الأزهر يدين هجوم مقديشو ويطالب المجتمع الدولي بالتكاتف للقضاء على الإرهاب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أدان الأزهر الشريف، الهجوم الإرهابي الذي استهدف سوقًا شعبيًّا بالعاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الأربعاء، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكِّد الأزهر في بيان له، الأربعاء، رفضه لهذه الجريمة النكراء، التي تخالف تعاليم جميع الشرائع والأديان السماوية والقوانين والأعراف الإنسانية والأخلاقية، وتؤكد تجرد مرتكبيها من كل مظاهر الرحمة والإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي بالتكاتف للقضاء على كل مظاهر هذا الإرهاب الخبيث.
وأعرب الأزهر عن خالص تعازيه وصادق مواساته للصومال؛ قيادة وشعبًا، ولأهالي الضحايا، داعيًا الله - عز وجل - أن يتغمَّدهم بواسع رحمته، وأن يَمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل. "إنا لله وإنا إليه راجعون".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الأزهر الشريف الأزهر يدين هجوم مقديشو طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
سفيرة فلسطين لدى كندا: نحمل المجتمع الدولي مسؤولية الوضع في غزة
قالت سفيرة فلسطين لدى كندا، منى أبو عمار، إن موقف كندا فيما يخص حل الدولتين، يأخذ إطارين، أولهما السياسة المعلنة، التي حتى ما قبل العدوان على قطاع غزة كانت متسقة مع كل سياسات الدول الغربية المساندة لحل الدولتين، والآخر الإقدام على تطبيق الحل، الذي دائما يجري عرقلته بسبب عدم اتخاذ أي إجراء قانوني تجاه إسرائيل، التي تخالف كل مقومات هذا الحل.
منى أبو عمار: ندفع باتجاه الاعتراف بالدول الفلسطينيةوأضافت خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية تُحمل المجتمع الدولي مسؤولية الوضع الراهن، الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وخاصة كندا، لموقعها الأخلاقي كدولة مُدافعة عن حقوق الإنسان.
وأوضحت السفيرة الفلسطينية لدى كندا، أنه بعد العدوان على غزة اضطرت «أوتاوا» بسبب كثير من الأسباب، منها الوضع القانوني والأخلاقي الذي تحتله، والضغط الدبلوماسي، والمظاهرات، إلى تغيير جزء من السياسة المُعلنة، وتأخذ خطوات أوضح في التطبيق كفرض عقوبات على المستوطنين، أو وقف بيع الأسلحة لإسرائيل، كما قررت كندا أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يجب أن يجري بالضرورة بعد حل الدولتين.
وأكدت أن هناك عملا مركزيا لوزارة الخارجية الفلسطينية، حتى ما قبل العداون الإسرائيلي، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ودفع الدول إلى تحمل مسؤولياتها للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
فلسطين لا تمتلك علاقات دبلوماسية مع كنداونوهت منى أبو عمار، إلى أن فلسطين لا تمتلك علاقات دبلوماسية مع كندا، وأنها تترأس بعثة تمثل الشعب الفلسطيني؛ إذ أن «أوتاوا» لا تعتبرهم بعثة دبلوماسية بل مفوضية، متابعة: «هذا جزء من الحرب اليومية التي نخوضها، حيث نعمل على تغيير الوضع القائم والدفع باتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية».