أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، إطلاق نداء لجمع الأموال من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية للسودانيين داخل وخارج البلاد، وفق ما أفادت وكالة الأناضول.

وفي بيان مشترك، وجهت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، نداء لجمع 4.1 مليار دولار لتلبية احتياجات ملايين السودانيين داخل البلاد ومن لجؤوا إلى دول مجاورة.




وأوضح البيان، أن "نصف سكان السودان أي نحو 25 مليون شخص يحتاجون إلى دعم وحماية، مشيرا إلى أن الأموال المطلوبة ستخصص لمساعدة ملايين المدنيين في السودان، وغيرهم ممن فروا إلى الخارج.

وإضافة إلى تلبية احتياجات المدنيين داخل السودان، تسعى الأمم المتحدة من خلال الأموال التي ستجمعها إلى "تغطية احتياجات نحو 2.7 ملايين لاجئ سوداني في دول مجاورة مثل جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان"، وفق البيان.



وفي البيان، قال منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، إن "عشرة أشهر من الصراع سلبت شعب السودان كل شيء تقريبا، بما في ذلك منازلهم وسلامتهم وسبل عيشهم".

وأضاف أن "سخاء المانحين يساعدنا على توفير الغذاء والتغذية والمأوى والمياه النظيفة والتعليم للأطفال، ومحاربة العنف القائم على النوع الاجتماعي ورعاية الناجين".

وأوضح البيان، أن ميزانية خطة الاستجابة لعام 2024، المقدرة بـ4.1 مليار دولار، تهدف إلى دعم نحو 17.4 ملايين شخص في السودان والمنطقة، منها 2.7 مليارات دولار لمساعدة 14.7 ملايين شخص داخل البلاد، و1.4 مليار دولار تستهدف نحو 2.7 ملايين شخص في خمس دول مجاورة للسودان.



من جانبه، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: "التقيت للتو بلاجئين سودانيين في إثيوبيا ونازحين داخل السودان، فقدوا الكثير"، وفق البيان.

وأضاف "مرة تلو الأخرى، نسمع منهم نفس الرسالة: نريد السلام حتى نتمكن من العودة إلى ديارنا، ونحتاج إلى الدعم لإعادة بناء حياتنا".

وحث غراندي، المجتمع الدولي على "زيادة مستوى دعمه للشعب السوداني، فهم بحاجة ماسة إلى المساعدة، وهم بحاجة إليها الآن".



وأشار البيان، إلى أن عمال الإغاثة من 167 منظمة إنسانية تمكنوا من الوصول إلى نحو 7 ملايين شخص في السودان في عام 2023، بدعم من الجهات المانحة الدولية.

ومنذ منتصف نيسان/أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة السودانيين الدعم السريع الأمم المتحدة السودان الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة ملیار دولار ملایین شخص

إقرأ أيضاً:

استمرار مناقشات مبادرة كن مستعدًا لتأهيل الطلاب لسوق العمل

تواصلت الفعاليات بتنظيم جلسات نقاشية، بإشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة ونخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين والطلاب، على هامش النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready – 1M)، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وتناولت الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان "مهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة"، التحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، بمشاركة الدكتور/ هاني التركي، مدير مشروع المعرفة العربي ورئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

الغمراوي: مصر تقفز نحو العالمية في الرقابة الدوائية بإطلاق النسخة الخامسة من دستور الدواءرئيس هيئة الدواء يبحث مع كبرى شركات التجميل العالمية دعم تواجدها في السوق المصري

وفي كلمته، أعرب الدكتور هاني التركي عن سعادته بإطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، مشيرًا إلى مشروع المعرفة العربي الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومنظمة الأمم المتحدة الإنمائي، مستعرضًا أن الأكاديمية ستقدم دورات وشهادات معتمدة من الأمم المتحدة، وتطوير مهارات موظفي القطاع الخاص، ودعم الجامعات العربية بالدول الأعضاء لمنظمة الإيسيسكو، وتطوير الاعتماد الأكاديمي الدولي، ومساعدة الجامعات العربية في تقديم درجات الماجستير تحت إشراف مؤسسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

وأكد مدير مشروع المعرفة العربي ورئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية دعم المبادرات التي تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وتزويدهم بالمعارف والجدارات المختلفة لتلبية متطلبات سوق العمل، واستعرض معدلات البطالة في الدول العربية وسُبل مواجهتها، مؤكدًا أهمية وجود نظم تدريبية وتعليمية موازية لتطوير مهارات الباحثين وأعضاء هيئة التدريس ورواد الأعمال وموظفي القطاع العام والخاص والطلاب.

وخلال الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "مسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل"، تمت مناقشة سبل تصميم مسارات مهنية مرنة ومبتكرة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير، بمشاركة الدكتورة/ سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو".

وأشارت الدكتورة سالي مبروك إلى حرص المنظمة على المشاركة في المبادرة، كجزء من تاريخ التعاون المستمر بين الوزارة والمنظمة، من أجل تحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي في العالم الأسلامي ليكون في مصاف دول العالم، وأوضحت أن الابتكار جزء من شخصية العالم الإسلامي، مستعرضة تاريخ الابتكار في العالم الإسلامي الذي كان واحدا من أهم المُصدرين للاختراعات، وكان العلماء المسلمين هم مصدر العديد من الاختراعات والابتكارات في العالم، معربة عن تمنياتها أن يتم تصدير هذه المبادرة لباقي دول العالم الإسلامي.

وشرحت الدكتورة سالي دوافع اهتمام المبادرة بتمكين الطلاب من مهارات الإبداع والابتكار، لأنه يمثل المستقبل في سوق العمل، ويجب الاستعداد له، موضحة أن منظمة الإيسيسكو تضع على قائمة أهدافها رفع مهارات الشباب بالعالم الإسلامي، وتعزيز الابتكار لديهم، مشيدة بمبادرة "كن مستعدًا" وبالدعم الكبير الذي قدمه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لهذه المبادرة الهامة.

جدير بالذكر أن مبادرة "كن مستعدًا" أطلقت نسختها التجريبية الأولى في عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا كبيرًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مما مهد الطريق لإطلاق النسخة الموسعة الحالية "مليون مبتكر مؤهل"، التي تمثل خطوة إستراتيجية لدعم خطط التنمية المستدامة، وبناء مجتمع المعرفة، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، لبناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير المهارات الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

طباعة شارك التعليم العالي وزارة التعليم البحث العلمي

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان
  • وزير الخارجية المصري يستقبل المبعوث الشخصى لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان
  • دفع الله الحاج علي عثمان رئيس الوزراء السوداني المكلف
  • القريو: الأموال المجمدة لليبية للاستثمار 70 مليار دولار.. وتقرير مجموعة الأزمات الدولية يتوافق مع رؤية المؤسسة
  • أبوالغيط يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة للسودان التطورات السياسية والإنسانية
  • مسؤولو الأمم المتحدة يحذرون: تقليص التمويل الأميركي يهدد خدمات ملايين اللاجئين
  • ترامب: شركة أبل تعتزم استثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
  • استمرار مناقشات مبادرة كن مستعدًا لتأهيل الطلاب لسوق العمل
  • اعتماد 10 خبراء من سفراء المناخ للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة