محكمة موسكو تأمر بحبس منظمي شبكة قنوات "تلغرام" في قضية ابتزاز
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
حكمت محكمة تفرسكوي في موسكو، بالسجن على الشخص الثالث المتورط في قضية ابتزاز مرتبطة بقناة التلغرام "كريمليفسكايا براتشكا".
ووفقا لبيان المحكمة: "وافقت المحكمة على التماس المحققين بإصدار أمر اعتقال دينيس سافينسكي، كتدبير وقائي في شكل احتجاز".
وألقت محكمة تفرسكوي، القبض على ألكسندر سانين، الذي وفقا للتحقيق، هو مساعد إداري لقناة "كريمليفسكايا براتشكا".
وقالت المحكمة: "منح حكم المحكمة التماس المحقق لاختيار إجراء وقائي في شكل احتجاز فيما يتعلق بألكسندر ألكساندروفيتش سانين، المشتبه بارتكابه جريمة بموجب الفقرة "ب" من الجزء 3. 163 من القانون الجنائي الروسي، للفترة حتى 13 سبتمبر 2023".
وفي 14 يوليو، اعتقلت محكمة تفرسكوي، مالك قناة التلغرام "كريمليفسكايا براتشكا"، ميخائيل بولياكوف، في ذات قضية الابتزاز، وتم الحكم عليه بالحجز الوقائي حتى 13 سبتمبر.
وفي مايو الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الروسية عن اعتقال منظمي شبكة قنوات "تلغرام" مجهولة الهوية، التي كانت تساوم المواطنين وتبتز أموالهم تحت تهديد المساس ببياناتهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الإنترنت السلطة القضائية تيليغرام جرائم مواقع التواصل الإجتماعي موسكو
إقرأ أيضاً:
الصين تأمر البنوك بتعزيز الاقتراض لتعزيز الإنفاق
أصدرت الصين تعليمات للبنوك وغيرها من المؤسسات المالية بتشجيع التمويل الاستهلاكي أكثر واستخدام بطاقات الائتمان في إطار حملة لجعل الأفراد تنفق أكثر.
وتأتي التعليمات التي أصدرتها، الجمعة، اللجنة الوطنية للتنظيم المالي في إطار أحدث دفعة من جانب الحزب الشيوعي الحاكم لبناء مزيد من الثقة بين المستهلكين الذين يميلون للادخار أكثر من الإنفاق، والقلقين بشأن الوظائف وتوقعات الاقتصاد.
وقالت اللجنة إن البنوك يجب أن تقدم المزيد من القروض، وأن تعمل على ايجاد سبل لمساعدة المقترضين الذين يواجهون صعوبات.
وقفزت أسعار الأسهم في الصين عقب المذكرة التي صدرت من اللجنة الوطنية للتنظيم المالي.
ومن المقرر أن يعقد المسؤولون مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين المقبل بشأن الجهود التي تهدف إلى زيادة الإنفاق والاستثمارات، والعوامل التي تعتبر مهمة للحفاظ على مسار الاقتصاد عقب انتكاسات جائحة كوفيد-19، عندما خسر ملايين الأفراد وظائفهم وتوقفت الكثير من الشركات عن العمل.
ونما الاقتصاد الصيني، وهو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مؤخرا بوتيرة بلغت 5 بالمئة، بحسب الإحصاءات الرسمية. ولكن المخاوف بشأن الوظائف وعبء الرعاية الصحية والتعليم تركت العديد من الصينيين غير مستعدين لإنفاق الكثير، مما عرقل محركا رئيسيا للنشاط التجاري.