الأزهر يدين هجوم مقديشو ويطالب المجتمع الدولي بالتكاتف للقضاء على الإرهاب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أدان الأزهر الشريف، الهجوم الإرهابي الذي استهدف سوقًا شعبيًّا بالعاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الأربعاء، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكِّد الأزهر في بيان له، الأربعاء، رفضه لهذه الجريمة النكراء، التي تخالف تعاليم جميع الشرائع والأديان السماوية والقوانين والأعراف الإنسانية والأخلاقية، وتؤكد تجرد مرتكبيها من كل مظاهر الرحمة والإنسانية، مطالبًا المجتمع الدولي بالتكاتف للقضاء على كل مظاهر هذا الإرهاب الخبيث.
وأعرب الأزهر عن خالص تعازيه وصادق مواساته للصومال؛ قيادة وشعبًا، ولأهالي الضحايا، داعيًا الله - عز وجل - أن يتغمَّدهم بواسع رحمته، وأن يَمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل. "إنا لله وإنا إليه راجعون".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الأزهر الشريف الأزهر يدين هجوم مقديشو طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: المجتمع الدولي يقدر رؤية مصر الشاملة في مسألة حقوق الإنسان
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الدولة المصرية تتعامل مع ملف حقوق الإنسان بمنظور شامل، فمن غير المنطقي التركيز على البعد الاجتماعي والبعد الاقتصادي لحقوق الإنسان دون الاهتمام المطلوب بالحقوق المدنية والسياسية، والعكس صحيح.
ترقية أوضاع حقوق الإنسانوأضاف «عبد العاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تحدثت عن 3 محاور لترقية أوضاع حقوق الإنسان، السياسي والمدني، والمحور الاقتصادي والاجتماعي، والمحور الثقافي، وهذا الطرح هو الأكثر نجاعة وشمولية، ويحقق الاستدامة في مسألة ترقية حقوق الإنسان في أي مجتمع».
التركيز على الحقوق المدنية والسياسية والأبعاد الاجتماعيةوتابع: «تصور قاصر أن نركز على جانب ونهمل الجانب الآخر، وكنت منذ عدة أيام في بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي، وكان هناك تقدير كامل للمقترب الشامل المصري لمسألة حقوق الإنسان، فيجب التركيز على الحقوق المدنية والسياسية والأبعاد الاجتماعية والاقتصادية، فلا بد من توفير فرص عمل وحياة كريمة ومنزل لائق وكهرباء ومياه جارية وخلافه، وتلك أبسط حقوق الإنسان التي يجب أن يتمتع بها».