أستاذ إدارة الأزمات: عقبات متلاحقة وراء دعوات خروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد باغة، أستاذ إدارة الأزمات، إن دعوة حزب "البديل من أجل ألمانيا" لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، خاصة أنها جاءت بعد مجموعة من الأزمات المتلاحقة، وتصديرها لألمانيا فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، وما دفعته من فاتورة اقتصادية كبيرة، قد لا يكون لها ناقة ولا جمل إلا تأثرها بنقص للإمدادات الروسية المتعلقة بالغاز والنفط.
وأضاف "باغة"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن المساهمات العسكرية والاقتصادية الكبيرة التي تتحملها دول الاتحاد الأوروبي في هذه الحرب، خاصة ألمانيا، التي تعد قائد القطار الأوروبي في هذا الاتحاد، وضعتها في مأزق حرج وأزمة اقتصادية وطاقة طاحنة.
وأشار إلى أن كل ذلك جاء بالتزامن مع الدعوات المختلفة من قطاعات خاصة بالخدمات والنقل للمطالبة بحل الأوضاع الاقتصادية المتأزمة بالنسبة للاقتصاد الألماني، جراء تحمله فواتير باهظة الثمن جراء تشابك ألمانيا مع سياسات الاتحاد الأوروبي، والتي تعد شريكا أساسيا بها، ومساهم رئيسي بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البديل من أجل ألمانيا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجدد عدم اعترافه بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة عام 1967
الثورة نت/
جدد الاتحاد الأوروبي موقفه الثابت بعدم الاعتراف بسيادة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
ووفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا اليوم ان ذلك،جاء ردا على سؤالين يتعلقان بالجوانب الرئيسية للوضع في فلسطين طرحتهما بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، للمفوضية الأوروبية.
وركز السؤال الأول الذي تم تقديمه عبر رئيسة لجنة علاقات البرلمان الأوروبي مع فلسطين “لين بونلاين”، على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليو 2024، إذ إن هذا الرأي التاريخي أعلن أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين غير قانوني بموجب القانون الدولي، وأكد التزام الدول بعدم الانخراط في معاملات اقتصادية أو تجارية مع المستعمرات في الأراضي المحتلة.
بدوره، شدد مفوض الاتحاد الأوروبي “ماروش شیفتشو”، على استثناء البضائع المنتجة في المستعمرات من التفضيلات التجارية للاتحاد، كما أشار الرد إلى أن هناك مناقشات جارية داخل المجلس حول تبعات الرأي الاستشاري، واتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم القانون الدولي.
من جانبها، أكدت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية “كابا كالاس”، في ردها على السؤال الثاني بشأن موقف الاتحاد الأوروبي من الإبادة الجماعية في فلسطين، التزام الاتحاد بالقانون الدولي الإنساني وتركيزه المستمر على حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، كما أوضحت أن قرارات فرض القيود على تصدير الأسلحة أو العقوبات تبقى ضمن صلاحيات الدول الأعضاء والمجلس، فيما تطرقت إلى الخطوات التي اتخذها الاتحاد لفرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين.
ورحبت بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، بهذه الردود، واعتبرتها خطوة للأمام، ومؤكدة أنها ستواصل العمل مع شركائها لترجمتها إلى إجراءات ملموسة تعزز العدالة وحقوق الإنسان لشعبنا.