منظمة دولية: 10 آلاف مريض بالسرطان في غزة محرومون من الأدوية والعلاج
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكدت منظمة "أكشن إيد" الدولية، الأربعاء، أن 10 آلاف مريض بالسرطان في قطاع غزة محرمون من الحصول على الأدوية والعلاج، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي ونفاد الإمدادات الطبية ووصول النظام الصحي إلى حافة الانهيار.
وذكرت المنظمة، في بيان صحفي، أن المستشفى الوحيد في غزة المتخصص في علاج مرضى السرطان هو مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني وتوقف عن العمل منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد نفاد الوقود وتعرضه لأضرار جسيمة؛ بسبب قصف الاحتلال.
وأضافت أن أكثر من نصف مستشفيات غزة اضطرت إلى الإغلاق، في حين أن المستشفيات الـ14 التي لا تزال قادرة على العمل بشكل جزئي تعمل حالياً بأكثر من 200% من طاقتها الاستيعابية، وتعاني نقصا حادا في الإمدادات الطبية والوقود والمياه والطعام، بالإضافة إلى طاقم عمل متخصص، وفقا لما أوردته وكالة "وفا" الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
اليوم 94 للحرب على غزة.. الاحتلال يواصل القصف ويهاجم المستشفيات بالمسيرات
وأشارت المنظمة إلى أن هذا الواقع كان له آثار كبيرة في مرضى السرطان، إذ بعد استهداف المستشفى التركي انتقل الأطباء إلى مستشفى النجار، الذي هو مركز طبي صغير يعاني نقصا في العلاج والمعدات، ومع استمرار الحرب أصبحت الأوضاع أسوأ، وبالكاد تتوفر لديه وسائل العلاج الأساسية، في حين يحتاج مرضى السرطان إلى رعاية خاصة وأدوية، وعلاجات ووجبات غذائية خاصة.
وأردفت: "على الرغم من الحاجة الماسة إلى الإمدادات الطبية، فإن كمية المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها حاليا إلى غزة قليلة جدا بشكل مخجل، والقيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بعض المستلزمات إلى القطاع تمنع دخول بعض الأدوية والمعدات الحيوية مثل أجهزة التشخيص".
اقرأ أيضاً
وزير تركي يزور مصر لتنسيق إغاثة غزة ونقل مرضى السرطان منها
المصدر | الخليج الجديد + وفاالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة مرضى السرطان مستشفى الصداقة التركي أكشن إيد مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
الصحة تدين تدمير العدو الأمريكي مبني مركز السرطان ومخازن الأدوية بصعدة
الثورة نت
أدانت وزارة الصحة والبيئة بشدة تدمير العدو الأمريكي مبني مركز السرطان في محافظة صعدة ومخازن الأدوية التابع لهيئة المستشفى الجمهوري بالمحافظة.
واعتبرت الوزارة في بيان ، الاعتداء على منشآت طبية، جريمة حرب مكتملة الأركان وخرقًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، ويهدف إلى القضاء التام على النظام الصحي.
وحملت الوزارة العدو الأمريكي والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية المسؤولية عن الاستهداف المتعمد للمنشآت الطبية والأعيان المدنية.