البيت المحمدي يحتفي بذكرى الإسراء والمعراج والسيدة زينب رضي الله عنها
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تبدأ بعد قليل احتفالية البيت المحمدي لدراسات التصوف وعلوم التراث بذكرى الإسراء والمعراج، والسيدة زينب رضي الله عنها.
مهنا يفتتح احتفالية البيت المحمدي بسرد حياة رائد العشيرة المحمدية البيت المحمدي يحتفل بذكرى رائد التصوف في العصر الحديثيحضر الاحتفالية نخبة من علماء الأزهر وشيوخه الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي، الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، الشيخ عبدالعزيز الشهاوي شيخ الفقه الشافعي، والمحاضر بالجامع الأزهر، والشيخ محمد زكي بداري أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الأسبق، فضيلة الشيخ علي صالح شيخ اللغة العربية والمحاضر بالجامع الأزهر.
تأتي الاحتفالية في إطار رسالة البيت المحمدي في التذكير بالمناسبات الدينية لاستلهام الذكريات التي تحيي في الإنسان شعائر الإسلام، وقيمه الأخلاقية، التي يمكن أن يستفيد منها في دنياه وآخرته " إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعله أن تصيبكم نفحة منها فلاتشقون بعدها أبدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت المحمدي علوم التراث الإسراء والمعراج السيدة زينب علماء الأزهر الدكتور محمد مهنا جامعة الأزهر البیت المحمدی
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية» ومستشار شئون الوافدين يفتتحان مركزًا لتعليم العربية بـ «تشاد»
افتتح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، مركزًا لتعليم اللُّغة العربيَّة في دولة تشاد، بمشاركة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، بتعزيز نَشْر اللُّغة العربيَّة وتوطيد القِيَم الإسلاميَّة في القارة الأفريقيَّة.
ويأتي افتتاح هذا المركز تجسيدًا لدَور الأزهر الريادي في دَعْم الطلاب الوافدين، وتعزيز العَلاقات الثقافيَّة والعِلميَّة مع الدول الأفريقيَّة، بما يحقِّق رسالة الأزهر في نَشْر قِيَم التسامح والسَّلام والتعايش.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الدكتور الجندي: إنَّ هذا المشروع يُعدُّ خطوةً رائدةً في إطار رؤية الأزهر الشَّريف لنشر التعليم وتمكين الأجيال الجديدة من أدوات المعرفة، مشيرًا إلى أنَّ تعليم اللُّغة العربية لغير الناطقين بها ليس مجرَّد تعليم لُغة، بل هو تمكينٌ للأفراد مِن فَهم تعاليم الدِّين الحنيف والثقافة الإسلاميةَّ، وأنَّ هذا المركز يمثِّل جسرًا لتعزيز الروابط بين الأزهر ودولة تشاد، وإسهامًا في بناء مستقبل مشرق لشباب القارة.
من جانبها، أكَّدت الدكتورة نهلة الصعيدي أنَّ هذا المركز يعكس حِرص الأزهر الشَّريف على دَعْم الشباب الوافدين من مختلِف دول العالم، موضِّحة أنَّ تعليم اللُّغة العربيَّة هو أحد أهم الوسائل التي تفتح أبواب العِلم والمعرفة أمام الشباب الوافدين، وتُمكِّنهم من أن يكونوا سفراء للأزهر وقِيَمه في مجتمعاتهم، وأننا نسعى من خلال هذا المركز إلى توفير بيئة تعليميَّة متميِّزة تجمع بين الجودة والإبداع.
واختُتم حفلُ الافتتاح بجولة تعريفيَّة بمرافق المركز وأهدافه، إذْ تمَّ استعراض المناهج التعليميَّة المبتكرة التي أُعِدَّت بعناية لتلبية احتياجات الطلاب غير الناطقين بالعربية، إلى جانب خُطط تدريب المعلِّمين بما يضمن أعلى مستويات الأداء التعليمي.
اقرأ أيضاًأمين «البحوث الإسلامية» يشارك في مؤتمر «تحديات اللُّغة العربية في أفريقيا» بتشاد
مجمع البحوث الإسلامية يتابع سير العمل بمنطقة وعظ الشرقية ويثني على تنظيم المقرأة القرأنية
مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية بأسوان يستعرض ظاهرة تفشى الطلاق بالمجتمع