ليبيا وتركيا تبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة مع وزير الخارجية التركي الزائر هاكان فيدان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.
وبحسب ما ذكرته منصة "حكومتنا" الليبية، ناقش الجانبان خلال لقائهما في طرابلس اليوم الأربعاء عددا من الملفات السياسية والاقتصادية وأوجه التعاون بين البلدين.
وأعرب الدبيبة عن تقديره دور تركيا في دعم الاستقرار في ليبيا، ودعم الجهود الدولية لإجراء الانتخابات، وإنهاء المرحلة الانتقالية.
بدوره، نقل فيدان تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الدبيبة والشعب الليبي، وأكد على أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين.
وأشار إلى أن زيارته إلى ليبيا تأتي في إطار توحيد الجهود بين البلدين ومناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وأبرزها العدوان الإسرائيلي على غزة ودعم الجهود الدولية لإجراء الانتخابات في ليبيا.
وتناولا أيضا عددا من الملفات التي جرى الاتفاق عليها خلال لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والدبيبة في إسطنبول يوم الجمعة الماضي، وأبرزها عودة رحلات الخطوط التركية إلى طرابلس، ومعالجة مشكلات الإقامة لليبيين في تركيا، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين من البلدين.
كما تطرقا إلى ملف إعادة إعمار درنة والبلديات المجاورة المتضررة من كارثة السيول في شرق ليبيا، حيث جدد فيدان استعداد تركيا للمساهمة في إعادة إعمار المناطق المتضررة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
العراق ينتظر وفدا تجاريا من أمريكا.. هذه الملفات ستطرح على طاولة الاجتماعات
الاقتصاد نيوز - بغداد
ينتظر العراق زيارة وفد تجاري أميركي رفيع المستوى يتكون من ممثلين عن وزارة التجارة الأميركية، وعدد من كبرى الشركات الأميركية العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأشار مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية، فرهاد علاء الدين، إلى أن وفدا تجاريا رفيعا من الولايات المتحدة الأميركية سيزور العراق هذا الأسبوع لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وقال علاء الدين، "تهدف الزيارة إلى مناقشة فرص الاستثمار والتعاون في مشاريع استراتيجية ذات أولوية في العراق، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الخاصين في البلدين، بالإضافة إلى توسيع مجالات التبادل التجاري، ونقل الخبرات التقنية والتكنولوجية، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية في العراق". ووفق مستشار رئيس الوزراء، يتكون الوفد من ممثلين عن وزارة التجارة الأميركية، وعدد من كبرى الشركات الأميركية العاملة في قطاعات الطاقة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والخدمات المالية والصناعة والصحة والتجارة العامة، إلى جانب ممثلين عن غرفة التجارة الأميركية. ويعتبر علاء الدين، زيارة الوفد التجاري الأميركي مؤشراً واضحاً على ثقة الشركات الأميركية ببيئة الاستثمار في العراق، وفي الوقت ذاته خطوة عملية نحو تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية. ويضيف علاء الدين، "من شأن الزيارة أن تُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصاً في القطاعات التي تسعى الحكومة العراقية إلى تطويرها، مثل الطاقة والطاقة المتجددة، التحول الرقمي، والخدمات المصرفية". ويؤكد علاء الدين على أنه على ورغم التحديات التي تشهدها المنطقة، إلا أن العلاقات الاقتصادية بين العراق والولايات المتحدة تستند إلى أسس استراتيجية ومصالح متبادلة، لافتا إلى أن الحكومة العراقية تعمل على حماية مصالحها الاقتصادية، وضمان استقرار بيئة الأعمال، بما يحافظ على انسيابية التعاون مع جميع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم أميركا. وفي 27 أكتوبر الماضي، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال ترأسه الاجتماع الدوري للجنة التنسيقية العليا لاتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، على أهمية تعزيز العلاقات مع أميركا والانتقال إلى شراكة اقتصادية متينة. وشدد حسين على ضرورة عدم التركيز على الجوانب العسكرية والأمنية فقط، بل توسيع التعاون ليشمل المجالات الاقتصادية، والصحية، والتعليمية، والبيئية. وتخضع العلاقات العراقية الأميركية لاتفاقية الإطار الاستراتيجي التي وقعها العراق مع الولايات المتحدة الأميركية عام 2008، وبدأ الجانبان بتنفيذ بنودها عام 2009، وتتضمن الاتفاقية 11 بندا تشمل المجالات الدبلوماسية والسياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية، وتنص على علاقات طويلة الأمد بين البلدين وفق مبدأ المساواة في السيادة والحقوق والمصالح المشتركة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام