رئيس «الدرعية»: استثمارات القطاع الخاص بالمشروع وصلت لـ 6 مليارات دولار
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشف الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو، عن استثمارات القطاع الخاص في مشروع الدرعية.
وأضاف إنزيريلو، لـ «الإخبارية»، أن استثمارات القطاع الخاص في مشروع الدرعية بلغت 6 مليارات دولار حتى الآن، ويوجد أكثر من 200 شركة تستثمر في الدرعية في قطاعات الفنادق والمتاجر والعقارات السكنية
وأكمل، إننا محظوظون جدا بفضل القيادة الرائعة لصندوق الاستثمارات العامة فلقد تم جلب العديد من الشركات لنا ولقد تحدثت الأسبوع الجاري مع الشركات التي تستثمر في الدرعية ونتوقع عقودا بقيمة ستة مليارات دولارا من القطاع الخاص ونستقبل أشخاصا من جميع أنحاء العالم.
الرئيس التنفيذي لـهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو: استثمارات القطاع الخاص في مشروع الدرعية بلغت 6 مليارات دولار حتى الآن.. وأكثر من 200 شركة تستثمر في الدرعية في قطاعات الفنادق والمتاجر والعقارات السكنية #الإخبارية pic.twitter.com/4ZHJ3cIFfC
— الإخبارية - اقتصاد (@ekhbariya_eco) February 7, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدرعية استثمارات القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
طالبان تتطلع لعلاقة مختلفة مع ترامب والإفراج عن 9 مليارات دولار
قالت الحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان -اليوم الثلاثاء- إنها تريد بداية جديدة مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وتأمين حصولها، بعد طول انتظار، على أكثر من 9 مليارات دولار من احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد التي جمدتها إدارة الرئيس جو بايدن منذ 3 سنوات.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن رئيس المكتب السياسي لطالبان في قطر محمد سهيل شاهين قوله في رسالة نصية "نسعى إلى كتابة فصل جديد من العلاقات مع إدارة ترامب المقبلة، ونريدها أن تقابل ذلك بالمثل".
وأضاف شاهين "نريد رفع التجميد عن جميع احتياطيات بنك دا أفغانستان (البنك المركزي الأفغاني) وإعادتها إلينا".
يشار إلى أن إدارة ترامب السابقة كانت عملت على إبرام اتفاق 2020 مع طالبان الخاص بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، إذ تم إرسال وزير الخارجية آنذاك مايك بومبيو للتفاوض مباشرة مع قيادة الجماعة في قطر.
وأشار ترامب على نحو متكرر خلال حملته الانتخابية الأخيرة إلى التنفيذ الفاشل لعملية انسحاب القوات الأميركية في عهد الرئيس جو بايدن عام 2021.
ومن شأن إقامة علاقة طبيعية مع الولايات المتحدة أن يساعد أفغانستان للحصول على اعتراف دولي بحكومتها، وستكون الأموال مصدر ارتياح كبير لكابل التي تعاني من ضائقة مالية، وتكافح من أجل إعادة بناء اقتصاد دمرته العقوبات وفقدان السيطرة على البلاد.
وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون قد قالوا في السابق إنهم يريدون رؤية طالبان تعالج قضايا حقوق الإنسان في أفغانستان وضمان محاربة الإرهاب قبل أي مشاركة كبيرة.
وأمر بايدن بتجميد أكثر من 7 مليارات دولار من احتياطيات الحكومة الأفغانية الموجودة في الولايات المتحدة منذ أغسطس/آب 2021، ورفض الاعتراف بطالبان حكاما رسميين للبلاد. وحذا العديد من حلفاء الولايات المتحدة حذوها في ما يتعلق بإيداع ملياري دولار في أنظمتهم المالية.
ووافق بايدن في وقت لاحق على الإفراج عن أصول بقيمة 3.5 مليارات دولار وتحويلها إلى صندوق أفغاني مستقل في سويسرا لتعزيز اقتصاد البلاد، مع إبقاء الأموال بعيدا عن أيدي طالبان، وترك النصف المتبقي لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول في أميركا.
ومن غير المعروف كيف يعمل الصندوق الأفغاني أو يتعامل مع المعاملات المالية عندما تكون البلاد معزولة عن النظام المالي العالمي.
وفي حين أن عددا قليلا من الدول، منها الصين وباكستان وروسيا، استقبلت دبلوماسيي طالبان، إلا أنها لا تعترف بها رسميا، وكانت الصين أول دولة تمنح أوراق اعتمادها الدبلوماسية لطالبان العام الماضي.