"اقتصادية النواب": قرارات السيسي بزيادة الأجور تؤكد قدرة الدولة على رعاية مواطنيها
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة غادة علي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص كل الحرص على المواطن المصري وفي أحد مؤتمراته أكد أن شغله الشاغل هو المواطن البسيط وأنه عاش حياة المصريين وليس بعيدا عنه، واليوم أصدر حزمة من القرارات الاستثنائية والتى جاءت في توقيت حساس لتمد يد العون للمواطن المصري وترفع العبء عنه، لافتة إلى أن حزمة القرارات شملت معظم القطاعات الاقتصادية من موظفين وعمال ومعلمين وأطباء بمختلف الفئات.
وأوضحت «علي» في بيان اليوم، أن القرارات التى أصدرها الرئيس السيسي اليوم تؤكد قدرة الدولة المصرية على رعاية مواطنيها وتوفير الحياة الآمنة لهم مهما كانت الظروف والتحديات، مشيرة إلى أن موجة الغلاء العالمية والأزمة الاقتصادية ألقت بظلالها على الجميع ولكن الدولة المصرية ما زالت بفضل الله وقياداتها الواعية المدركة للتحديات تتصدى لتداعيات الأزمة كي لا يشعر المواطن إلا بأقل القليل منها.
وأكدت أن حزمة الحماية الاجتماعية التي أطلقها الرئيس السيسي اليوم تضمنت رفع حد الإعفاء الضريبي لكافة العاملين بالدولة بالحكومة والقطاعين العام والخاص بنسبة 33%، من 45 ألف جنيه إلى 60 ألف جنيه، وهو أمر في غاية الأهمية ويعود بشكل ملموس على رواتب الموظفين، كما شملت الحزمة أصحاب معاشات تكافل وكرامة، بما يؤكد أن الدولة مستمرة في تطوير ودعم كل خطة بدأتها في مجالات الحماية الاجتماعية، وأن الرئيس حريص على مساندة ودعم كافة الأسر والحفاظ على تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المصرية، لا سيما محدودي الدخل و الاكثر احتياجا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
إقرأ أيضاً:
محفوظ: من واجب الدولة حماية مواطنيها الموجودين داخل الاراضي السورية
شدد رئيس "المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع" عبدالهادي محفوظ، في موضوع الأحداث الجارية على الحدود اللبنانية - السورية، على ضرورة إعطاء "أهمية لوزن الدولة اللبنانية، تحديدا مع تحرك الرئيس جوزاف عون والاتصال الذي اجراه مع الرئيس السوري احمد الشرع"، معتبرا ان هذا النمط من تكثيف العلاقات "مهم جدا للاستقرار بما يخدم مصلحة البلدين".
واعتبر محفوظ ان "العواصف الكبيرة التي تعصف بالمنطقة حاليا، تفترض تغليب العقلانية على اي اعتبار آخر"، مؤكدا ان من واجب الدولة اللبنانية "حماية مواطنيها الموجودين داخل الاراضي السورية، تحديدا على الحدود، الذين يعيشون هناك منذ فترة طويلة، لان أي مساس بهذا الوضع قد يرتب نتائج سلبية على علاقات المكونات اللبنانية فيما بينها، وهذا ما ينبغي تفاديه في الوضع الحالي".
واعرب عن مساندته للمبادرة التي قامت بها عائلة الصلح في بعلبك، والتي دعت الى التضامن مع العشائر، منوها بتلك الخطوة، "لأن ما يجمع بين سكان منطقة بعلبك - الهرمل مهم جدا، وخصوصا وانه لم تراع تلك المنطقة بشكل كامل في تشكيل الحكومة، خصوصا المكون السني".
وقال: "التضامن مع العشائر أمر مطلوب، انما بعض البيانات التي تصدر من جانب العائلات والعشائر السنية والشيعية، ليست في مكانها، ذلك انها تتضمن شتائم بحق البعض، ما يمكن ان ينعكس سلبا في الداخل اللبناني، وهذا الامر يجب تفادية بقوة" .
