سرايا - قالت منظمة "آكشن إيد" الدولية، إن 10 آلاف مريض بالسرطان في قطاع غزة محرمون من الحصول على الأدوية والعلاج، في ظل استمرار العدوان ونفاد الإمدادات الطبية، ووصول النظام الصحي إلى حافة الانهيار.

وأشارت المنظمة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إلى أن المستشفى الوحيد في غزة المتخصص في علاج مرضى السرطان، مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني "توقف عن العمل منذ الأول من تشرين الثاني/نوفمبر بعد نفاد الوقود وتعرضه لأضرار جسيمة بسبب الغارات الجوية".



ولفتت إلى أن "أكثر من نصف مستشفيات غزة اضطرت إلى الإغلاق، في حين أن المستشفيات الـ14 التي لا تزال قادرة على العمل بشكل جزئي تعمل حالياً بأكثر من 200 بالمئة من طاقتها الاستيعابية، وتعاني نقصا حادا في الإمدادات الطبية والوقود والمياه والطعام، بالإضافة إلى طاقم عمل متخصص".

وتابعت "آكشن إيد"، أنه "بعد استهداف المستشفى التركي انتقل الأطباء إلى مستشفى النجار، الذي هو مركز طبي صغير يعاني نقصا في العلاج والمعدات، ومع هذه الحرب، أصبحت الأمور أسوأ، وبالكاد تتوفر لديه وسائل العلاج الأساسية، في حين يحتاج مرضى السرطان إلى رعاية خاصة وأدوية، وعلاجات ووجبات غذائية خاصة".

وأشارت إلى أنه "قبل العدوان كان حوالي 20 ألف مريض يتقدمون للحصول على تصريح لمغادرة غزة كل عام، لحاجتهم إلى رعاية صحية متخصصة، حيث لا تتوفر تلك الرعاية داخل القطاع، ولم يُسمح إلا لعدد قليل جدا من الأشخاص بمغادرة غزة والحصول على العلاج المنقذ للحياة في أماكن أخرى، وقد تم رفض طلبات العديد من المرضى".

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و585 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و978 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة: الوضع الإنساني يتدهور بشكل غير مسبوق بعد تفاقم أزمة المياه ونفاد الوقود

حذر المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه، من تداعيات النقص الحاد في إمدادات المياه خاصة بعد توقف خط مياه مكوروت الذي يغذي مدينة (غزة) بأكثر من 70% من إجمالي وارداتها خلال الأشهر الماضية.

وقال النبيه في تصريح خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الإثنين إن الوضع الإنساني يتدهور بشكل غير مسبوق جراء تفاقم أزمة المياه مع توسع جيش الاحتلال عملياته البرية في الأطراف الشرقية من محافظات القطاع، خاصة مع توقف خطوط المياه الرئيسية، وذلك بالتزامن مع نفاد الوقود في غزة".

وشدد المسؤول الفلسطيني، على أن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة كبيرة بعد تدمير الاحتلال لأكثر من 75% من إجمالي الآبار المركزية التابعة للبلدية، إضافة إلى تدمير ما يزيد عن 100 ألف متر طولي من شبكات المياه في غزة.

يأتي هذا التصريح في الوقت الذي توقفت فيه معظم آبار المياه بعد الانتهاء من ترميمها إلى جانب عجز البلديات عن إعادة تأهيل الشبكات المدمرة بسبب استمرار العدوان على القطاع.

اقرأ أيضاًمتحدث بلدية غزة: الأطقم البلدية والخدمية تستأنف عملها لاستقبال العائدين إلى غزة

بلدية غزة تبدأ فتح الشوارع المغلقة تمهيدًا لعودة النازحين

بلدية غزة: الاحتلال دمر 42 ألف متر من خطوط وشبكات المياه و40 بئرا و9 خزانات

مقالات مشابهة

  • بلدية غزة: الوضع الإنساني يتدهور بشكل غير مسبوق بعد تفاقم أزمة المياه ونفاد الوقود
  • 1677 شركة خاصة جديدة تنضم إلى «نافس» منذ مطلع 2025
  • الصحة في غزة: الوضع الإنساني كارثي و13 ألف مريض مهددون
  • آلاف المتظاهرين أمام البيت الأبيض رفضا لحرب الإبادة واعتقال المتضامنين مع فلسطين / فيديو
  • خلال 8 سنوات.. تقرير حقوقي يوثق مقتل واصابة أكثر من 6 آلاف مدني جراء الالغام الحوثية في اليمن
  • (32,958) مريضًا يترددون على المؤسسات الصحية لتلقي العلاج خلال عطلة العيد
  • أبودبوس: نفاد مشغلات غسيل الكلى يهدد حياة 6 آلاف مريض في ليبيا
  • جامعة أبوظبي توثق أكثر من 4 آلاف ورقة بحثية في مؤشر “سكوبس” العالمي
  • تقرير حقوقي يوثق مقتل وإصابة أكثر من ستة آلاف مدني جراء ألغام الحوثي
  • العدوان على غزة.. استشهاد 5 فلسطينيين في قصف على القطاع