زيوت طبيعية لها تأثير البوتوكس علي البشرة.. فما هي؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كما نعلم فإن البوتوكس يعد الإجراء الأشهر والأسهل للعديد من السيدات كحل لمختلف مشاكل البشرة، كخطوط الجبهة، التجاعيد، غير أنه إجراء مؤقت يدوم لمدة 6 أشهر كحدٍّ أقصى وله العديد من الآثار الجانبية، هذا فضلًا عن كلفته الباهظة.
لكن إذا كنت ترين عزيزتي أن البوتوكس هو الحل الوحيد لديكِ، تمهلي! ففي هذا المقال نكشف لكِ عن زيوتًا طبيعيًا لها تأثير البوتوكس على بشرتكِ.
زيت بذور التين الشوكي
زيت بذور التين الشوكي “Prickly Pear Seed Oil”؛ هو بديل طبيعي للبوتوكس، يطلق عليه في المغرب اسم "النبات المعجزة"، يخفف من حدة التجاعيد والندوب بفضل محتواه الغني بالفيتامينات، كفيتامين E الذي يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية ويمنع ظهور البقع الداكنة، فيتامين K الذي بدوره يعزز تخثر الدم، ما يساعد على التخفيف من حدة علامات التمدد والأوردة العنكبوتية، التجاعيد والندوب.
كما يحتوي زيت بذور التين الشوكي على مضادات الأكسدة، من بينها مركب يسمى توكوفيرول Tocopherol الذييقلل من التهاب الجلد عن طريق حماية خلايا الجلد من الجذور الحرة، إضافة إلى الأحماض الدهنية، كأحماض أوميغا 6 و9 التي ترطب البشرة وتجعلها أكثر امتلاءً وإشراقًا.
دائم أو مؤقت.. كل مايخص "فيلر الأنف" ومخاطره تقنية الشد المائي للوجه.. ما هي؟ وما العيوب والمميزات؟زيت بذور الورد
يستخلص زيت بذور الورد “Rosehip Seed Oil” من بذور الورد عن طريق العصر البارد، رائحته لا تشبه رائحة الزهور، بل له رائحة ترابية خفيفة. يعتبر زيت بذور الورد من الزيوت الناقلة التي تمتصها البشرة بسرعة فائقة والتي يسهل مزجها من أي نوع من الزيوت الطبيعية الأخرى.
كما يحتوي في تركيبته على مجموعة واسعة من المركبات المفيدة التي تعمل على تحسين صحة الجلد، مثل فيتامين A، C وE، إضافة إلى أنواع أخرى من مضادات الأكسدة، فضلًا عن الأحماض الدهنية الأساسية التي تساهم جميعها في ترطيب البشرة وتجديد خلايا الجلد، ما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة أيضًا.
زيت اللبان العطري
يطلق علي زيت اللبان العطري “Frankincense Essential Oil” اسم "ينبوع الشباب"، إذ يعمل كمادة طبيعية قابضة، يجدد خلايا البشرة ما يضاعف من حيوية البشرة ونضارتها، ما يساعد على شفاء عيوب البشرة مثل الندوب، علامات التمدد، التجاعيد.
كما يمتلك زيت اللبان العطري بنية شبيهة بالستيرويد الذي يعمل على توحيد لون البشرة. ليس هذا فحسب، فهو زيت يعمل على تقوية الأظافر الهشة والحساسة.
زيت الجيرانيوم العطري
يعرف زيت الجيرانيوم العطري “Geranium Essential Oil” أيضًا بزيت إبرة الراعي أو بزيت نبات المسك في بعض الدول. يعتبر من الزيوت الطبيعية الأشهر التي تم استخدامها في القدم، خاصة في مصر القديمة.
كما يحتوي على إنزيم يحقق التوازن في إفراز مسام البشرة للزيوت، ما يجعل منه زيتًا مناسبًا لجميع أنواع البشرة. يعالج أيضًا العديد من مشاكل الجلد، مثل الإكزيما أو التهاب الجلد. يضاف إلى ما سبق، يحتوي زيت الجيرانيوم العطري على مادة السيترونيلول Citronellol، وهي من المكونات الأساسية الفعالة في علاج الحساسية والحكة، إذا ما تم استخدامه موضعيًا.
زيت بذور الكاميليا
أثبت العديد من الدراسات أن زيت بذور الكاميليا “Camellia Seed Oil”؛ مصدر طبيعي للكولاجين والسكوالين Squalene. وهذه المادة الأخيرة، أي السكوالين نوع من الدهون يتم إنتاجها بشكل طبيعي في خلايا الجلد، غير أن كميتها تتضاءل مع التقدم في السن.
لذا تعتبر مادة مرطبة مهمة لصحة وشباب البشرة، موجودة أيضًا في بعض المصادر النباتية، مثل قصب السكر، نخالة الأرز والزيتون، وكذلك في كبد سمك القرش. يحتوي زيت بذور الكاميليا على أحماض أوميغا 3 و6 التي تكافح علامات الشيخوخة وتحافظ على توهج وشباب البشرة.
فوائد وأضرار الفازلين للوجه.. تعرفي عليها بوتوكس أم فيلر.. أيهما أجمل لتجميل الشفاه؟زيت شجرة الشاي العطري
Tea Tree Essential Oil، إلى جانب منافعه في مكافحة وعلاج حب الشباب، يعتبر زيت شجرة الشاي من أهم الزيوت الطبيعية التي تعمل على ترطيب البشرة بعمق، فيحميها من الجفاف المسبب لترهل الجلد وظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
تجدر الإشارة إلى أنه لا ينبغي استخدامه منفردًا، بل يجب تخفيفه بأحد الزيوت الناقلة، كزيت الزيتون، زيت جوز الهند، زيت اللوز الحلو.... كما أن الإفراط في تطبيقه يسبب جفافًا وهياجًا في الجلد.
زيت اللافندر الأساسي
Lavender Essential Oil، له تأثير البوتوكس على البشرة، إذ يساهم في تجديد خلاياها، كما يناسب جميع أنواع البشرة، يهدىء من حدة التهابها، يزيل الندوب ويخفف من حدة البقع الداكنة، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا.
زيت التوت
Cranberry Oil، غني بمختلف أنواع مضادات الأكسدة، من بينها فيتامين E، إضافة إلى أحماض أوميغا 3، 6 و9 التي تعمل على تقوية أنسجة البشرة وترميمها، ما يساعد على شد الجلد المترهل وتعبئة الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وذلك من خلال قدرته على الترطيب الفائق الذي يقدمه للجلد، الأمر الذي يساهم أيضًا في علاج الهالات السوداء والتصبغات الجلدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البوتوكس زيت طبيعية التجاعيد
إقرأ أيضاً:
قبو البذور العالمي يستقبل 14 ألف عينة جديدة تحسبا للتغيرات المناخية
قال مسؤول في قبو "سفالبارد" بالجانب النرويجي من المحيط المتجمّد الشمالي الذي يتولى تخزين بذور المحاصيل الغذائية من جميع أنحاء العالم إنه استقبل أكثر من 14 ألف عينة جديدة، من بينها بذور أنواع من الأشجار الإسكندنافية من السويد وبذور الأرز من تايلند، إضافة إلى عينات من السودان.
وتضم العينات الجديدة المودعة في القبو عينات من 15 نوعا من السودان، بينها عدة أصناف من الذرة الرفيعة المهمة للأمن الغذائي في البلاد وتراثها الثقافي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حين تصبح الذئاب حليفا في مواجهة التغير المناخيlist 2 of 2الفيضانات القديمة تكشف عن ماض مناخي درامي لشبه الجزيرة العربيةend of listوقال مدير مركز صيانة وبحوث الموارد الوراثية النباتية الزراعية بالسودان -في بيان- إن هذه البذور تمثل الأمل في بلاده.
وقال ستيفان شمتس الرئيس التنفيذي "لصندوق المحاصيل" في بيان إن "البذور المودعة هذا الأسبوع لا تمثل التنوع البيولوجي فحسب، وإنما المعرفة والثقافة وصمود المجتمعات التي تعتني بها".
وفي عام 2008، أنشأت حكومة النرويج القبو العالمي للبذور داخل جبل في إحدى جزر أرخبيل سفالبارد بالمحيط المتجمد الشمالي، ويستقبل القبو الذي يحميه الجليد، البذور في بيئة آمنة وخاضعة للرقابة (-18 درجة مئوية).
إعلانويهدف إلى ضمان توفر تلك البذور مستقبلا في صورة حصول كوارث ناجمة عن الحرب النووية أو الاحتباس الحراري العالمي والتغير المناخي، ويضم نسخا احتياطية من بنوك الجينات العالمية التي تحفظ الشفرة الجينية لآلاف الأنواع من النباتات.
ووفقا لموقع "سفالبارد" يضم القبو، الذي يحميه الجليد حاليا عينات من 6297 نوعا وومليون و331 ألفا و458 عينة بذور من 123 مودعا، وكان قد لعب دورا مهما بين عامي 2015 و2019 في إعادة بناء مجموعات البذور في سوريا التي لحقت بها أضرار جراء الحرب.
وحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، يعتبر قبو "سفالبارد" العالمي للبذور بمثابة بوليصة تأمين نهائية للإمدادات الغذائية على المستوى العالمي.
ويُدار القبو من خلال شراكة بين وزارة الزراعة والأغذية النرويجية وصندوق المحاصيل ومركز "نورد جن" ومقره السويد.