السودان.. توقف الإنترنت يقطع الاتصالات عن الملايين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال مرصد نت بلوكس المعني بمتابعة خدمة الإنترنت، إن مشغلي الإنترنت الثلاثة الرئيسيين في السودان خرجوا عن الخدمة اليوم الأربعاء، مما أدى إلى انقطاع الاتصالات عن ملايين عالقين في مناطق الصراع أو يفرون بحثا عن ملاذ آمن.
ويمكن أن يؤدي توقف الشبكات أيضا لتجميد المحافظ الإلكترونية التي يعتمد عليها الكثيرون في ظل نقص واسع النطاق للنقود.
أخبار متعلقة بـ 4,1 مليار دولار.. الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة إنسانية في السودانالأمم المتحدة تطلق نداءً لتمويل المساعدات إلى السودانوتحذر وكالات الإغاثة من انتشار الجوع في السودان ومن ظروف شبيهة بالمجاعة في بعض المناطق نتيجة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل.
دعا الأطراف المتنازعة في #السودان إلى تقديم ضمانات فورية لإيصال المساعدات الإنسانية، بشكل آمن ودون عوائق، إلى المناطق المتضررة من النزاع.#اليوم
للمزيد: https://t.co/ot0KITP1EM pic.twitter.com/cWiZ8BAv2z— صحيفة اليوم (@alyaum) February 2, 2024قطاع الاتصالاتوخرجت اثنتان من الشبكات من الخدمة منذ يوم الجمعة، وعزت مصادر في قطاع الاتصالات ووكالة الأنباء الحكومية ذلك إلى إغلاق قوات الدعم السريع الشبكات التابعة لشركتي إم.تي.إن سودان وسوداني.
وقال مرصد نت بلوكس أن زين سودان خرجت أيضا من الخدمة.
ونفى مصدر من قوات الدعم السريع مسؤوليتها ولم توجه الشركات علانية اتهاما لأي جهة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز السودان انقطاع الاتصالات في السودان الحرب في السودان
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية ينتقد كينيا لتوفير منصة لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة منها
الخرطوم - اتهمت الحكومة السودانية كينيا بانتهاك سيادة السودان من خلال استضافة حدث يُرتقب أن تعلن خلاله قوات الدعم السريع حكومة موازية الجمعة.
,أفادت مصادر في قوات الدعم السريع وكالة فرانس برس أن هذه القوات التي تخوض الحرب مع الجيش السوداني منذ نحو عامين، تستعد لإعلان حكومة في الأراضي الخاضعة لسيطرتها من نيروبي.
أدانت وزارة الخارجية في الحكومة السودانية المتحالفة مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان كينيا لسماحها باستضافة الحدث. وفي بيان صدر مساء الثلاثاء، قالت الوزارة إن "هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الإفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر".
منذ نيسان/أبريل 2023، تسببت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، وبأكبر أزمة إنسانية في العالم.
وفيما يسيطر الجيش على شرق وشمال السودان، تسيطر قوات الدعم السريع على كل منطقة دارفور تقريبا ومساحات من الجنوب.
في الأسابيع الأخيرة، قاد الجيش هجوما في وسط السودان واستعاد المدن الرئيسية وكل العاصمة الخرطوم تقريبا.
ويأتي قرار قوات الدعم السريع بالتوقيع على ميثاق مع الفصائل السياسية الموالية لها وإعلان حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز قبضتها على دارفور مما يؤدي فعليا إلى تقسيم السودان.
ويُتهم الجيش وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب. ووُجهت لقوات الدعم السريع بشكل خاص اتهامات بتنفيذ إعدامات جماعية على أساس عرقي وبجرائم العنف الجنسي وانتهاك حقوق الإنسان في مناطق سيطرتها.
في كانون الثاني/يناير، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، ثم برهان لاحقا بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وقالت وزارة الخارجية السودانية متوجهة إلى كينيا إن "احتضان قيادات المليشيا والسماح لها بممارسة النشاط السياسي والدعائي العلني، في وقت لا تزال فيه المليشيا ترتكب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد المدنيين على أساس إثني ومهاجمة معسكرات النازحين من الحرب والاغتصاب، هو تشجيع لاستمرار كل هذه الفظائع ومشاركة فيها".
وأفاد صحافيون من وكالة فرانس برس أن الحدث الذي كان مقررا الثلاثاء في مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في نيروبي، تأجل إلى الجمعة.
وقال مصدران مشاركان في تنظيم الحدث لفرانس برس إن دقلو الذي ظل بعيدا عن الأنظار معظم فترة الحرب، وصل إلى كينيا ومن المتوقع أن يحضر الإعلان يوم الجمعة.
Your browser does not support the video tag.