قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن نتائج التحقيق الذي أجرته روسيا في تفجيرات "السيل الشمالي" لن تصنَّف "سرية" وسيكون الجميع سعداء بمعرفة حقيقة ما حدث
وقالت زاخاروفا خلال إحاطة إعلامية قدمتها الأربعاء: الجميع سيكونون سعداء عند معرفتهم حقيقة ما حدث، لقد تم بذل الكثير من العمل وعقد الكثير من الأمل لتحقيق تعاون مثمر هناك.

. هذا لا يشمل الطاقة فحسب، وإنما العلوم والتعليم أيضا، كما يوفر عددا هائلا من الوظائف، وبالطبع مرة أخرى التعاون في المجال الانساني، لأن التعليم وغيرها من المبادلات والكثير من الآمال ارتبطت بهذا الأمر لدرجة أن الكثير من الناس الذين استثمروا إما مواردهم المالية وإما مهاراتهم وقدراتهم ومعارفهم المهنية، يريدون حقا الحصول على إجابة للعديد من التساؤلات.
يذكر أن خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" تعرضت للتفجير في مياه بحر البلطيق في سبتمبر من عام 2022. وأجرت سلطات السويد والدنمارك وألمانيا تحقيقات في الحادث، لكنها تتكتم على نتائجها.

وطالبت روسيا أكثر من مرة بإجراء تحقيق دولي مستقل في الحادث بمشاركة خبراء روس، لكن الطلب الروسي قوبل بالرفض في كل مرة، من قبل هذه الدول. ما دفع روسيا إلى إجراء تحقيق خاص

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدنمارك بحر البلطيق الأربعاء الخارجية الروسية الطاقة التعليم المالية

إقرأ أيضاً:

الخارجية السورية تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية.. داعمان للنظام المخلوع

قرر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نقل سفيري سوريا لدى كل من روسيا والمملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية في دمشق، وذلك في أول إجراء تتخذه الحكومة الجديدة ضد الدبلوماسيين المحسوبين على نظام بشار الأسد المخلوع.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله "أصدر معالي وزير الخارجية قرارا يقضي بنقل كلٍ من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية"

ويشمل القرار بشار الجعفري الذي يشغل مهام سفير سوريا لدى موسكو، وهو أحد الدبلوماسيين المعروفين بدعمهم الشديد لنظام الأسد في المحافل الدولية والدبلوماسية طوال سنوات الثورة السورية.


وتولى الجعفري قبل تعيينه في موسكو، عدة وظائف ومسؤوليات دبلوماسية في وزارة الخارجية السورية، وعمل في سفارات سوريا في عدة دول. وأصبح مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك عام 2006، حيث قام بتمثيل نظام الأسد والدفاع عنه بشراسة لسنوات طويلة.

كما يشمل القرار أيمن سوسان الذي عينه الأسد سفيرا لسوريا في السعودية في كانون الثاني /يناير عام 2023، واستمر في عمله بعد سقوط النظام في كانون الأول /ديسمبر الماضي.

وشغل سوسان، الذي يرتبط بنظام الأسد المخلوع، مناصب قيادية بارزة في وزارة الخارجية قبل تعيينه في الرياض، بما في ذلك منصب نائب وزير الخارجية وسفير سوريا لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي.

وبحسب المصدر المسؤول، فإن قرار الشيباني "في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو"، لافتا إلى أنه سيتم "تسيير شؤون السفارتين عبر القائم بالأعمال ريثما يصدر رئيس الجمهورية التعيينات الرسمية كبدلاء في المنصبين خلال الفترة المقبلة".


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • وفد أمريكي يصل إلى القنصلية الروسية في إسطنبول لإجراء محادثات مع روسيا
  • روسيا تدعم عودة مناطق شرق الفرات إلى سطلة دمشق
  • الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي في موسكو لهذا السبب
  • الخارجية الروسية: نشر قوات أجنبية في أوكرانيا يمثل تهديدا لأمن موسكو
  • الخارجية الأمريكية: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • لجنة نيابية تباشر التحقيق في حادثة وفاة المهندس بشير خالد
  • الخارجية السورية تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية.. داعمان للنظام المخلوع
  • السفارة الروسية في لندن: لا صحة لادعاءات التهديد الروسي لبريطانيا
  • مصدر مسؤول في الخارجية: قرار بنقل سفيري سوريا في روسيا والسعودية إلى الإدارة المركزية
  • حقيقة تدريب فوزي البنزرتي للوداد المغربي