لقطات أظهرت التغيرات في المدينة.. جنرال إسرائيلي: لا خطة لخفض عدد القتلى المدنيين في رفح
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال القائد الأعلى المسؤول عن العملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب غزة، إنه لا توجد خطة معمول بها حتى الآن لكيفية تقليل عدد القتلى المدنيين في رفح، مع تزايد المخاوف من أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي إلى خسائر فادحة في المدينة التي باتت الأكثر اكتظاظا بالسكان حاليًا في القطاع.
وقال الجنرال دان غولدفوس، الذي يشرف على الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه سيعمل على مثل هذه الخطة "إذا ومتى" تلقى الأمر بمناورة قواته في المنطقة، وأنه اعتبارًا من الأحد، لم يصدر الأمر بعد.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN إنه حتى الأربعاء، كانت المعلومات لا تزال محددة – ولم يصدر أمر بالانتقال إلى رفح بعد.
وبينما واصل الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في الشمال، فقد أصدر تعليماته للمدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة باستمرار الإخلاء جنوبًا، أولاً إلى خان يونس ثم إلى رفح، مما أدى إلى إنشاء ما يطلق عليه "مناطق أكثر أماناً". وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأسبوع الماضي بأن الجيش الإسرائيلي سيتحرك إلى رفح.
وكانت شبكة CNN قد أوردت في وقت سابق تقارير عن مقتل مدنيين فلسطينيين بعد اتباع أوامر الإخلاء بسبب الغارات الإسرائيلية، مما يؤكد حقيقة أن مناطق الإخلاء والتنبيهات التحذيرية من الجيش الإسرائيلي لم تضمن سلامة المدنيين في قطاع غزة المكتظ بالسكان، حيث لا يوجد للفلسطينيين مكان آمن للفرار من القنابل الإسرائيلية.
ويقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 1.3 مليون شخص قد نزحوا إلى رفح. ولكن ليس هناك مكان يمكن الذهاب إليه من رفح، المدينة التي تقع على الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.
وأظهرت لقطات للأقمار الصناعية، نشرتها شركة Maxar، كيف تغيرت رفح مع تدفق المدنيين النازحين من مختلف أنحاء قطاع غزة.
في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2023الجيش الإسرائيليرفحغزةنشر الأربعاء، 07 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي رفح غزة الجیش الإسرائیلی إلى رفح
إقرأ أيضاً:
لواء إسرائيلي: الجيش في حالة مزرية وعاجز عن هزيمة حماس
صرح اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، اليوم الأحد، بأن حجم الدمار الهائل في قطاع غزة يهدف إلى "إعطاء انطباع بانتصار لم يتحقق" مؤكدا أن الجيش غير قادر فعليا على هزيمة حركة حماس.
وجاء ذلك في مقال لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية بعنوان "هذا هو السبب وراء عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على هزيمة حماس".
وقال بريك، وهو أحد أبرز ضباط سلاح المدرعات سابقا وقائد الكليات العسكرية، إن حماس تدير حرب عصابات من شبكة أنفاق تحت الأرض وتلحق خسائر بالجيش دون مواجهات مباشرة.
وأوضح أن كل الدمار الموجود في غزة هدفه "تضليل الرأي العام بإحساس زائف بالنصر" بينما الحقيقة تفيد بأن الإنجازات الميدانية محدودة، مضيفا أن الجيش فجر أقل من 10% من أنفاق القطاع خلال عام ونصف العام من القتال.
وأشار اللواء الإسرائيلي إلى أن تصريحات رئيس الأركان إيال زامير، الذي وعد بهزيمة حماس وإقامة حكم عسكري بغزة، غير واقعية هدفها تلميع صورته أمام القيادة السياسية.
واعتبر بريك أن زامير وقع في "فخ" عندما أدرك لاحقا أنه لا يمتلك القدرات اللازمة لتحقيق وعوده.
احتلال غزة بالكاملوكشف المقال عن تفاصيل اجتماع "الكابينت" في 22 أبريل/نيسان الجاري، حين وجه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش انتقادا حادا لرئيس الأركان داعيا إلى احتلال غزة بالكامل أو استقالته.
إعلانوأشار بريك إلى أن صمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع يعكس أن القيادة السياسية بدأت بتجهيز رئيس الأركان كـ"كبش فداء" لفشل الحرب.
ولفت بريك إلى أن تقليص حجم الجيش على مدى العقدين الماضيين، إذ تم حل 6 فرق قتالية، أدى لتراجع عدد القوات البرية اليوم إلى نحو ثلث ما كانت عليه قبل 20 عاما، وهو ما يمنع الجيش من فرض سيطرته الدائمة على المناطق التي يدخلها.
وأوضح اللواء المتقاعد أن الجيش بات يعتمد على أسلوب المداهمات السريعة، الذي يسمح للمقاتلين بالتوقف عن القتال والراحة دون تحقيق نصر حاسم، مشيرا إلى أن حماس كانت تعود مرارا إلى المناطق نفسها التي احتلها الجيش ثم انسحب منها.
وخلص بريك إلى أن الجيش الإسرائيلي في "حالته المزرية وغير قادر على تدمير حماس أو إطلاق سراح المختطفين عبر الضغط العسكري".
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا لدى حماس في غزة، بينهم 24 على قيد الحياة، بينما تحتجز أكثر من 9500 فلسطيني في سجونها وسط معاناة من التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، وفق تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وقد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل مطلع مارس/آذار الماضي، بعد دخولها حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية وقطرية ودعم أميركي، التزمت به حماس بالكامل.
ولكن نتنياهو تنصل من المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف العدوان على غزة في 18 مارس/آذار، استجابة لضغوط الجناح الأكثر تطرفا في حكومته.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، إضافة لأكثر من 11 ألف مفقود، وفق تقارير فلسطينية ودولية.