساسة. وبينما يصرّ ترامب على أن أوز سيكون "قائدا مبتكرا"، يرى النقاد أن هذا القرار قد يزيد من تعقيد قضايا الصحة العامة في أميركا.

مقالات مشابهة

  • مستشفى الراجحي بجامعة أسيوط يحصل على تجديد الترخيص لبرنامج زراعة الكبد للمرة الخامسة
  • الأولى بالشرق الأوسط.. وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية بمستشفيات عين شمس
  • انخفاض مستويات المياه في نيويورك لمعدل غير مسبوق.. والعمدة يحذر: لا للاستحمام
  •  الرصاص معدن سام يهدد حياتنا.. العقم والولادة المبكرة والأنيميا والفشل الكلوي وانخفاض مستويات الذكاء.. أبرز المخاطر
  • البتكوين تُحلق بحرية وثبات نحو مستويات 100 ألف دولار
  • قبل إعلان قرار الفائدة.. مستويات قياسية للدولار أمام الجنيه اليوم الخميس
  • تعاون مثمر بين هيئة الرعاية الصحية وجامعة بورسعيد
  • مستشفى خليص العام يحصل على شهادة اعتماد من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية CBAHI
  • ترامب يعين أول مسلم لإدارة برنامج الرعاية الطبية
  • الإمارات تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد قرار يوقف إطلاق النار في غزة