340 طبيبا وعاملا في القطاع الصحي استشهدوا في غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة ، اليوم الأربعاء 7 فبراير 2024، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 340 طبيبا وعاملا في القطاع الصحي خلال حربها المتواصلة من 124 يوما على قطاع غزة المحاصر.
جاء ذلك خلال وقفة نظمها منتسبون إلى القطاع الصحي الفلسطيني بشقيه الحكومي والخاص، أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، للمطالبة بحماية الطواقم الطبية في قطاع غزة.
وأضافت كيلة، في تصريحات صحافية على هامش الوقفة، إن "إسرائيل قتلت خلال الحرب على غزة 340 طبيبا وعاملا في القطاع الصحي، وإصابة 900 بجراح، فيما تواصل اعتقال 100 كادر".
وأكدت أن "الطواقم الصحية تتعرض لانتهاكات خطيرة في قطاع غزة والضفة".
ووصفت "عملية القوات الخاصة في مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين (بالضفة الغربية) الشهر الماضي، والتي راح ضحيتها مريض واثنان من مرافقيه بالانتهاك الخطير".
واعتبرت كيلة أن "هذه الممارسات القاسية وغير القانونية تشكل انتهاكات واضحة للعديد من أحكام القانون الإنساني الدولي".
وبينت أن "انتهاكات إسرائيل بحق القطاع الصحي تتزايد رغم قرار محكمة العدل الدولية بشأن الحرب على غزة".
وطالبت الوزيرة "بتوفير الحماية للقطاع الصحي، ومحاسبة إسرائيل وعدم التعامل معها دولة فوق القانون".
وخلال الوقفة التي دعت إليها وزارة الصحة الفلسطينية والتي نظمت بمشاركة ممثلين عن مقدمي الخدمات الطبية والصحية والإسعافية في فلسطين، رفع المشاركون لافتات تندد "باعتداءات الاحتلال على الكوادر الطبية".
وطالب المتظاهرون بـ"توفير الحماية للطواقم الطبية ووقف الحرب الإسرائيلية واستهداف القطاع الصحي" في قطاع غزة والضفة.
وسلمت وزيرة الصحة الفلسطينية رسالة لمكتب الأمم المتحدة لإيصالها إلى الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، تتضمن المطالبة بحماية الطواقم الطبية وشهادات بالاعتداءات عليهم وعلى المستشفيات.
والثلاثاء، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من أن إسرائيل تضع حياة 300 كادر طبي و450 جريحا ونحو 10 آلاف نازح ضمن دائرة "الخطر الشديد" في مستشفى ناصر بخانيونس جنوبي القطاع.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة الفلسطینیة القطاع الصحی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
193 صحفيا استشهدوا في العدوان على قطاع غزة
كشف نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، أن حصيلة الشهداء الصحفيين خلال العدوان على قطاع غزة، بلغت 193.
وأكد نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، خلال مؤتمر الحريات السنوي، الذي عقد الأحد، بمقر النقابة، في مدينة رام الله، تحت عنوان (صوت مجروح وصورة أكثر وضوح)، أن الصحفيين حركوا الرأي العام الدولي رغم القتل والذبح والدمار وقتلهم إلا أنهم بقوا صامدين ونقلوا الحقيقة للعالم بكل مهنية.
وأضاف، أن نقابة الصحفيين كانت حاضرة بين الصحفيين ولم تتوقف، وستبقى وفية لرسالتهم وارواحهم وستتقدم بالشكوى الثالثة للجنائية الدولية بالمجازر المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
واستعرض رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين محمد اللحام أبرز ما جاء في تقرير اللجنة السنوي، داعيا إلى أنسنة ما يحصل من مجازر بحق الصحفيين.
وأضاف، أنه يتم استهداف عائلات الصحفيين، وأن هناك 86 إصابة للصحفيين بالرصاص المباشر وشظايا الصواريخ، بمعنى أن عدد الشهداء أكثر من عدد الجرحى الصحفيين، وهو دليل ان كل الجرحى كانوا مشاريع شهادة.
ونوه إلى أن هناك 64 حالة اعتقال في القطاع والضفة بين الصحفيين، وتم تدمير 54 مؤسسة بشكل كلي او جزئي، أو تعرضها للاستيلاء والتحطيم، عدا عن محاولات دعس الصحفيين من قبل آليات الاحتلال.
وأشار إلى أن عام 2024 شهد ارتفاعا مهولا بمنسوب إطلاق النار في محيط الصحفيين، بداعي ارهابهم بغرض عدم التغطية، حيث سجل 148 واقعة ادت الى اصابات في صفوف الصحفيين، مقابل 85 واقعة إصابات باستنشاق الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت.
وأضاف أنه يتم منع الصحفيين من العمل واحتجازهم، وتهديدهم، وخطفهم والاضرار بواقع العمل الصحفي عن طريق ضرب شبكات الاتصالات، واستهداف وقرصنة المحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي.