أوتشا : إسرائيل رفصت 22 طلبا لتوصيل مساعدات الى شمال غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الأربعاء 7 فبراير 2024، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت 22 طلبا قدمه خلال الشهر الماضي ل فتح حواجز التفتيش المقامة في "وادي غزة " بغية توصيل المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع.
وقال المكتب في بيان، إنه "من الضروري التحرك مبكرًا نظرًا للازدحام المروري الشديد حول المستودعات وارتفاع مستوى الاحتياجات الإنسانية".
وفي ردها على الاتفاق الإطاري الذي تن التوصل إليه في اجتماع أميركي إسرائيلي مصري قطري في باريس، الأسبوع الماضي، طالبت حركة حماس بـ"تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكّان" في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأكدت أنه "حجم المساعدات بجب ألا يقل عن 500 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، وكذلك إتاحة وصول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق القطاع وبشكل خاصّ شمال القطاع".
والإثنين، صرح متحدث الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن إسرائيل تواصل عرقلة وصول معظم المساعدات إلى شمال قطاع غزة، مشيرًا أن 10 عمليات مساعدات فقط وصلت شمال القطاع من أصل 61 عملية في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقسم الجيش الإسرائيلي قطاع غزة بعد احتلاله إلى ثلاث أقسام، ووضع حواجز تفتيش في النقاط المقسمة، حيث لا يُسمح بالمرور عبرها دون الحصول على إذن إسرائيلي، بما في ذلك المساعدات الإنسانية.
وحذرت الأمم المتحدة سابقًا من أن 2.2 مليون شخص معرضون لخطر المجاعة في قطاع غزة الواقع تحت هجوم مكثف من قبل إسرائيل.
ومنذ أيام يغلق محتجون إسرائيليون من أنصار اليمين المتطرف معبر كرم أبو سالم، لمنع الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من الدخول إلى قطاع غزة حتى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وفرضت إسرائيل على القطاع حظرا خانقا تضمّن منع إدخال الوقود والغذاء والدواء، مما فاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد خسائر فادحة.. إسرائيل تغير أساليب القتال شمال غزة
كشفت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي بدأ يغير أساليب القتال في بيت حانون شمالي قطاع غزة بعد خسائر فادحة مُني بها أمس السبت في معركة هناك.
وفي مساء السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 عسكريين، أحدهم ضابط احتياط يخدم في كتيبة (79) التابعة للواء المدرع "همحاتس" أما القتلى الآخرون فينتمون إلى لواء النخبة "ناحال"، وإصابة 6 آخرين، بينهم اثنان بجروح خطرة، جراء تفجير عبوة شديدة الانفجار في بيت حانون، وفق صحيفة "معاريف".
بدورها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد بإصابة 8 جنود -بينهم 3 في حالة خطرة- جراء انفجار عبوة ناسفة في مبنى بجباليا شمال قطاع غزة أول أمس الجمعة.
وأشارت إلى أن الجنود الثمانية المصابين من لواء غفعاتي، وأن الجيش الإسرائيلي تكتم عن الحادث.
وقالت الصحيفة "هذه الحادثة دفعت فرقة غزة إلى إجراء تحقيق سريع وتغيير أسلوب عمل وحركة القوات في منطقة القتال".
وذكرت أن "هدف القوات (الإسرائيلية) هو تدمير آخر كتيبة لحركة حماس في شمال قطاع غزة"، وادعت أن مقاتلي حركة حماس "يعلمون أنه ليس لديهم مكان للهروب، لذا فإن معظمهم يقاتلون ضد قوات الجيش الإسرائيلي".
وأضافت "تعتبر المناورة البرية في بيت حانون حيوية لاستعادة الأمن" إلى المستوطنات المحاذية لقطاع غزة في الشمال ومدينة سديروت.
إعلانوأوضحت أنه "منذ بدء المناورة قبل أكثر من أسبوعين، قُتل 11 مقاتلا إسرائيليا وجُرح نحو 20 آخرين".
وقالت الصحيفة إنه مع عودة الجيش الإسرائيلي إلى بيت حانون بعد نحو عام من الاجتياح البري السابق للمنطقة، وجد حماس وهي تحاول إعادة تنظيم صفوفها هناك.
وأردفت الصحيفة أن مقاتلي حماس "انتظروا واستعدوا لوصول الجيش الإسرائيلي مرة أخرى إلى بيت حانون".
استعداد المقاومةوشملت استعدادات حماس، وفق ادعاء الصحيفة، "وضع مئات أو ربما آلاف الكاميرات في مناطق مختلفة لرصد تحركات قوات الجيش الإسرائيلي، وتفخيخ مئات المنازل وتفخيخ الممرات بالقنابل المزروعة على جانبي الطريق، وإعداد المخابئ لإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات وقنص القوات".
وقررت "فرقة غزة" في أعقاب الحادث السبت "اتخاذ عدد من الخطوات، بما في ذلك إطلاق المزيد من النيران قبل كل تحرك للقوات البرية، وفتح المحاور باستخدام الطائرات المسيرة وليس الجرافات فقط"، وفق المصدر ذاته.
وقالت الصحيفة إن الهدف هو الكشف عن المتفجرات من الجو، باستخدام الأنظمة الحرارية، وتحديد أماكن الكاميرات التي يستخدمها مقاتلو حماس لإعداد الكمائن.
وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم تغيير روتين تحرك القوات بشكل مستمر ليجعل من الصعب على مقاتلي حماس الاستعداد لمهاجمتها، واللجوء إلى التحركات الليلية "التي يتمتع فيها الجيش الإسرائيلي بالأفضلية"، على حد قول "معاريف".
وفي 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، دخلت قوات اللواء "ناحال" التي كانت تقاتل في رفح جنوبي قطاع غزة إلى بيت حانون للمشاركة في العملية البرية هناك.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن "القتال في بيت حانون قد يستمر لأسابيع حتى تتم هزيمة كتيبة حماس التي تعمل فوق وتحت الأرض في المنطقة"، وفق "معاريف".
ومنذ بداية الاجتياح الإسرائيلي الأخير لشمالي قطاع غزة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2024 قُتل 50 ضابطا وجنديا إسرائيليا وأصيب العشرات، وفق القناة (13) الإسرائيلية الخاصة.
إعلانوبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 156 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.