إسطنبول تتفوق على 131 دولة رغم انخفاض سكانها بـ252 ألف نسمة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
في ظل التغيرات الديموغرافية المستمرة، شهدت إسطنبول، أكبر مدن تركيا من حيث السكان، تراجعًا في عدد سكانها بمقدار 252,027 نسمة خلال عام 2023، ليصل إلى 15,655,924 نسمة،
وفقًا للبيانات الصادرة عن معهد الإحصاء التركي (TÜİK) وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA). على الرغم من هذا التراجع، لا تزال إسطنبول تفوق في عدد سكانها 131 دولة حول العالم، محتفظة بمكانتها كأكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في أوروبا.
تمثل إسطنبول نحو 18.34% من إجمالي عدد سكان تركيا، مع توزيع ديموغرافي يشمل 7,80 مليون رجل و7,84 مليون امرأة. هذا التنوع السكاني يجعلها نقطة محورية للتفاعل الثقافي والاقتصادي في البلاد.
رغم انخفاض عدد السكان، إسطنبول تتفوق على دول بأكملها
المقارنة الدولية تكشف عن تفوق عدد سكان إسطنبول على دول مثل البرتغال والمجر، بعدد سكان يبلغ 10.2 مليون، وتونس بـ12.5 مليون، وبلجيكا بـ11.7 مليون. بالإضافة إلى ذلك، تتجاوز إسطنبول في عدد سكانها دولًا مثل الأردن واليونان وأذربيجان، وفقًا لتقارير UNFPA.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار اسطنبول أخبار تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أنجزته شبكة “أفرو بارومتر”، المعروفة بدراساتها المستقلة في مجال الأبحاث الاجتماعية في القارة الإفريقية، أن غالبية المغاربة يشعرون بارتباط أكبر بهويتهم الوطنية مقارنة بهويتهم العرقية.
وأوضح الاستطلاع الذي شمل عينة من المواطنين المغاربة، أن 58% منهم يفضلون الهوية الوطنية على الهوية العرقية، في حين عبر 6% فقط عن تفضيلهم للهوية العرقية.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع، أبدى 36% من المستجيبين ارتباطًا متساويًا بكلا الهويتين، الوطنية والعرقية، مما يعكس تعدد الأبعاد التي تؤثر في تشكيل الهوية الفردية والجماعية في المجتمع المغربي.
هذا التوجه يعكس تغيرًا مهمًا في فهم المغاربة لثقافتهم وهويتهم في سياق العولمة والاندماج الثقافي، حيث يبدو أن الشعور بالانتماء إلى الوطن الأم يبقى أقوى من الانتماء إلى الهويات الفرعية العرقية.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن الهويات العرقية واللغوية تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وعي الأفراد في بعض الدول الإفريقية، غير أن هذه الدراسة تتماشى مع توجهات جديدة في المغرب، حيث يسعى المواطنون المغاربة إلى تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة.
من جانب آخر، لفت الباحثون إلى أن 58% من المشاركين الذين يفضلون الهوية الوطنية قد يكونون قد تأثروا بالأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة، لا سيما في ظل تعزيز خطاب الوحدة الوطنية في مجالات مثل التعليم والإعلام.
ويعكس هذا الاستطلاع تفاعلاً معاصرًا بين الهوية الثقافية والعرقية، ويثير تساؤلات حول كيفية تطور الهوية الوطنية في ظل تغيرات اجتماعية متسارعة، كما يدعو إلى مزيد من البحث حول كيفية تأثير العوامل الاجتماعية والسياسية على فهم الهوية في المجتمعات متعددة الثقافات.