مؤسسة شباب القادة تطلق الحفل الختامي لبرنامج «قادة الهندسة» للعام الثاني
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
انطلقت مساء اليوم، فعاليات الحفل الختامي لبرنامج قادة الهندسة «The Learning Experts»، والذي تنظمه مؤسسة شباب القادة للعام الثاني على التوالي بالشراكة مع إحدى الشركات المتخصصة فى المجال الهندسي والإنشائي، وذلك بأحد فنادق التجمع الخامس.
برنامج قادة الهندسة في نسخته الثانيةوقال النائب أحمد فتحي رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، إنه فخورجدا بنتاج برنامج قادة الهندسة في نسخته الثانية، وبالمشاريع والفكر والأسلوب الذي استطاع أبناؤنا في كليات الهندسة بمختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية أن يصلوا إليه، موضحا أن مؤسسة شباب القادة بالشراكة مع شركة كونكريت بلس، عملت خلال الفترة السابقة على كيفية محاكاة سوق العمل بالشركات الهندسية، وعلى كيفية أن يكون لدي الطالب معلومات تقنية في المجالات الهندسدية، وكيفية العمل مع فريق بشكل غير نمطي.
وأشار فتحي، إلى أن البرنامج لم يكتفِ بالتدريبات التقنية فقط، وإنما تم تدريب الطلاب خلال فترة البرنامج على تنمية مهاراتهم الشخصية، حتى نستطيع تأهيل مجموعة من المهندسين المميزين إلى سوق العمل، وأن يكون لديهم فكر مختلف، ويكونوا قادرين على عرض هذا الفكر، لافتا إلى أنه خلال العامين الماضيين من العمل في هذا البرنامج اكتشفنا أننا نمتلك كنزا كبيرا داخل عقول الشباب في الجامعات، لذلك قررنا من اليوم العمل على النسخة الثالثة، وأن تكون أكثر نجاحا، وأكثر استفادة لنقدمها لعدد أكبر، تساعدنا في أن يكون لدينا أجيال مميزة ومؤثرة في المجتمع.
فكرة بناء الإنسانوأضاف المهندس طارق يوسف، الرئيس التنفيذى لإحدى الشركات المتخصصة فى المجال الهندسي والإنشائي، إننا فخورون بتنفيذ هذا البرنامج الذى يتوافق مع استراتيجية الشركة فى دعم الشباب المنتمين إلى مجال عمل الإنشاءات الهندسية وزاد حماسنا في تمديد التعاون مع مؤسسة شباب القادة بعد نجاح النسخة الأولى، وما ساهم فيه فى البرنامج من تحقيق نتائج أضافت للشباب المشاركين من خبرة ومن خلال متابعتى لتفاعلهم ومشاركتهم جعلنى أطمئن على مستقبل هذا المجال، خاصة وأن الدولة المصرية والقيادة السياسية ممثلة فى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولى إهتمام كبير بالشباب و فكرة بناء الانسان التى هى جزء كبير من الاجندة الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 بإعداد شباب واعد قادر على تحمل المسؤولية واستكمال مسيرة العمل والإنجاز.
ومن جانبه، صرح أحمد حسام مدير البرامج بمؤسسة شباب القادة، بأن هذا الحفل يأتي ختاما للدورة الثانية من البرنامج، بعدما تقدم للمسابقة 33 فريقا بعدد تجاوز 300 طالب وطالبة من مختلف كليات الهندسة بالجامعات المصرية وتأهل للمرحلة النهائية 6 فرق والذين حصلوا على تدريبات مختلفة واجتازوا العديد من مراحل التصفيات.
المشكلات التي تواجه المهندسوأضاف حسام، أن برنامج قادة الهندسة مصمم لدعم الأفكار المختلفة والمميزة لطلاب كلية الهندسة في الأقسام: المعمارية والميكانيكية والمدنية والهندسة الكهربائية، ويهدف البرنامج إلى محاكاة حياة ما بعد التخرج لطلبة الكليات الهندسية من خلال المشاريع التي يتم تنفيذها لإيجاد حلول للدراسات الميدانية المطروحة.
ونقل الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي، تحيات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، للشباب المشارك في برنامج قادة الهندسة، موضحا أن هذا البرنامج يناقش موضوعا معقدا جدا، لأن المهندس يواجه الكثير من المشاكل فى الجانب العملي، وتدريب الطلاب على أرض الواقع وعلى الطبيعة يخلق منه قائد فى الهندسة فى هذه السن الصغيرة، ليكون قائداً في المستقبل.
وأشار فريد، إلى أن وزارة التعليم العالي أطلقت مبادرة «كُن مستعِدا» لتأهيل الشباب وحديثي التخرج لسوق العمل، مؤكدا أنه سيتم التنسيق خلال الفترة المقبلة مع مؤسسة شباب القادة لإطلاق مبادرة كن مستعدا لقادة الهندسة.
كما وجه اللواء الدكتور عمرو علام الوكيل الدائم لرئيس وحدة حقوق الإنسان بوزارة التعليم العالي، الشكر للنائب أحمد فتحي على فكرة المؤسسة، وعلى الدعم التي تقدمه المؤسسة للبرامج التي تقدمها، موجها حديثة للطلاب المشاركين :"اوصيكم بالمهنية فى جميع تعاملاتكم في العمل، وأن تكون العاطفة فى جانب ومتطلبات العمل فى جانب أخر".
خطة الوزارة تتماشى مع نهج الدولة المصريةكما أكد شيرين فتحى، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، أن خطة الوزراة تتماشى مع نهج الدولة المصرية والقيادة السياسية بدعم الشباب في جميع المجالات، بالإضافة إلى دعم مؤسسات المجتمع المدني، موجه نصيحة للشباب المشارك فى البرنامج :"لازم تخلوا عندكم قضية، لأنه هذه القضية هاتخلي عندكم إيمان وهدف تستمروا عليه، وكويس جدا أن الهدف ده هيساعد بلجكم".
وفى نفس السياق قال الدكتور أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات الأهلية، إن الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني تساعد الإنسان أن يكون لديه فكر إيجابي، كما أنه تعمل وتساعم فى حل المشكلة، موضحا أن مؤسسات المجتمع المدني تعيش عصره الذهبي، بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
المؤسسات تساعد جنباً إلى حنب الحكومة فى احداث التنميةوأشار سعدة إلى أن هذه المؤسسات تساعد جنباً إلى حنب الحكومة فى احداث التنمية المستدامة للدولة المصرية، وأنها أصبحت شريكا أساسيا في هذه التنمية.
وشارك عدد من الخبراء ورؤساء أقسام وعمداء من مختلف كليات الهندسة في لجنة تحكيم لتقييم مشروعات الطلاب وهم: الدكتور محمد أنور عبدالله زايد أستاذ بقسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والدكتور إسلام إسماعيل، الأستاذ بقسم هندسة القوى الكهربائية جامعة المنصورة، والمهندس مصطفى شعراوي مدرس بقسم القوى الميكانيكية جامعة حلوان، والدكتور محمد الشافعي قائم بأعمال عميد كلية هندسة جامعة كوفنتري بمصر، والدكتو ماجد غنيمة مدير التسويق ب ISF.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي مؤسسة شباب المهندسين كلية هندسة مؤسسة شباب القادة الهندسة فی أن یکون إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحتفي بتكريم معلمي وخريجي مشروع الإجازة القرآنية
المعمري: نحرص على تشجيع حفظة كتاب الله.. وبرنامج حافل لإحياء ليالي رمضان
كرّمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان، مساء أمس المجازين وحفظة القرآن الكريم في حفلها السنوي لعام 1446هـ/2025م، والذي أقيم في جامع السلطان قابوس الأكبر ببوشر تحت رعاية معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني وبحضور معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية.
شهد الحفل تكريم 272 مدرّسًا ومدرّسة، بالإضافة إلى 113 خريجًا وخريجة يمثلون خمس دفعات متتالية تخرجوا بين عامي 2018 و2024، في إطار مشروع "الإجازة القرآنية"، كما تم تكريم 20 خريجًا حصلوا على السند المتصل غيبًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءات القرآنية، بينما أُجيزت 69 مجازة غيبًا في قراءة الإمام عاصم أو أحد راوييه، وأتقن 34 مشاركًا تلاوة القرآن الكريم.
وأكد معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري على أهمية تكريم هذه الكوكبة المتميزة من المجازين وحفظة القرآن، مشيرًا إلى أن هذا الحفل يأتي تتويجًا لجهودهم في العناية بكتاب الله عز وجل، من حفظ وترتيل وتجويد. وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بالقرآن الكريم على كافة الأصعدة، بما في ذلك حفظه وتدبره وتعليمه.
كما أشار معاليه إلى أهمية استخدام التقنيات الحديثة لتسهيل عملية حفظ القرآن الكريم، متحدثًا عن برنامج تعليم القرآن الكريم الإلكتروني الذي دُشّن قبل عشر سنوات، والذي أثبت نجاحه في تخريج حفظة للقرآن الكريم والمجازين. وبيّن أن البرنامج الإلكتروني "عن بُعد" حصل على المركز الأول على مستوى العالم في خدمة القرآن الكريم، مما يسهم في تسهيل الجهد والوقت والمال في حفظ وتجويد القرآن.
وفيما يخص تشجيع المجتمع على تعلم علوم القرآن الكريم، أكد معاليه أن سلطنة عمان تحرص على نشر مدارس وحلقات تحفيظ القرآن الكريم في الجوامع والمساجد، وأن برنامج تعليم القرآن الإلكتروني يعد بيئة مناسبة لتحفيز الأجيال الجديدة على حفظ القرآن الكريم، خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك.
وأكد معاليه على استعدادات الوزارة لشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أنها ستنفذ عددًا من البرامج والأنشطة في مختلف القطاعات خلال الشهر الفضيل، مؤكدًا أن هذه الفرصة تعد مناسبة عظيمة للتفرغ للعمل الخيري والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى.
واستعرض الحفل الإنجازات العديدة لبرنامج تعليم القرآن الكريم الإلكتروني الذي أُطلق في عام 2015، وحقق جائزة أفضل برنامج إلكتروني لخدمة القرآن الكريم على المستوى الدولي في جائزة الكويت الدولية لعام 2018. وقد شهد البرنامج إقبالًا كبيرًا من الطلاب، حيث ارتفع عدد الملتحقين من 1000 إلى أكثر من 3500 طالب.
تجارب المشاركين
وقد أعرب داود بن سليمان الظفري إمام وخطيب في ولاية السيب، عن سعادته وفخره بالمشاركة في الحفل السنوي لتكريم المجازين والمجازات، والحافظين والحافظات، ومعلمي القرآن الكريم في برنامج التعليم عن بُعد. وقال الظفري: "اليوم أعتبر نفسي من بين المعلمين الذين أسهموا في برنامج التعليم عن بُعد لتعليم القرآن الكريم، مراجعة الحفظ، وتصحيح التلاوة لمختلف الأعمار في سلطنة عمان. وهذا شرف لنا كبير".
من جانبها تحدثت حميدة بنت حمود الجابرية، رئيسة مركز التعليم والإرشاد النسوي بمحافظة الظاهرة، عن تجربتها في مسار أخذ القراءات ضمن برنامج وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، قائلة: "التحقت بهذا البرنامج منذ عامين، وأنا الآن حاصلة على قراءة الإمام عاصم بروايتي شعبة وحفص، وكذلك قراءة الإمام خلف العاشر. وأنا الآن في مرحلة دراسة قراءة الإمام أبي عمر البصري بروايتي الدوري والسوسي." وأضافت الجابرية: "أعتبر هذه التجربة رائعة ومباركة، فقد أخذتنا في مسار عظيم. البرنامج يتميز بكونه مؤطرًا بنظام رسمي، مما يسهل لنا السير في خطوات ثابتة نحو الهدف، بخلاف الجهود الفردية التي قد تواجه صعوبة في التقدم. كما أن الدراسة في البرنامج تشمل خططًا متنوعة، حيث يمتد بعضها لمدة سنة للحصول على القراءة بالراويين، والبعض الآخر لمدة سنتين، مقسمة إلى أربعة فصول دراسية، وتشتمل على اختبارات فصلية تعرض فيها مقاطع من الروايات التي درسناها".
من جانبه عبّر أيمن بن غانم العبري معلم القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، عن فخره وامتنانه لتكريمه في هذا الحفل، قائلًا: "أتشرف اليوم بكوني من المكرمين في هذا الحفل، الذي يحمل أثرًا طيبًا في نفسي ويشكل حافزًا كبيرًا لي للاستمرار في خدمة كتاب الله الكريم". ووجّه العبري رسالة إلى المجتمع، مؤكدًا أهمية العناية بالقرآن الكريم: "أوصي جميع فئات المجتمع بالاجتهاد في تعلم القرآن الكريم وحفظه، لما له من تأثير عظيم في تهذيب النفوس وتقويم السلوك. وأدعو إلى غرس حب القرآن في نفوس الصغار، حتى ينشأ جيل قرآني يقتدي بتعاليمه ويستنير بمنهجه، مما يسهم في نشر قيم الأمن والأمان، ويعيش أفراد المجتمع على أسس العدل والمعرفة بحقوقهم وحقوق غيرهم".
يُعتبر مشروع الإجازة القرآنية برنامجًا تقدمه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتأهيل الهيئة الإدارية والتوجيهية والإرشادية والتدريسية لإتقان كتاب الله تلاوة وفهمًا وتجويدًا وحفظًا، وصولًا إلى مراحل الإجازة القرآنية وتلقّيها مشافهة من المقرئين المتقنين. هي شهادة من الشيخ المجيز للمتعلم المجاز بأنه قد قرأ عليه القرآن كاملًا غيبًا مع التجويد والإتقان للرواية أو الروايات المجاز بها، وأصبح مؤهلًا للإقراء بها. تشمل شروط التقدم للإجازة حفظ القرآن الكريم حفظًا متقنًا، وإتقان جميع أحكام التجويد النظرية وفق رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، بالإضافة إلى حفظ متون التجويد.