برئاسة ولي العهد.. مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني يختار فيصل الإبراهيم رئيسًا لمجلس إدارة صندوق البنية التحتية الوطني
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أصدر مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قرارًا باختيار فيصل بن فاضل الإبراهيم رئيسًا لمجلس إدارة صندوق البنية التحتية الوطني.
ورفع الإبراهيم بهذه المناسبة الشكر والتقدير لولي العهد على هذه الثقة ودعمه لتمكين التحول الاقتصادي في القطاعات الواعدة، والدعم المستمر لتعزيز كفاءة وفعالية مؤسسات التنمية الوطنية وتعظيم أثرها التنموي، واستدامة ممارساتها التمويلية والاستثمارية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وبين أن صندوق البنية التحتية الوطني يُعنى بالتمويل التنموي لمشاريع البنية التحتية بالمملكة، ولتمكين الاقتصاد من خلال الإسهام في تسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الإستراتيجية، التي ستعمل على تنمية قطاعات اقتصادية مستهدفة ستنعكس آثارها الإيجابية على كفاءة البنية التحتية.
وأكد الإبراهيم دور الصندوق الفاعل في الإسهام بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 والإسهام برفع مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى نسبة 65%، ودوره المهم في مبادرة السعودية الخضراء من خلال دعم المشاريع التي تهدف إلى تحقيق الحياد الصفري بحلول 2060.
وأشار إلى توجه الصندوق نحو تحديد مسار واضح للإسهام في تمكين الشراكة مع القطاع الخاص وتشجيعها، وتحفيز المستثمرين المحليين والدوليين وجذبهم للمشاركة والاستثمار في تنفيذ تلك المشاريع من خلال حزمة من المنتجات والحلول التمويلية المبتكرة لدعم توجهات المملكة لتصبح وجهة استثمارية رائدة رئيسة لهذه الفئة المهمة من الأصول.
وقال الإبراهيم «الصندوق سيوفر حلولًا للتمويل التنموي ستسهم ـ بمشيئة الله ـ في تسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية المعززة للإنتاجية، ما يُعد عاملًا أساسيًا لتحقيق أهداف المملكة في تنويع الاقتصاد، وزيادة دور القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات والخبرات الدولية، وتوفير فرص عمل جديدة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلمان بن عبدالعزيز البنية التحتية رؤية السعودية 2030 الأمير محمد بن سلمان البنیة التحتیة إدارة صندوق
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: الناتو يعتزم إرسال نحو 10 سفن إلى بحر البلطيق لحماية البنية التحتية
ذكرت هيئة الإذاعة الفنلندية Yle اليوم الثلاثاء نقلا عن مصادر أن "الناتو" سيرسل نحو عشر سفن إلى بحر البلطيق لحراسة البنية التحتية أسفل الماء.
وبحسب الهيئة: "سيرسل الناتو قوات بحرية إلى بحر البلطيق لحماية الهياكل المهمة تحت الماء.. سيكون هناك نحو عشرة منها (السفن)".
وستبدأ السفن بالوصول نهاية الأسبوع، وجاء في المنشور أنه سيتم نشرها بالقرب من كابلات الطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية وستكون بمثابة "رادع".
وذكرت شركة شبكة الكهرباء الفنلندية Fingrid أن خط نقل الطاقة EstLink 2 بين فنلندا وإستونيا انقطع عن العمل في 25 ديسمبر الماضي.
وتشتبه الشرطة الفنلندية في أن السفينة Eagle S التي ترفع علم جزر كوك، قطعت كابل الطاقة EstLink 2 بمرساتها وألحقت أضرارا بأربعة كابلات اتصالات.
وتزعم الجمارك الفنلندية، دون دليل، بأن السفينة Eagle S متورطة في نقل موارد الطاقة الروسية.
يذكر أن أربعة كابلات اتصالات تحت البحر تعطلت في 25 و26 ديسمبر، وتربط ثلاثة منها بين فنلندا وإستونيا، ويربط كابل واحد فنلندا بألمانيا.
وتجري سلطات إنفاذ القانون تحقيقا في القضية باعتبارها اعتداء جسيما، وتقود الشرطة الجنائية المركزية الفنلندية التحقيق الجنائي.
وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن أملها في استكمال التحقيق، وانحسار الهستيريا في وسائل الإعلام الغربية حول الأثر الروسي والصيني المزعوم في الأضرار التي لحقت بالكابلات في بحر البلطيق.2ض