مؤشر على مرض مزمن.. أسباب نزيف الأنف في الشتاء وعلاجه
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نزيف الأنف.. يمثل نزيف الأنف حالة من الرعب والذعر لدى بعض الأشخاص ويصاب به الكثير من الناس في بعض الأحيان، ويعرف نزيف الأنف بأنه نزيف الأوعية الدموية الموجودة في مقدمة ومؤخرة الأنف، ويسمى أيضا الرعاف، ويصيب جميع الأشخاص سواء البالغين أو الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-10 سنوات.
ويرصد «الأسبوع» لزواره ومتابعيه أسباب نزيف الأنف.
يأتي نزول دم من الأنف على شكلين، هما:
-نزيف الأنف الأمامي: ويحدث عند تمزق الأوعية الدموية الموجودة في مقدمة الأنف، وغالباً ما يحدث ذلك نتيجة التعرض للكدمات أو الكسور.
-نزيف الأنف الخلفي: ويحدث في الجزء الخلفي العميق من الأنف، وفي هذه الحالة يحدث تدفق الدم إلى أسفل الحلق، ويعتبر هذا النوع من النزيف خطيراً في بعض الأحيان.
اسباب نزيف الأنفأسباب نزول الدم من الأنف-التعرض للهواء الجاف أو البارد الذي يعد من أهم أسباب نزيف الأنف في الشتاء.
-التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة.
-التهاب الجيوب الأنفية والتعرض لنزلات البرد والحساسية.
-التعرض لإصابة خطرة مثل الحوادث أو لكمة في الوجه، والتي تعد من أهم أسباب نزيف الأنف المفاجئ.
-حدوث العطس بشكل متكرر، مما يؤدي إلى نزول الدم من الأنف
-أمراض الأوعية الدموية كارتفاع ضغط الدم المفاجئ، الذي يصاحبه أحياناً مشاكل في القلب، والرئتين، والكبد، والطحال.
-نقص الصفائح الدموية والالتهابات الوعائية، وتوسع الشعيرات الدموية.
-انخفاض الضغط الجوي.
-ارتفاع حرارة الجسم.
-القيام بمجهود بدني كبير.
نزيف الأنفأعراض نزول الدم من الأنف-الشعور بالصداع.
-وجود طنين في الأذن.
-الشعور بالدوار أو الدوخة.
اقرأ أيضاًموجة الطقس البارد.. نصائح لمرضى الجيوب الأنفية
منها تجنب الانفعال.. 8 نصائح لمساعدة مريض السكري
ضيق التنفس والدوار.. أعراض الذبحة الصدرية وطرق علاجها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسباب نزيف الأنف اسباب نزيف الانف نزيف نزيف الأنف نزيف الانف نزيف الانف المفاجئ أسباب نزیف الأنف من الأنف
إقرأ أيضاً:
أعراض خفية لسرطان العين.. تشبه تأثيرات التعرض للشاشات
سرطان العين .. حثّ خبراء العيون بالمملكة المتحدة المواطنين من حول العالم على توخي الحذر والانتباه إلى سبع علامات رئيسية قد تشير إلى سرطان العين، والتي غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين مشاكل صحية غير خطيرة.
من بين هذه العلامات التي قد يتم تجاهلها: عدم وضوح الرؤية والتهيج المستمر في العين الذي لا يستجيب للعلاج، وهو ما يعزيه البعض إلى التحديق لفترات طويلة في الشاشات.
ووفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن حالات الإصابة بسرطان العين تشهد زيادة ملحوظة في المملكة المتحدة، مع ارتفاع معدل الإصابات بنحو الثلث منذ أوائل التسعينيات.
ورغم أن السرطان غالبًا ما يصيب الأشخاص فوق سن الخمسين، إلا أن هناك تزايدًا في حالات التشخيص لدى الشباب، والعديد من هذه الحالات لا تُكتشف إلا بعد أن يتقدم المرض.
يُعد الورم الميلانيني العيني الأكثر شيوعًا، وهو نوع من سرطان الجلد يظهر في منطقة العين الوسطى. ويرتبط التعرض للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس أو من أجهزة التسمير، كعامل محفز لهذا النوع من السرطان. وتشمل الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه إليها: فقدان الرؤية المحيطية، تغيرات مفاجئة في البصر، رؤية ومضات ضوء أو أشكال غير واضحة، بالإضافة إلى وجود بقع داكنة على القزحية أو كتل حول العين.
وقد شدد نيل ليريد، أخصائي البصريات في متجر "Pure Optical" الإلكتروني، على ضرورة عدم تجاهل الاحمرار أو التهيج المستمر في العين، خاصة إذا استمر ذلك على الرغم من العلاج التقليدي. وقال: "قد يظن الكثيرون أن هذه التغيرات ناتجة عن الشيخوخة أو الإجهاد أو التحديق المطول في الأجهزة الإلكترونية، ولكن التعرف المبكر على هذه العلامات قد يكون أمرًا حاسمًا".
وفيما يتعلق بالأعراض السبع التي يجب الانتباه إليها، تشمل:عدم وضوح الرؤية أو تغييرات مفاجئة في البصر.بقع داكنة على القزحية.ومضات ضوء أو أشكال غامضة قد تشير إلى مشاكل في الشبكية أو أورام في العين.وجود كتل أو تورم حول العين يجب عدم تجاهله.الاحمرار أو التهيج المستمر رغم العلاجات التقليدية.انتفاخ أو تغير في مظهر العين.فقدان الرؤية الطرفية، وهو تضييق تدريجي في مجال الرؤية.وأضاف ليريد: "إذا لاحظت شيئًا غريبًا أو استمر لفترة أطول من المتوقع، من الأفضل دائمًا فحصه. الاكتشاف المبكر يمكن أن يحسن بشكل كبير من فرص العلاج الناجح". كما أشار إلى أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من سرطان الجلد الأسود يكونون أكثر عرضة بنسبة تتراوح بين 30 و50% للإصابة بسرطان العين.
كما يجب أيضًا حماية العيون من الأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تؤدي إلى أنواع نادرة من سرطان العين، مثل الورم الميلانيني الملتحمة. لذلك، يُوصى بارتداء نظارات شمسية عالية الجودة توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية.
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإجراء فحص للعين كل عامين، أو سنويًا في حالة وجود عوامل خطر. كما أن الكشف المبكر يمكن أن يحسن بشكل كبير نتائج العلاج، حيث يعيش حوالي 95% من المرضى الذين يتم تشخيصهم بسرطان العين لمدة عام أو أكثر بعد التشخيص.
وأشار ليريد إلى أن الأشخاص الذين لديهم عيون فاتحة اللون (زرقاء، رمادية، أو خضراء) أو بشرة شاحبة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان العين. كما أن الشامات غير العادية قد تشير أيضًا إلى زيادة الخطر.
تأتي هذه التحذيرات في وقت تشهد فيه حالات الإصابة بالسرطان زيادة عالمية، خاصة بين الشباب، حيث أظهرت الدراسات أن النساء تحت سن الخمسين أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال في نفس الفئة العمرية.