خلال لقائه مع مبعوث واشنطن.. الرئيس العليمي يضع بندا رئيساً للقبول بالمفاوضات مع الحوثي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
اكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي التزام المجلس والحكومة، بنهج السلام الشامل والعادل في اليمن بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا، وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الامن 2216.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاربعاء، مبعوث الولايات المتحدة الاميركية تيموثي ليندركينج، والسفير الاميركي لدى اليمن ستيفين فايجن.
كما تطرق اللقاء الى التطورات الاقليمية، وتداعيات الحرب الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني على الامن والسلم العالميين، واهمية مضاعفة الجهود من اجل وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وحل القضية الفلسطينية حلا عادلا على اساس قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي الى جانب الشعب الفلسطيني، وحقه في استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة وفقاً لوكالة سبأ الرسمية.
كما اكد العليمي دعم مجلس القيادة والحكومة للجهود التي يقودها مبعوث الامم المتحدة لاحياء مسار السلام في اليمن بناء على نتائج المساعي الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات، والدعم الاميركي المطلوب لتعزيز موقف الاقتصاد اليمني، بما في ذلك تخفيف المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس الوزراء: رسائل مهمة من الرئيس السيسي خلال اجتماع القيادة العامة
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القيادة العامة كان شديد الأهمية.
وتابع فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن الرئيس أكد على عدد من الرسائل المهمة، والتي من بينها أن امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، هذا إلى جانب التأكيد على استمرار جهود مصر المضنية للعمل على إنهاء مختلف الأزمات والصراعات بالمنطقة، وذلك انطلاقا من ثوابت الدولة المصرية السياسية القائمة على التوازن والاعتدال في التعامل مع مختلف الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، وبما يضمن تحقيق الاستقرار والأمان ووحدة وسلامة أراضي مختلف دول المنطقة، ويحافظ على حقوق شعوبها.