دير الزور-سانا

تحت عنوان “واقع الزراعة في دير الزور وفرص التعافي” أقامت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” ورشة عمل، تمت خلالها مناقشة واقع القطاع الزراعي بدير الزور بشقيه النباتي والحيواني، والمشكلات التي تعترضه والحلول الكفيلة بتجاوزها.

كما تناولت محاور الورشة واقع الزراعة بدير الزور بين الماضي والحاضر، والثروة الحيوانية في المحافظة، وأصناف القطن المتحملة للحرارة العالية إلى جانب التعاون مع منظمة “الفاو” في مجال تقييم الموارد الطبيعية وتأهيل أنظمة الري والصرف.

وأوضح مدير الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتور موفق جبور لمراسل سانا أن الورشة تهدف إلى بحث واقع القطاع الزراعي بدير الزور، بعد ما تعرض له خلال سنوات الحرب على سورية، وما هي الفرص التي يمكن طرحها والمقترحات الكفيلة لتطوير هذا القطاع، وصولاً إلى حالة التعافي التام إلى جانب تأكيد دور الهيئة وتعزيزه في إعادة بناء القطاع الزراعي في هذه المحافظة.

من جانبه، أوضح مدير الزراعة بدير الزور المهندس ياسر سليمان أن الورشة التي انعقدت بمشاركة عدد من الباحثين المختصين ناقشت أيضاً النشاطات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع منظمة “الفاو” في مجال تشكيل مجموعات إدارة الري وحساب الاحتياجات المائية للمحاصيل، وتطوير برامج الري لقرى القطاع السابع والجمعيات المستفيدة من تأهيل مجموعات الضخ الصغيرة، والبرامج التدريبية للفنيين والمزارعين في مجال إدارة الري الحقلي.

إبراهيم الضلي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: بدیر الزور

إقرأ أيضاً:

غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري

متابعات ـ يمانيون

أفادت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، أن 75% من الحقول في قطاع غزة التي كانت تستخدم في السابق لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون، تضررت أو دمرت بسبب العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وكشفت المنظمة الأممية أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية لم تعد تعمل ما أدى إلى شح بمياه الري، في حين وصلت خسائر الثروة الحيوانية إلى 96% وتوقف إنتاج الحليب تقريبًا، ولم يبقَ على قيد الحياة سوى 1% من الدواجن، فيما يوشك قطاع صيد الأسماك على الانهيار، ما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.

ورأت المنظمة أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة حاسمة لمعالجة أزمة الغذاء الكارثية من خلال تسليم المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، إذ يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة بشكل عاجل بسبب انهيار الإنتاج الزراعي.

بدوره، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن البرنامج يفعل كل ما يلزم للوصول للددإلى النازحين في غزة العائدين إلى ديارهم، مضيفًا أن برنامج الأغذية العالمي تمكن من تشغيل 13 مخبزًا جنوب القطاع، وإعداد وجبات ساخنة، وتسليم وجبات جاهزة للأكل للأسر في الملاجئ.

في سياق متصل، أظهر تقييم للأضرار أصدرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلفتها الإبادة “الإسرائيلية” قد تستغرق 21 عامًا بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، وقد تستغرق إعادة بناء المنازل المدمرة في غزة على الأقل حتى عام 2040.

وأشار مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ أيام إلى أن الحرب أدت إلى محو نتاج 69 عامًا من التنمية في غزة.

مقالات مشابهة

  • حرب الإبادة الصهيونية على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • غزة: الإبادة الصهيونية دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • "الفاو": الحرب على غزة دمرت 75% من الزراعة ومياه الري
  • وزير الزراعة يبحث مع هيئة الموارد المائية واستصلاح الأراضي ‏الصلاحيات والمشكلات التي تعترض العمل ‏
  • الفاو: الحرب الإسرائيلية على غزة تدمر 75% من الزراعة ومياه الري
  • بحوث الاقتصاد الزراعي ينظم ورشتي عمل بسوهاج ودمياط حول التسويق
  • إعصار العدوان دمّر القطاع الزراعي في الجنوب والبقاع
  • فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات.. وزير الري: إعادة استخدام الصرف الزراعي يرجع لمحدودية المياه
  • «نزرع للاستدامة».. مشروع يعزز دور المرأة الإماراتية في القطاع الزراعي
  • "بحوث الاقتصاد الزراعي" ينظم ورشة عمل عن إنتاج الغاز الحيوي