وأشار محفوظ الى ان "اللقاء التشاوري للنخب في منطقة بعلبك - الهرمل"، يدعو الى ان يكون هناك دور فاعل للنخب من كل هذه المكونات باتجاه التشديد على الوحدة الوطنية، ومواجهة المخاطر التي يمكن ان يستفيد منها اليمين الديني المتطرف، تحديدا القاعدة وداعش، مذكرا "بالنتائج السلبية التي كانت قد جرت عن توغل بعض تلك القوى الدينية في فترة سابقة في جرود عرسال وغيرها"، مشددا على "وحدة عرسال وبعلبك والهرمل والعين والقاع ورأس بعلبك باتجاه تلافي مثل هذه الاخطار الوافدة، خصوصا ان المنطقة اليوم هي على برميل بارود".
ونفى ان تكون للاحداث الجارية على الحدود علاقة بتأخير تشكل الحكومة او ضرب العهد، مؤكدا ان سكان بعلبك - الهرمل، "يراهنون بشكل اساسي على الرئيس جوزاف عون، خصوصا وانه اهتم سابقا بجرود تلك المناطق وفتح الطرقات، وهذا يذكرنا بالمرحلة الشهابية التي ربطت الاطراف بالدولة"، داعيا الى ربط تلك الاطراف بالمركز، خصوصا في ظل وجود طروحات للفيدرالية قد تجتاح تلك المنطقة.
وفي الشأن الحكومي، تمنى محفوظ النجاح للرئيس المكلف نواف سلام، خصوصا وانه كان قد نجح في المحكمة الدولية، "وبالتالي عليه ان يراعي الظروف الخاصة في لبنان الذي يتكون من مكونات طائفية، وهذا يفترض انفتاحا وتسامحا وبناء الحاملة الاجتماعية التي يمكن ان تهز النظام الطائفي والطوائفية البغيضة التي هي علة لبنان التي سببت الكثير من الحروب فيه".
وأمل أن يأخذ سلام بالاتجاه الذي اتبعته التجربة الشهابية وان يغلب المصلحة اللبنانية على اي اعتبار آخر، معتبرا "اننا نلمس في التشكيلة الحكومية الحالية وصايات خارجية متعددة في تسمية الوزراء، بالاضافة الى وصايات داخلية خاطئة" .
ونوه بتاريخ الرئيس المكلف، "الذي يفترض ان يعكس توجهه باتجاه تعزيز المواطنة والاخذ في الاعتبار خصوصيات الوضع اللبناني، وان تكون الحكومة في الطريق الصحيح لا ان تعيدنا الى التذكير بالحكومات السابقة على اختلافها".
وعن الحملات التي تشن عبر وسائل الاعلام على بعض الاسماء الوزارية قال: "اترك لسكان كل منطقة بأن يحددوا خياراتهم، وآمل ان تتمثل المناطق على اختلافها تحديدا الاطراف مثل عكار وطرابلس وبعلبك - الهرمل، والا يكون النموذج اللبناني الحالي هو تكرار لنظام المتصرفية الذي يحصر فكرة الدولة فقط في بيروت وجوارها".
وحول عودة الرئيس سعد الحريري في 14 شباط المقبل علق محفوظ: "الرئيس الحريري يحظى بعطف لبناني عام وخطه المعتدل هو نموذج لما ينبغي ان يعتمد عليه رئيس الحكومة المكلف نواف سلام".
وأمل في أن "يستعيد الرئيس سعد الحريري مكانه ومكانته اللائقة في الوضع اللبناني، وان يسترشد ويستعين به الرئيس سلام، خصوصا وان هذا البلد يحتاج الى تضامن واسع وتغليب الاعتدال على اي اتجاه آخر، والا يترك للاصوات التحريضية في التأثير على توجه الرئيس سلام".